إجلاء مناطق حدودية جديدة.. آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدرت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، قرارًا بإجلاء عدة أماكن من مناطق حدودية أخرى، بعدما توغلت قوات أوكرانية خلال الأيام الماضية داخل بلدة تقع على الحدود بين روسيا وأوكرانيا وتحديدًا بمنطقة «كورسك».
وتوغلت قوات أوكرانية على أحد البلدات التي تقع على الحدود الروسية، يوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس 2024، إذ اقتحمت بعض الأجزاء الغربية من منطقة «كورسك» في هجوم مفاجئ.
ومن جانبه، أكد فاليري جيراسيموف رئيس الأركان الروسي، يوم الأربعاء الموافق 7 أغسطس 2024، إيقاف الهجوم الأوكراني في منطقة «كورسك» على الحدود الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو نجحت في قتل 1000جندي من نظام كييف شاركوا في هذا الهجوم.
وعلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الحادث الذي وقع في «كورسك» خلال اجتماعه بأعضاء الحكومة الروسية قائلا: «أن النظام الأوكراني يقصف بشكل عشوائي بما في ذلك المنشآت المدنية».
وأفاد بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية، يوم الأربعاء الموافق 7 أغسطس 2024: «يجب تقديم كل المساعدات الضرورية لسكان مقاطعة كورسك التي تتعرض للقصف الأوكراني»، مشيرًا إلى أن تلك الأفعال التي ترتكبها القوات الأوكرانية مع هو إلا استفزاز واسع النطاق.
بوتين يصدر قرار بشأن تقديم المساعدات لسكان «كورسك»وبناءً عليه، أصدر بوتين قرارًا بتكليف نائب رئيس الحكومة، دينيس مانتوروف، لتقديم المساعدات لسكان مقاطعة «كورسك»، مشددًا على ضرورة مباشرة العمل في أسرع وقت.
وأعلن الجيش الروسي، يوم الأحد الموافق 11 أغسطس 2024، وقف تقدم القوات المسلحة الأوكرانية قرب عدد من البلدات في منطقة «كورسك».
ونشرت القوات الروسية، مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه نجاح الأنظمة الجوية في ضرب دبابة تابعة للقوات الأوكرانية، وطائرة مسيرة بدون طيار في منطقة «كورسك».
وفي السابق ذاته، نشر أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم «كورسك» منشور على موقع التواصل الاجتماعي «تيليجرام»: «في المقاطعة أسقطت قوات الدفاع الجوية 3 طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية»، مؤكدًا أن الوضع يمكن السيطرة عليه.
اقرأ أيضاًرئيس الأركان الروسي: أوقفنا الهجوم الأوكراني في منطقة «كورسك».. وأوكرانيا تطالب بإجلاء المناطق القريبة
الجيش الروسي يعلن وقف تقدم القوات الأوكرانية قرب عدد من البلدات بكورسك
الدفاعات الروسية تدمر 7 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي بيلجورود وكورسك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدفاع الروسية موسكو الرئيس الروسي بوتين أوكرانيا فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية رئيس روسيا اوكرانيا بوتن الجيش الأوكراني روسيا وأوكرانيا كييف دونيتسك أوكرانيا وروسيا اوكرانيا وروسيا حرب روسيا وأوكرانيا روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا واوكرانيا دونيتسك الشعبية القوات الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا ضد أوكرانيا جيش اوكرانيا خيرسون الجيش الاوكراني القوات الاوكرانية محطة زابوريجيا الدفاع الروسي زابوريجيا وزارة الدفاع الروسي هجمات اوكرانيا محور كوبيانسك كوبيانسك محور دونيتسك هجمات أوكرانيا قوات اوكرانيا منطقة كورسك وزارة دفاع روسيا محور خيرسون محور زابوريجيا محور دونيتسك الشعبية قوات أوكرانيا جيش أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا ضد روسيا الهجوم على كورسك قوات أوكرانية في كورسك أغسطس 2024 فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".