دوري عمانتل في موعده.. وتطبيق تقنية الفار مؤجلة إلى إشعار آخر !
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تأكد بشكل رسمي انطلاق الموسم الكروي بعد غد الخميس دون تأجيل، في الوقت الذي تم فيه تأجيل تطبيق تقنية الفيديو المساعد (الفار) إلى إشعار آخر.
جاء ذلك بعد اجتماع سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم مع رؤساء أندية عمانتل لمناقشة وتطبيق تقنية الفار في مباريات الدوري، وتم شرح تفاصيل تطبيق التقنية في المباريات التي سيتم نقلها تلفزيونيًا، إلا أن الأندية رفضت ذلك وطالبت بمبدأ العدالة في نقل جميع المباريات وتطبيق تقنية الفار حسب اللوائح والأنظمة المعمول بها في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وعلمت "عُمان" أن المجتمعين قد اتفقوا على تكليف الاتحاد العماني لكرة القدم بالجلوس مع المسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام لإيجاد حل مناسب للنقل التلفزيوني، سواء بالنقل المباشر أو تسجيل المباراة، وتركيب أجهزة الفار في جميع المجمعات الرياضية حتى يكون مبدأ العدالة حاضرا.
الجدير بالذكر أن تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" أصبحت الأكثر جدلا في عالم كرة القدم منذ تطبيقها الرسمي لأول مرة في كأس العالم في روسيا 2018، الذي شهد 455 حالة راجعها الفار منها 20 حالة راجعها الحكام من خلال الشاشة في الملعب أثناء المباريات. ولجأ الفيفا إلى تقنية الفار بعد تجارب عدة لاستخدام تقنيات أخرى مثل تقنية تكنولوجيا خط المرمى والكرة الذكية، اللتان لم تقنعا الفرق والقائمين على تشريع قانون الكرة.
وتعد كلمة "فار" اختصارا لثلاث كلمات بالإنجليزية هي "حكم الفيديو المساعد"، ويتكون فريق حكام الفار من 3 أو 4 حكام ويعاونهم تقني فيديو، ويجب أن تكون لهم جميعًا لغة مشتركة مع بعضهم البعض ومع حكم المباراة أيضًا. وتنحصر مهمة حكام الفيديو في المراجعة السريعة للحالات المشكوك فيها وتقديم المشورة للحكم سواء طلب أو لم يطلب، لكن القرار النهائي بيد حكم الساحة فقط.
ويحتاج تطبيق الفار إلى وجود 12 كاميرا على أقل تقدير في الملعب حتى تغطي كل الزوايا التي يمكن للحكام رؤية الحالة من خلالها، ووصل عدد الكاميرات في مونديال روسيا إلى 45 كاميرا موزعة على أرجاء الملعب بالتنسيق مع قسم الفار في الفيفا.
ونص القانون على تخصيص غرفة مناسبة لحكام الفيديو المساعدين، مع وضع شاشة عرض على الأقل لحكم الساحة في مكان واضح حتى يطلع عليها في الملعب إذا احتاج لذلك، ويجب تغطيتها بحيث لا يطلع سوى الحكم على الحالة التي يشاهدها.
إلى ذلك، رفض الاتحاد العماني لكرة القدم طلب تأجيل انطلاق الدوري وتمسك بإقامته في موعده بدون تأجيل، على أن تقام الجولات الثلاث الأولى المحدد لها مسبقًا بدون تقنية الفار. ومنح الاتحاد العماني فرصة لمناقشة مطالب الأندية مع المعنيين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام. الجدير بالذكر أن الموسم الكروي سينطلق بعد غدٍ الخميس ويستمر حتى شهر مايو 2025 ويتخلله العديد من التوقفات بسبب مشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی تقنیة الفار لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديال
يحاصر المنتخب البرازيلي لكرة القدم حالة من الجدل بين الأوساط الإعلامية والجماهير وحتى بعض القطاعات السياسية، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن اللون المقترح للزي الاحتياطي لـ "السيليساو" في كأس العالم 2026.
جريمة وإهانة.. غليان في البرازيل بسبب زي المونديالوفي خضم الاضطرابات والتكهنات المحيطة بالتعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريب المنتخب، نشأ الجدل بسبب تسريب نشره موقع "Footy Headlines" المتخصص، الذي زعم أن بطل العالم خمس مرات سوف يرتدي اللون الأحمر مرة أخرى - مع لمسات سوداء - بعد أكثر من قرن من الزمان، بعد أن ارتدى هذا اللون سابقًا بين عامي 1917 و1919.
وأكدت مجموعة (جلوبو) الإعلامية هذه المعلومات، مضيفة أن الزي الجديد سيحل محل اللونين الأزرق والأبيض التقليديين للزي الاحتياطي، وسيتم طرحه رسميا في مارس/آذار 2026، أي قبل أشهر من المونديال، الذي سيقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
وأوضح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن الصور المتداولة لهذا الزي "ليست رسمية"، وأكد أنه لم يتم إصدار أي "تفاصيل حول الزي الجديد للمنتخب الوطني".
وذكرت المؤسسة الكروية في بيان "يؤكد الاتحاد التزامه بلوائحه ويفيد بأن مجموعة الأزياء الموحدة الجديدة لكأس العالم سيتم تحديدها بالتعاون مع شركة نايكي".
وبحلول ذلك الوقت، كان النقاش قد اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي وامتد إلى أبعد من ذلك، حيث لم يعد الأمر يقتصر على الرياضة فحسب، بل شمل السياسة أيضا.
وقرر النائب البرلماني زي تروفاو، تقديم مشروع قانون يوم الثلاثاء لجعل استخدام الألوان الرسمية للعلم البرازيلي - الأخضر والأصفر والأزرق والأبيض - إلزاميًا في جميع الكيانات العامة والخاصة التي تمثل البرازيل رسميًا.
وقال تروفاو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لن يكون علمنا، ولا زيّنا، ولا أي شيء من بلادنا باللون الأحمر!".
ومع ذلك، فإن قوانين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تنظم هذه المسألة بالفعل وتنص على أن الملابس الرسمية يجب أن تُصنع بألوان علم الاتحاد، والتي هي نفس ألوان العلم الوطني: الأخضر والأصفر والأزرق والأبيض، دون أثر للون الأحمر.
وفي الصحافة، انتشرت أيضا بعض الانتقادات، حيث أكد المذيع جالفاو بوينو، أحد الشخصيات البارزة في الصحافة الرياضية البرازيلية، أن رؤية "السيليساو" بالقميص الأحمر سيكون "جريمة".
وأضاف "إنها إهانة كبيرة لتاريخ كرة القدم البرازيلية. أنا مستاء للغاية".