محاكم التفتيش الكيزاني لضباط الجيش!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
رشا عوض
بكل بساطة يذهب المهووس الناجي مصطفى الى ضابط في القوات المسلحة في مكتبه ليطالبه باثبات براءته من انه ليس طابورا!
ظهر ذلك في مقطع فيديو متداول يظهر فيه الضابط المعني وهو يجلس جوار الناجي!
والضابط يتقبل ذلك بكل اريحية! ويجلس جوار الناجي ويستمع بادب لكلامه وهو سعيد بشهادة البراءة التي نالها ليس من قائده في الجيش او من محكمة عسكرية بل من كوز مهووس المفترض ان لا علاقة مؤسسية تربطه بالجيش!
وامعانا في الاستهبال والاحتيال يبرر الناجي هذا المسلك بان القوات المسلحة ملك الشعب السوداني ومن حقه محاسبتها!
وطبعا عبارة الشعب السوداني في قاموس اي كوز تعني العصابة الكيزانية المجرمة الحرامية التي من اهم مسروقاتها على الاطلاق لسان الشعب السوداني !!
محاسبة الشعب للقوات المسلحة لها قوانينها ومؤسساتها وليس من ضمن وسائلها اقتحام اي مواطن لمكتب اي ضابط وتوجيه اخطر تهمة ، اي تهمة الخيانة! وبكل ثقة يهدده ! لو التهمة صحيحة البلد دي يا انا يا انت!
لو ان هذا الضابط فعلا ينتمي للقوات المسلحة السودانية لانتصر لشرفها ، واحال الناجي المهووس الى المحاكمة بتهمة التعدي على ضابط اثناء اداء عمله ولانتصر لشرفه الشخصي برفع قضية رد شرف لان تهمة طابور لضابط اثناء المعركة ليست بالامر الهين! وللقوات المسلحة قانون ولوائح تحدد من يحاسب من وباي كيفية!
هذا العبث يؤكد ما ظللنا نكرره وهو سيطرة العصابة الكيزانية على الجيش! الامر الذي اهدر مهنية وقومية الجيش ودمر اهم خصائص اي جيش محترم: الضبط والربط!
قال انا عندي حق الرقابة ههههههههه
طيب لماذا يكون حق الرقابة حصريا لك انت يا كوز؟
هل من حق اي انصاري حزب امة او ختمي او تجمع اتحادي او مؤتمر سوداني او شيوعي او بعثي انطلاقا من حق الشعب في الرقابة على القوات المسلحة ان يذهب الى ضابط جيش ويستجوبه حول تقصيره في عمله او انه طابور لجهة معادية او عن فساده !
وهل الرقابة على مؤسسات الدولة مدنية او عسكرية تتم بمثل هذه الغوغائية؟
يا كيزان لقد فضحتم الجيش شر فضيحة ! من تحقيق ابلة سناء الى تحريات الناجي!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وتصفيات واسعة عقب سيطرة الجيش السوداني على مدينة الرهد
أفادت مصادر محلية لـ «التغيير» أن الجيش السوداني والقوات المساندة له ارتكبوا انتهاكات ضد المدنيين في محلية الرهد بولاية شمال كردفان وذلك عقب سيطرتهم على المنطقة خلال الأيام الماضية.
التغيير- الأبيض
و كان قد أعلن الجيش بسط سيطرته على المدينة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع وذلك بعد يوم واحد من إعلان سيطرته على منطقة السميح في الولاية.
ووفقا للمصادر شهدت المنطقة حملة اعتقالات وتصفيات ممنهجة خارج إطار القانون نفذها المستنفرون حيث قُتل عدد من المواطنين من بينهم محمد سعد الدين، الأمين عبد الله، الحسن علي، الشيخ الحسن علي، وعبد الله ود جابك الله.
كما أفادت المصادر بوجود أكثر من “100” معتقل من بينهم حامد الضي من قرية “قمبر” القريبة من محلية الرهد. إضافة إلى ذلك، تعرض عدد من المدنيين لإطلاق النار، ومن بينهم المواطن أباذر سليمان ووالده الحاج سليمان في حي البان جديد.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العمليات العسكرية في شمال كردفان حيث أعلن الجيش السوداني خلال الفترة الماضية سيطرته على مدينة أم روابة وبالتالي الرهد هي المدينة الكبيرة الثانية التي ينتزعها من الدعم السريع في بحر اسبوعين تقريباً.
وعملت المجموعات المناصرة للدعم السريع في الفترات الماضية على ترويع المدنيين ونهب منازل الذين فروا هرباً من الموت إلى الأبيض ومدن أخرى، إلى جانب التخريب وحرق المقار و المؤسسات الحكومية.
وكان غالبية سكان الرهد قد نزحوا إلى خارج المدينة، ومنهم من عاد مجددا، فيما شهد السوق الكبير حالات توقف متقطع جراء الأوضاع الأمنية مع انتشار تجارة السلاح داخله.
وتعد الرهد من المدن الاستراتيجية في شمال كردفان حيث تبعد نحو 379 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم و30 كيلومتراً عن مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وتعتبر المدينة مركزاً حضرياً مهما للرعاة الرحل وثاني أكبر محلية في الولاية من حيث الموارد بعد محلية شيكان، كما تشكل محطة رئيسية لخط السكك الحديدية الرابط بين شرق ووسط وغرب السودان وسوقاً للمحاصيل والماشية خاصة الكركدي.
الوسومالجيش الرهد المستنفرون تصفيات