سودانايل:
2025-05-01@10:10:05 GMT

محاكم التفتيش الكيزاني لضباط الجيش!

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

رشا عوض
بكل بساطة يذهب المهووس الناجي مصطفى الى ضابط في القوات المسلحة في مكتبه ليطالبه باثبات براءته من انه ليس طابورا!
ظهر ذلك في مقطع فيديو متداول يظهر فيه الضابط المعني وهو يجلس جوار الناجي!
والضابط يتقبل ذلك بكل اريحية! ويجلس جوار الناجي ويستمع بادب لكلامه وهو سعيد بشهادة البراءة التي نالها ليس من قائده في الجيش او من محكمة عسكرية بل من كوز مهووس المفترض ان لا علاقة مؤسسية تربطه بالجيش!
وامعانا في الاستهبال والاحتيال يبرر الناجي هذا المسلك بان القوات المسلحة ملك الشعب السوداني ومن حقه محاسبتها!
وطبعا عبارة الشعب السوداني في قاموس اي كوز تعني العصابة الكيزانية المجرمة الحرامية التي من اهم مسروقاتها على الاطلاق لسان الشعب السوداني !!
محاسبة الشعب للقوات المسلحة لها قوانينها ومؤسساتها وليس من ضمن وسائلها اقتحام اي مواطن لمكتب اي ضابط وتوجيه اخطر تهمة ، اي تهمة الخيانة! وبكل ثقة يهدده ! لو التهمة صحيحة البلد دي يا انا يا انت!
لو ان هذا الضابط فعلا ينتمي للقوات المسلحة السودانية لانتصر لشرفها ، واحال الناجي المهووس الى المحاكمة بتهمة التعدي على ضابط اثناء اداء عمله ولانتصر لشرفه الشخصي برفع قضية رد شرف لان تهمة طابور لضابط اثناء المعركة ليست بالامر الهين! وللقوات المسلحة قانون ولوائح تحدد من يحاسب من وباي كيفية!
هذا العبث يؤكد ما ظللنا نكرره وهو سيطرة العصابة الكيزانية على الجيش! الامر الذي اهدر مهنية وقومية الجيش ودمر اهم خصائص اي جيش محترم: الضبط والربط!
قال انا عندي حق الرقابة ههههههههه
طيب لماذا يكون حق الرقابة حصريا لك انت يا كوز؟
هل من حق اي انصاري حزب امة او ختمي او تجمع اتحادي او مؤتمر سوداني او شيوعي او بعثي انطلاقا من حق الشعب في الرقابة على القوات المسلحة ان يذهب الى ضابط جيش ويستجوبه حول تقصيره في عمله او انه طابور لجهة معادية او عن فساده !
وهل الرقابة على مؤسسات الدولة مدنية او عسكرية تتم بمثل هذه الغوغائية؟
يا كيزان لقد فضحتم الجيش شر فضيحة ! من تحقيق ابلة سناء الى تحريات الناجي!

   

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير أسلحة الى الجيش السوداني

قالت وكالة الأنباء الإماراتية ان الاجهزة الامنية في الامارات قامت باحباط عملية تمرير أسلحة الى الجيش السوداني جاءت بطريقة غير مشروعة على حد قولها وجاء الخبر كما يلي على حسب الوكالة:
أحبطت أجهزة الامن في الدولة محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.

وقال النائب العام د. حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار “54.7 X 62″، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.

وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.
وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم.
وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.
كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.

وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.

وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.
وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان.
وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.
واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.

الامارات نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • التفاصيل الكاملة.. الإمارات تحبط محاولة تهريب 5 ملايين قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
  • الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في دولة الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير عتاد عسكري إلى الجيش السوداني
  • الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير أسلحة الى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير 5 مليون قطعة ذخيرة من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • الانتخابات العراقية بين تعقيدات الخريطة وضغوط المال والسلاح