أردوغان يؤكد للرئيس الصومالي على أهمية التعاون
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وأكد أردوغان على أهمية التعاون بين تركيا والصومال.
وبحسب البيان صدادر عن الرئاسة التركية، فقد تمت مناقشة العلاقات بين تركيا والصومال، والتوتر بين الصومال وإثيوبيا والتطورات الإقليمية والعالمية.
وأكد الرئيس أردوغان على أهمية التعاون بين تركيا والصومال، وذكر أردوغان أن تركيا ستواصل جهودها لحل التوتر بين الصومال وإثيوبيا، وأنه من المتوقع أن تسفر الجولة الثانية من المحادثات التي ستعقد في تركيا عن نتائج ملموسة من أجل إقامة مصالحة بين البلدين.
يأتي ذلك على غرار القمة التي تستضيفها أنقرة اليوم الاثنين، لبحث الخلافات بين إثيوبيا والصومال، حيث يجتمع وفدا البلدين في العاصمة.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقد اجتماعين مع نظيريه الإثيوبي والصومالي، واستضاف وزيري خارجية البلدين في أنقرة في الأول من يوليو الجاري.
الصراع بين إثيوبيا والصومالوتعتبر إثيوبيا أكبر دولة من حيث عدد من السكان في العالم، بدون منفذ بحري، وقد فقدت الوصول إلى البحر بعد انفصال إريتريا بحكم الأمر الواقع عن إثيوبيا في عام 1991 وحصلت على الاستقلال القانوني في عام 1993، وأبقت على مسألة الوصول إلى البحر الأحمر على جدول الأعمال لأسباب اقتصادية ووقعت مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في هذا الصدد. في 1 يناير.
وقد أثارت المذكرة المعنية ردود فعل جدية من الصومال والمجتمع الدولي لأنها تضمنت وعدًا بالاعتراف بأرض الصومال.
وكان رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي قد قال إن إثيوبيا ستعترف بأرض الصومال كدولة “مستقلة” مع استكمال الاتفاق.
وسحبت الحكومة الصومالية سفيرها من إثيوبيا بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقية للوصول إلى البحر مع أرض الصومال.
وأعلنت الجامعة العربية والاتحادالأفريقي رفضهم وإدانتهم للاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال للتعاون في الوصول إلى البحر، والذي “مهد الطريق لبناء قواعد عسكرية وتطوير الموانئ في البحر الأحمر”.
وبينما اجتمع وزيرا خارجية إثيوبيا والصومال في نيروبي يومي 9 و10 مارس/آذار لضمان حل الأزمة بين البلدين، لم يتم التوصل إلى نتائج من المفاوضات غير المباشرة بينهما.
Tags: أردوغاناسطنبولالصومالتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان اسطنبول الصومال تركيا إلى البحر
إقرأ أيضاً:
السودان يبلغ إثيوبيا قرار وأديس ابابا تنقل تأكيدات.. كشف تفاصيل إتفاقات في مباحثات وزيري الخارجية
نقل وزير خارجية السودان علي يوسف لنظيره وزير خارجية إثيوبيا قرار إطلاق السلطات السودانية سراح أفراد الشرطة الأثيوبية الذين لجأوا إلى السودان في معبر القلابات.
أديس أبابا- أجرى وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف ووزير الخارجية الاثيوبي قيديون تموثيث جلسة مباحثات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور وزير الدولة مزقانو أريغا.
بحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات من خلال الاتفاقيات القائمة وتفعيلها، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين في السودان وإثيوبيا ومصالح سائر شعوب الإقليم.
وأكدت إثيوبيا التزامها بدعم الحل السلمي للصراع الدائر في السودان “بطريقة تحترم سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان ان اللقاء كان مثمراً وبناءاً في كل القضايا التي تم بحثها وأنه سيكون له مردودا ايجابياً على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين والاقليم.
و أكد الجانبان أن التعاون بين البلدين هو ما يؤمن مصالح سائر دول المنطقة وشعوبها.
وحسب بيان الخارجية جرى الإتفاق على عقد اللجنة السياسية العليا بين البلدين لبحث تعزيز التعاون بين البلدين . كما اتفق الوزيران على أهمية عقد اللجان المشتركة بين الولايات الحدودية لتفعيل التعاون والتجارة الحدودية وتسهيل حركة الأفراد بين البلدين.
وقدم وزير الخارجية علي يوسف تنويراً للجانب الأثيوبي حول الموقف الحالي في السودان والانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة على المليشيا المتمردة في سياق الجهود المبذولة للقضاء عليها، وفق البيان.
ونبه الوزير إلى ظاهرة المرتزقة الأجانب ضمن صفوف المليشيا الذين وفدوا من أقاصي قارات العالم.
وشدد على ضرورة تعاون دول الإقليم لمواجهة ظاهرة تدفق المرتزقة إلى السودان وتجنب تمددها في الاقليم والقضاء على خطرها.
كذلك تطرق اللقاء إلى أوضاع السودانيين في الجالية السودانية المقيمة والعابرة لأثيوبيا وأوجه توفيق أوضاعهم ومراعاة ظروفهم الإنسانية.
و شكر الوزير علي يوسف الجانب الأثيوبي على الإعفاءات السابقة للسودانيين من رسوم الإقامة.
وفي ذات الإطار نقل الوزير علي يوسف لوزير الخارجية الإثيوبي قرار إطلاق سراح أفراد الشرطة الأثيوبية الذين لجأوا إلى السودان في معبر القلابات وتمت استضافتهم في الأراضي السودانية.
وطالب بتمكين العمالة الأثيوبية من العودة لمباشرة نشاطها في الولايات الحدودية بالتنسيق مع السلطات المحلية، وذلك لتطوير التعاون الحدودي وتقوية التنسيق بين الولايات الحدودية.
وعد الجانب الأثيوبي، من ناحيته، بالتنسيق مع سلطات الهجرة لتمديد الإعفاءات للسودانيين.
وتناول الوزير علي يوسف الاوضاع في الاقليم حيث ذكر أن القرن الأفريقي يتوفر على فرص واسعة للتكامل بين شعوبه المتداخلة لخلق فرص اقتصادية أوسع لتحقيق المنفعة المشتركة لشعوبه.
إثيوبياوزير الخارجية علي يوسف