#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية: إنه بينما تنتظر الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ردا من المحور الذي تقوده #إيران، والذي قد يشمل إطلاق وابل شديد من #الصواريخ وأنواع مختلفة من #القذائف والطائرات بدون طيار، يحذر ضباط في القيادة الشمالية لجيش #الاحتلال، من أن التهديد بالتسلل البري إلى المستوطنات على طول الحدود الشمالية لا يزال قائما.

وبحسب #الضباط، وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن ” #قوة_الرضوان” التابعة لـ” #حزب_الله ” اللبناني لا تزال قادرة على شن هجوم منظم على الحدود، بما في ذلك محاولات اختراق تجمع سكاني إسرائيلي أو موقع عسكري.

وأضافوا أن “حزب الله” لم يقم بهذا حتى الآن، لأنه اختار ألا يفعل ذلك. ولكن من يعتقد أن الحزب لا يتدرب على #تسلل مجموعة من #المقاتلين إلى داخل #الأراضي_الفلسطينية المحتلة فهو مخطئ”.

مقالات ذات صلة من يكذب؟.. هل استخدمت حملة هاريس الذكاء الاصطناعي لتضخيم الحشود؟ 2024/08/12

ورأوا -وفقا لما نقلت عنهم صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية- أن ” الافتراض العملي للجميع يجب أن يكون هو أن “حزب الله” قادر على التسلل وزرع علم في #مستوطنة أو موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني، وهذا بالنسبة لهم، يمكن اعتبار ذلك انتصارًا، لأن مثل هذا العمل يمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها ويروع مستوطني المنطقة”.

وبحسب هؤلاء الضباط، فقد أثبت الشهر الماضي أن “حزب الله” يواصل تشغيل مراقبين وقوة متقدمة من “وحدة الرضوان” في منطقة الحدود، بهدف الاستعداد لمواصلة القتال مع الجيش الإسرائيلي.

وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال دولة الاحتلال للقيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر، عبر غارة جوية على بيروت، في 30 يوليو/ تموز الماضي، واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية بطهران، في 31 من ذات الشهر.

وتعهدت إيران و”حزب الله”، برد “قوي وحتمي” على اغتيال شكر وهنية، بينما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيران الصواريخ القذائف الاحتلال الضباط قوة الرضوان حزب الله تسلل المقاتلين الأراضي الفلسطينية مستوطنة حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيسي وبوريل يبحثان سبل “إنهاء الكارثة الإنسانية” في غزة

مصر – أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الاثنين، مباحثات بشأن سبل “إنهاء الكارثة الإنسانية” المستمرة في قطاع غزة للشهر الحادي عشر.

واستقبل السيسي بوريل ووفدا رفيع المستوى مرافقا له، ضم مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام بالشرق الأوسط سفين كريمانز، بحضور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وأفادت الرئاسة بأن “الجانب الأكبر من اللقاء تركز على الأوضاع في غزة والشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، بحيث يمكن إنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة”.

كما أنه من شأن وقف إطلاق النار “تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين الذي من شأنه فتح آفاق السلام والتعايش والاستقرار والتنمية بالمنطقة”، وفق البيان.

ويحول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دون إبرام اتفاق بتمسكه باستمرار احتلال ممر نتساريم، الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، وكذلك معبر رفح البري ومحور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وهو ما ترفضه حركة حماس.

وحذر السيسي من “خطورة خطوات التصعيد المستمر، التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع”.

وشدد على “المسئوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، للضغط المكثف في اتجاه التوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، وعلى النحو الذي ينزع فتيل التوتر بالمنطقة ويستعيد الأمن والاستقرار الإقليميين”.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وأعرب بوريل عن “التقدير للدور الذي تقوم به مصر كدعامة أساسية للاستقرار بالمنطقة، مؤكدا اهتمام الاتحاد الأوروبي بالتشاور المتواصل مع مصر، ودعم جهودها الدؤوبة لحفظ الاستقرار الإقليمي”، حسب البيان.

كما تناول اللقاء، حسب الرئاسة، “العلاقات الراسخة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأثنى الجانبان على الزخم الذي يشهده التعاون الثنائي، الذي تكلل في الشهور الأخيرة بإعلان الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وعقد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي”.

و”تم تأكيد العزم على الاستمرار في استكشاف آفاق جديدة للتعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، وموضوعات الطاقة والهجرة والبيئة، بما يحقق مصالح الطرفين في مواجهة التحديات المشتركة”، وفق البيان.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 57 وقتا في الإبراهيمي الشهر الماضي
  • تسبب بمقتل 40 فلسطينيا.. إسرائيل تقر بقصف موقع بالمنطقة “الآمنة” بغزة
  • السيسي وبوريل يبحثان سبل “إنهاء الكارثة الإنسانية” في غزة
  • «حزب الله» يستهدف ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسيرات في مقرين عسكريين
  • الذئاب المنفردة.. عمليات التسلل عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • تقرير: ضباط إسرائيليون كبار يحذرون من “انفجار كبير” في الضفة ويحملون حكومتهم المسؤولية
  • “الأونروا”: مليون نازح بجنوب قطاع غزة حُرموا من المساعدات الغذائية الشهر الماضي
  • “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة
  • ضباط صهاينة كبار يحذرون من التصعيد بالضفة