العالم يدق ناقوس الخطر بشأن تفشي فيروس قاتل.. ما هي حمى الكسل؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بمجرد أن يعتقد العالم أنه سيعود إلى الحياة الطبيعية، وبالكاد يمكنه التقاط أنفاسه من الأوبئة القاتلة التي ضربت الدول على مدار السنوات الماضية حتى يجد نفسه في ورطة جديدة، سواء بظهور فيروسات جديدة أو بتطورها لتصبح أكثر شراسة، ما يجعل العلماء في حالة من التأهب من أجل منع تفشيها، آخرهم التحذير من حمى الكسل المرعبة القادرة على قتل الأشخاص في أوائل العشرينيات من العمر والتي ضربت أوروبا لأول مرة خلال الأسابيع الماضية.
مرض فيروس أوروبوش أو «حمى الكسل»، والتي دق العلماء ناقوس الخطر بشأنها خلال الساعات الماضية، بعد وصفها بأنها «غير قابلة للإيقاف» بعد تفشيها في كوبا والبرازيل، وتسببها في وفاة سيديتين في أوائل العشرينات بحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية «ECDC».
ورغم أن فيروس يعود إلى عام 1955 بعدما ظهر لأول مرة في ترينيداد وتوباجو، إلا أن تطوره والطفرة غير المسبوقة له خلال الأسابيع الماضية، بحسب منظمة الصحة العالمية، جعل العلماء يطلقون تحذيراتهم بشأنه.
تحذير من تفشي وباء عالمي لا يمكن إيقافه.. ما هي حمى الكسل؟في 27 مايو 2024، كانت البداية بعدما أبلغت وزارة الصحة العامة في كوبا عن تفشي مرض فيروس أوروبوتش في مقاطعتين، سانتياغو دي كوبا وسيينفويجوس، بحسب منظمة الصحة العالمية «WHO»، والذي حصل على لقب «حمى الكسل» لأنه ينتشر عن طريق البعوض من حيوان الكسلان.
ويستعرض «الوطن» في التقرير التالي معلومات عن «حمى الكسل» بعد تحذير الذي أطلقه العلماء بشأنه، وسط مخاوف من انتشاره عالميا بسبب تغير المناخ:
- فيروس أحادي السلسلة مجزأ من الحمض النووي الريبوزي وهو جزء من جنس أورثوبونيافيروس من عائلة Peribunyaviridae.
- ظهر لأول مرة في شهر مايو في كوبا.
- ينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض.
- لا يوجد دليل على انتقاله من إنسان إلى آخر.
- يمثل خطرا كبيرا بحسب وصف منظمة الصحة العالمية.
- تسبب في وفاة امرأتين شابتين لا تعانيان من أي مشاكل صحية أساسية.
- بدأ في الانتشار في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
أعراض فيروس أوروبوتش أو حمى الكسل، والتي تتشابه مع أعراض حمى الضنك، تبدأ بعد أربعة إلى ثمانية أيام من اللدغة المعدية.
- حمى.
- صداع.
- تيبس المفاصل.
- ألم وقشعريرة.
- غثيان وقيء مستمرين لمدة تتراوح بين 5 و7 أيام.
من جانبه، قال الدكتور داني ألتمان، أستاذ علم المناعة في إمبريال كوليدج لندن، في تصريحات نقلتها صحيفة تليجراف البريطانية، إنه يجب على العالم الشعور بالقلق تجاه هذا الوباء، قائلا: «يجب أن نشعر بالقلق بالتأكيد، الأمور تتغير وقد تصبح غير قابلة للإيقاف».
وبحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والوقاية، فإن معظم الحالات تتعافى في غضون سبعة أيام، ومع ذلك، قد تستغرق فترة النقاهة لدى بعض المرضى أسابيع، ولا يوجد علاج مضاد للفيروسات أو لقاح محدد للفيروس حتى الآن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفجر مفاجأة بشأن ضم خريجي تكنولوجيا العلوم الصحية للمهن الطبية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن مشروع القانون المقدم من النائب الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، (وأكثر من عشر عدد الأعضاء)، بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2014، من المشروعات المهمة وهناك توافق عليه بين الحكومة ولجنة الصحة.
وأضاف وزير الصحة، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أمس الثلاثاء، أثناء مناقشة مشروع القانون، أن مشروع القانون يأتي في إطار التكامل بين الحكومة والبرلمان والتعاون لتعديل قانون تنظيم المهن الطبية، وأشكر الدكتور أشرف حاتم رئيس اللجنة وكل من ساهموا فى هذا القانون.
وتابع الوزير: هذا المشروع بقانون جاء بطلب مشترك بين الحكومة واللحنة، وهدفه جوهره تنظيم بعض الشئون الوظيفية والمالية لأعضاء المهن الطبية والغرض الأساسي تنظيم الوضع الوظيفي والمالي لخريجي كليات تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وهو ما يشمل بالتبعية خريجي ذات التخصصات بمسميات سابقة (علوم طبية تطبيقية، علوم صحية تطبيقية، بكالوريوس تقني علوم صحية)، بحسبانهم يساهمون في الحفاظ على الصحة العامة.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أنه في ظل تطور النظم العلمية استحدث وظائف جديدة أسفرت عن وجود خريجين يعملون في تخصصات مختلفة في هذا القطاع، بما يضمن المساواة بباقي المهن الطبية وليعبر عن إضافة فئة جديدة للمخاطبين بأحكام هذا القانون لم تكن موجودة وقت صدوره في 2014، وهم فئات خريجي كليات تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، وتحديد المزايا المالية لهم سواء الحوافز المالية وحوافز العمل في المناطق النائية ومقابل النبطشيات والسهر والمبيت وغيرها، وهذا التعديل لضم هذه الفئات مهم جدا.
وقال «عبد الغفار» إن مشروع القانون يتضمن أيضا العاملين بالمستشفيات الجامعية، بالنص على إضافة العاملين بالتكنولوجيا الطبية ضمن أحكامه، وذلك لتحقيق المساواة بين العاملين في مستشفيات وزارة الصحة ومستشفيات التعليم العالي الجامعية.
ووجه نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، الشكر لرئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي على وقف مناقشات قانون الإيجار القديم مؤقتا لحين الانتهاء من مناقشة مشروع قانون المهن الطبية.
ودعا رئيس مجلس النواب، الأعضاء إلى الاهتمام بحضور الجلسة نظرا لأن هذا القانون مهم للغاية.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يعلن إطلاق الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025 - 2030
وزير الصحة يُطالب بتنظيم الوضع الوظيفي والمالي لخريجي كليات تكنولوجيا العلوم التطبيقية
وزير الصحة يشهد حفل الإعلان عن تدشين تمثال السير مجدي يعقوب