تطبيق نظام “التحكيم الإلكتروني” بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
طبقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نظام التحكيم الإلكتروني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 44 والتي أسهمت في تميز أداء المسابقة في التصفيات النهائية، وفق أحدث التقنيات في إطار سعي الوزارة للتحول الرقمي لبرامج ومسابقات الوزارة.
ويعتمد التحكيم الإلكتروني على الدقة والشفافية وسهولة احتساب الدرجات كما يتيح هذا النظام على اختيار المسابق نماذج من الأسئلة لكل الفروع “بنك الأسئلة” وتوجد بها نماذج من الأسئلة، وكذلك تتبع في تسلسل الآيات وترتيب المتسابقين أبجديًا وإيقاف المؤقت اذا حصل أي ظرف للمتسابق والاستئناف ولو بعد مشاركة عدد من المتسابقين، وجمع الدرجات واستخراج النتائج بأسرع وقت، حيث يعد النظام الإلكتروني نقلة نوعية في مسابقات القران الكريم ومواكبة لعصر التقنية والتطوير التقني.
اقرأ أيضاًالمملكةالمنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية يواكب التطور المتسارع في توفير خدمات الاتصالات
ويشارك في تحكيم المسابقة في التصفيات النهائية عدد من المحكمين الدوليين من ذوي الكفاءات من أهل العلم المتخصصين في علوم القرآن الكريم والقراءات، وهم الشيخ الدكتور فهد بن فرج الجهني من المملكة العربية السعودية “رئيساً” وبعضوية كل من فضيلة الدكتور محمد بن أحمد برهجي من المملكة، والشيخ الدكتور حاتم جميل السحيمات من المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ الدكتور تاج أفسر عبدالله خان من جمهورية باكستان، والشيخ الدكتور يحيى عبدالله أبو بكر باه من جمهورية مالي.
يُذكر أن المسابقة الدولية في دورتها الحالية تميزت بنوعية القراء وجودة الحفظ والأداء وزيادة عدد المشاركين والبالغ عددهم 174 متسابقاً، يمثلون 123 دولة من مختلف دول العالم ويعتبر أكبر عدد يشارك في الدورة منذ انطلاقتها قبل 44 عاماً، وكذلك رفع قيمة الجوائز إلى 4.000.000 ريال، ورفع قيمة الجائزة للفائز الأول في الفرع الأول إلى 500.000 ريال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل نظام التقييم الجديد في امتحانات الثانوية العامة 2025: أسئلة متنوعة وتركيز على الفهم
تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025 وفق مواصفات جديدة تهدف إلى تطوير نظام التقييم وقياس الفهم الحقيقي للطلاب بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين.
ويعتمد النظام الجديد على تنوع الأسئلة بين الاختيار من متعدد والأسئلة المقالية القصيرة، حيث تمثل الأسئلة المقالية 15% من الامتحان بينما تشكل أسئلة الاختيار من متعدد 85%.
وتراعي صياغة الأسئلة قياس مستويات متعددة من التفكير، منها الفهم البسيط والتحليل والتطبيق والتفكير النقدي، لتحقيق مبدأ التقييم العادل القائم على الفهم والاستيعاب.
في مادة اللغة العربية يتضمن الامتحان 55 سؤالًا، من بينها أربعة أسئلة مقالية، فيما تأتي باقي الأسئلة بنظام الاختيار من متعدد.
ويشمل امتحان اللغة الإنجليزية 42 سؤالًا، منها ثلاثة أسئلة مقالية. أما في المواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء، فيتكون كل امتحان من 46 سؤالًا، بينها من سؤالين إلى ثلاثة أسئلة مقالية قصيرة، والباقي أسئلة اختيار من متعدد موزعة بدقة لضمان التوازن في التقييم.
وتتبع نفس الآلية في مواد التاريخ والجغرافيا، حيث يحتوي كل امتحان على 46 سؤالًا، منها سؤالان مقاليان فقط.
تُعقد الامتحانات بنظام الأوبن بوك، الذي يسمح للطلاب باصطحاب كتيب المفاهيم داخل اللجان، ما يعزز من قدرة الطالب على توظيف المعلومات واستخدامها في سياقات مختلفة بدلًا من حفظها فقط.
وتهدف الوزارة من خلال هذا النظام إلى تنمية مهارات التفكير والتحليل وربط المعلومات، ما يتطلب من الطلاب الاستعداد الجيد والتدريب على أنواع الأسئلة المختلفة.
تبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم الأحد 15 يونيو 2025 وتستمر حتى الخميس 10 يوليو.
وتدعو الوزارة الطلاب إلى الاستفادة من النماذج الاسترشادية المتاحة والتدريب على الأسئلة المقالية والموضوعية لاكتساب المهارات المطلوبة للتعامل مع نظام التقييم الجديد بثقة وكفاءة.