فى ذكرى ميلاد إبراهيم خان.. تعرف على مسيرته الفنية الحافلة وسرّ جنسيته الغير المصرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان إبراهيم خان، الذي ولد في 1936 لأب سوداني وأم مصرية، الذي يُعرف بموهبته الكبيرة التي أضاءت الشاشة المصرية، لكن جنسيته كانت دائمًا موضع تساؤل لدى الكثيرين، حيث قضى حياته المهنية في مصر بينما احتفظ بجنسية غير مصرية.
الجنسية والهوية
ولد إبراهيم خان لأب سوداني وأم مصرية، واحتفظ بجنسية والده السودانية حتى وفاته في 2007، كانت جنسية خان سببًا في فضول الكثيرين، خاصةً وأنه عاش معظم حياته في مصر، لكنه لم يتخلَ أبدًا عن جنسية والده.
تزوج خان من الفنانة سهير رمزي، لكن هذه الزيجة لم تستمر طويلًا، مما أدخله في عزلة عاطفية لفترة. لاحقًا، تزوج من سيدة خارج الوسط الفني، وأنجب منها ابنته الوحيدة.
اللحظات الأخيرة والحنين للوطن
في الأيام الأخيرة من حياته، ظهر خان في برنامج تلفزيوني سوداني حيث بدا عليه تأثير المرض، إذ كان يعاني من سرطان الكبد. تحدث في هذا اللقاء عن حنينه لبلده الأم السودان، وأكد على تمسكه بجنسية والده رغم مسيرته الفنية الطويلة في مصر.
نصيحته للفنانين السودانيين
في اللقاء، وجه خان نصيحة للفنانين السودانيين، داعيًا إياهم إلى الكفاح وتطوير أنفسهم من خلال السفر والدراسة لاكتساب الخبرات. وشدد على أهمية عدم الاستسلام والإصرار على إيصال رسالتهم للجمهور.
البداية الفنية والانطلاقة
بدأ إبراهيم خان مسيرته من إذاعة ركن السودان، حيث كانت تلك البدايات بوابته إلى عالم الشهرة، والتقى صدفةً بأحد المنتجين الذي أقنعه بموهبته وإمكانية نجاحه في مجال التمثيل، لتبدأ رحلته الفنية التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم السينما المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم خان الشاشة المصرية سهير رمزي سرطان الكبد إبراهیم خان
إقرأ أيضاً:
قتلى بحادث سير في العراق.. الحافلة سقطت داخل مجرى مائي
قضى ما لا يقلّ عن 7 أشخاص بينهم طفلة وأُصيب 42 آخرون، الجمعة، بعد اصطدام حافلة ركّاب بسيّارة في جنوب العراق وسقوط الحافلة في مجرى مائي، على ما أفاد مسؤولون.
ووقع الاصطدام عند الساعة الثالثة والنصف فجر الجمعة (00:30 ت غ) عند مدخل قضاء الشامية بجنوب العراق، على طريق يربط مدينة الديوانية بمدينة النجف.
وقال مدير قسم العلاقات الإعلامية في هيئة صحة الديوانية عامر الكناني لوكالة فرانس برس: "توفي 7 أشخاص هم 4 رجال وامرأتان وطفلة، وأُصيب 42 بينهم اثنان حالتهما حرجة"، مشيرا إلى أن القتلى كانوا من ركاب السيارة والحافلة.
وأوضح مصدر إغاثي لفرانس برس أن الحادث حصل بعدما "فوجئ سائق الحافلة بتحول الطريق إلى اتجاه واحد، ما أدى إلى التصادم وانقلاب الحافلة وسقوطها في مجرى مائي".
واوضح أن القتلى والجرحى جميعهم عراقيون كانوا متّجهين إلى مدينة النجف لزيارتها.
وأكّد مصدر في شرطة الديوانية الحصيلة، مشيرا إلى أن ركاب الحافلة يتحدرون من محافظة البصرة بجنوب البلاد.
وتكثر حوادث المرور في العراق الذي يعاني تداعيات عقود من الحروب والنزاعات التي أدت إلى تداعي بناه التحتية لا سيما الطرق والجسور، واستشراء الفساد والإهمال.
وغالبا ما تعزو السلطات العراقية حوادث السير الى تجاهل السائقين الحد الأقصى للسرعة واستخدامهم هواتفهم المحمولة خلال القيادة، إضافة إلى استهلاك المخدرات والكحول.