تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان إبراهيم خان، الذي ولد في 1936 لأب سوداني وأم مصرية، الذي يُعرف بموهبته الكبيرة التي أضاءت الشاشة المصرية، لكن جنسيته كانت دائمًا موضع تساؤل لدى الكثيرين، حيث قضى حياته المهنية في مصر بينما احتفظ بجنسية غير مصرية.

الجنسية والهوية

 

ولد إبراهيم خان لأب سوداني وأم مصرية، واحتفظ بجنسية والده السودانية حتى وفاته في 2007، كانت جنسية خان سببًا في فضول الكثيرين، خاصةً وأنه عاش معظم حياته في مصر، لكنه لم يتخلَ أبدًا عن جنسية والده.

الحياة الشخصية والعاطفية

 

تزوج خان من الفنانة سهير رمزي، لكن هذه الزيجة لم تستمر طويلًا، مما أدخله في عزلة عاطفية لفترة. لاحقًا، تزوج من سيدة خارج الوسط الفني، وأنجب منها ابنته الوحيدة.

اللحظات الأخيرة والحنين للوطن

 

في الأيام الأخيرة من حياته، ظهر خان في برنامج تلفزيوني سوداني حيث بدا عليه تأثير المرض، إذ كان يعاني من سرطان الكبد. تحدث في هذا اللقاء عن حنينه لبلده الأم السودان، وأكد على تمسكه بجنسية والده رغم مسيرته الفنية الطويلة في مصر.

نصيحته للفنانين السودانيين

 

في اللقاء، وجه خان نصيحة للفنانين السودانيين، داعيًا إياهم إلى الكفاح وتطوير أنفسهم من خلال السفر والدراسة لاكتساب الخبرات. وشدد على أهمية عدم الاستسلام والإصرار على إيصال رسالتهم للجمهور.

البداية الفنية والانطلاقة

 

بدأ إبراهيم خان مسيرته من إذاعة ركن السودان، حيث كانت تلك البدايات بوابته إلى عالم الشهرة، والتقى صدفةً بأحد المنتجين الذي أقنعه بموهبته وإمكانية نجاحه في مجال التمثيل، لتبدأ رحلته الفنية التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم السينما المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهيم خان الشاشة المصرية سهير رمزي سرطان الكبد إبراهیم خان

إقرأ أيضاً:

بمناسبة ذكرى ميلاد النبي.. الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددا جديدا من «جسور»

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة جسور، بمناسبة حلول شهر ربيع الأول، شهر ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث تناول العدد مجموعة متنوعة من الموضوعات حول المولد النبي الشريف احتفاءً بذكرى مولده الشريف.

وكتب افتتاحية العدد الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وجَّه فيها أُولى رسائله إلى العلماء والمفتين من أعضاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

كما وجَّه الشكر إلى الدكتور شوقي إبراهيم علام الرئيس السابق للأمانة لما بذله من جهدٍ في سبيل جمع كبار المفتين والوزراء والعلماء المعنيين بالفتوى والإفتاء في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة للأمانة العامة، كما أكد على ضرورة توثيق أُطر التعاون مع أعضاء الأمانة لمواصلة العمل على تحقيق الأهداف المشتركة والنهوض بمجال الفتوى ليؤدي دَوره السامي في العالم الإسلامي شرقًا وغربًا، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم العديدَ من المبادراتِ الرائدةِ والمشروعاتِ المهِمَّة.

وقد أكَّد المفتي في الكلمة الافتتاحية أنَّ الفتوى في الإسلام لا يمكن أن يكون دَورها محصورًا في بيان الحكم الشرعي بالإباحة أو المنع لمن سأل عنه، وإنما للفتوى في الإسلام فلسفة كبيرة تتجاوز هذا الحد بشكل كبير، وهذه الفلسفة تقوم في الأساس على أمور عدة:

- الأول: أن وظيفة الإفتاء لا تشبه أي وظيفية دينية أو مجتمعية أخرى، حيث إن قدرها عظيم وأثرها خطير.

- الثاني: أنها تُظهر الوجهَ المشرق للإسلام، وتوضِّح الصفحة المضيئة في تشريعاته وأحكامه، وهذا مما يجب أن يعيه المفتي ويستوعبه في هذه الوظيفة المهمة، ولن يتأتى ذلك للمتصدر للفتيا إلا بعد أن يكون "عارفًا بطرق الأحكام، وهي الكتاب، والذي يجب أن يعرف من ذاك ما يتعلق بذكر الأحكام والحلال والحرام، ويحيط بالسنن المروية عن رسول الله ﷺ في بيان الأحكام، ويعرف الطرق التي يعرف بها ما يحتاج إليه من الكتاب والسنة من أحكام الخطاب وموارد الكلام ومصادره من الحقيقة، والمجاز، والعام، والخاص، والمجمل، والمفصل، والمطلق، والمقيد، والمنطوق، والمفهوم، ويعرف من اللغة والنحو ما يعرف به مراد الله تعالى ومراد رسوله ﷺ في خطابهما، ويعرف أحكام أفعال رسول الله ﷺ وما تقتضيه، ويعرف الناسخ من ذلك من المنسوخ وأحكام النسخ وما يتعلق به، ويعرف إجماع السلف وخلافهم ويعرف ما يعتدُّ به من ذلك وما لا يُعتدُّ به، ويعرف القياس والاجتهاد والأصول التي يجوز تعليلها وما لا يجوز، والأوصاف التي يجوز أن يعلل بها وما لا يجوز وكيفية انتزاع العلل، ويعرف ترتيب الأدلة بعضها على بعض وتقديم الأولى منها ووجوه الترجيح، ويجب أن يكون ثقة مأمونًا لا يتساهل في أمر الدين.

- الثالث: واقعية الفتوى، واشتباكها مع القضايا المجتمعية بشكل مناسب وسليم بما يؤكد قدرة الفكر الإسلامي والفتوى الدينية على معالجة هذه المشكلات وطرح الحلول المناسبة لها، وهذا الأمر أصبح من الأهمية بمكان، حيث إن بعض المشككين أو المغرضين يحاول التهوين من أهمية الفتوى ودورها في الواقع المعاصر، وأنها لا تعدو أن تكون فتاوى تراثية قديمة ليست لها حاجة ملحَّة في الواقع ولا يمكن لها أن تعالج مشكلة واقعية.

- الرابع: المشاركة الفاعلة في صناعة الحضارة الإنسانية، وهذا من أهم الجوانب الفلسفية في الفتوى الدينية، حيث إنها تتشارك مع جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية بشكل كبير ومباشر في صناعة الحضارة الإنسانية.

كما يقدم العددُ جولةً إخبارية معمَّقة في باب «عالم الإفتاء» ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار دُور وهيئات الإفتاء حول العالم.

فيما يقدِّم المؤشر العالمي للفتوى تحليلًا لـ 300 فتوى خاصة بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ومظاهره، وكشف فيه مؤشر الفتوى عن تنوع الأحكام الفقهية الواردة في هذه الفتاوى بين جائز، وغير جائز، ومستحب، وأبرز الأدلة الواردة في الفتاوى الرسمية وغير الرسمية.

وفي باب «فتوى أسهمت في حل مشكلة» يذكر العدد موقف عددٍ من دُور الإفتاء وأدلَّتها حول مشروعية مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مقدمًا الأدلة الشرعية والآراء الفقهية التي جاءت في هذا الموضوع.

وبمناسبة هذه الذكرى العطرة تطالعون أيضًا في هذا العدد في باب مراجع إفتائية عرضًا لكتاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض المراكشي رحمه الله، الذي يُعَدُّ من الكتب الجامعة في التعريف بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحظيَ باهتمام العلماء، فتناولوه بالشرح والاختصار والتعقيب والتخريج والنَّظم.

وفي باب «رؤى إفتائية» يتناول العددُ توضيحًا لأهم أربعة معالم توضِّح الهَدْيَ النبوي في الفتوى.

وفي القسم الإنجليزي من عدد جسور يستعرض فريق التحرير في باب World Fatwa News مجموعة من أهم أخبار المؤسسات الإفتائية باللغة الإنجليزية.

كما كتب الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا باللغة الإنجليزية بعنوان: «A Message of Peace and Compassion at Prophet Muhammad’s Birth» يتحدث فيه عن رسالة السلام والرحمة في مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه القدوة الحسنة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وكيف أن المتطرفين تجاهلوا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما جاء رحمة للعالمين أجمعين.

كذلك يتناول العدد مقالًا لمدير التحرير هاني ضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي الديار المصرية، بعنوان: «Debunking the Myth: The Fatimids Were Not the First to Celebrate the Prophet's Birth» يفنِّد فيه إحدى شبهات المتشددين التي تدعي أنَّ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو عادة فاطمية، ويذكر أدلة علماء أهل السنَّة في مشروعية الاحتفاء بميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

كما كتب دكتورة هبة صلاح، المترجمة والباحثة بدار الإفتاء المصرية، مقالًا بعنوان: «When Children Ask about The Prophet: Ready to Respond» تحدث المقال عن تعريف النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة عملية للأبناء في عصر التكنولوجية، حيث أصبحنا في حالة من سيولة المعلومات التي تتضارب بين الصحة والخطأ، ويقترح المقال أن خير وسيلة للتعريف بالنبي هي الْتزام الآباء بنموذج شخصية النبي الكريم في معاملة الأبناء برحمة وحب مثلما كان يفعل هو ﷺ.

اقرأ أيضاًالجمعة المقبل.. دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال المحرم لعام 1446

دار الإفتاء المصرية تعلن موعد استطلاع هلال شوال وأول أيام عيد الفطر

دار الإفتاء المصرية تُنهي استعداداتها لمؤتمرها العالمي الثامن للإفتاء بمشاركة مائة دولة

مقالات مشابهة

  • بهذه الكلمات.. ميرنا نور الدين تحيي ذكرى ميلاد والدها (صورة)
  • في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ رياض السنباطي
  • أبرز المعلومات عن عبدالحكيم عبداللطيف شيخ المقارئ المصرية في ذكراه
  • بمناسبة ذكرى ميلاد النبي.. الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددا جديدا من «جسور»
  • المهندس إبراهيم فتحي رئيساً لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية
  • إبراهيم فتحي رئيسا لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية
  • المهندس إبراهيم فتحي رئيسا لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد الفنان زكي إبراهيم
  • المركز القومي للمسرح يحيي ذكرى ميلاد مريم فخر الدين
  • "واجهت الإرهاب بالفن".. أحمد الابياري يكشف عن أسرار في حياته الفنية