نائب رئيس حزب المؤتمر: القضية الفلسطينية تمر بأشد مراحلها خطورة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب إنَّ تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة، هو جرم مكمل للحرب الإبادة الاجتماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والذي تجرد من كل معاني الإنسانية بقصفه لمدرسة تؤوي مئات الفلسطينيين ما أودى بحياة أثر مائة شهيد من الأشقاء.
وأضاف «مرشد»، في بيان له اليوم، أن هذا العدوان الغاشم يمثل تهديدًا هو الأخطر على القضية الفلسطينية، وأن استمراره بهذا المنحنى الهمجي، يعمق من المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يقبع في مأواه منتظرًا إحدى غارات الاحتلال لترسله إلى الذين سبقوه، وهي تلك الحالة التي يعيشها الأشقاء منذ السابع من أكتوبر.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيليوأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أنَّ ما يعيشه الفلسطينيون يجب أن يجعل المجتمع الدولي يخجل من مبادئه القانونية والإنسانية التي وضعها في ظل عجزه عن إرساء تلك المبادئ على الاحتلال الإسرائيلي الذي انتهك كل القوانين الدولية والإنسانية.
وأشار «مرشد» إلى المفاوضات المنتظرة خلال أيام والتي جاءت بدعوة من الثلاثي المصري والقطري والأمريكي، والتي تشكل فرصة أخيرة لوقف الحر والبدء في تنفيذ الاتفاقية، مشددًا على ضرورة أن يخضع الاحتلال لتلك المفاوضات ويظهر جدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال غزة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.