رصد- أثير

طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بأن يكون فرض العقوبات على إسرائيل على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، معرباً عن تأييده لبيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.

وأشار بوريل في تغريدة على حسابه عبر منصة أكس نقلت عنها وكالة الأناضول، إلى تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن تهجير الفلسطينيين بغزة، الذي تضمن تشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة باحتلال أراضيهم بدلا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.

وكان بن غفير عن صرح: ” إذا احتللنا الأراضي في قطاع غزة وأخبرناهم أن كل ما فعلوه سيدفعون ثمنه من الأرض، وأوقفنا إدخال الوقود، وشجَّعنا الهجرة الطوعية، أعتقد أنه في النهاية يمكننا تحقيق الانتصار الكامل، هذا ما فعلناه في تاريخ إسرائيل ليس مرة واحدة وليس مرتين ويمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى”.

وقال بوريل إن المجتمع الدولي يعمل على إعلان وقف إطلاق النار في غزة، رافضا دعوة بن غفير لقطع الوقود والمساعدات عن المدنيين، وأن هذه التصريح يُعد “تحريضاً على ارتكاب جرائم حرب”، تماما كما فعل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حين أشار إلى تجويع مليون فلسطيني في غزة، وحث في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية على النأي بنفسها عن هذه التحريضات لارتكاب جرائم حرب، والمشاركة بحسن نية في المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، اليوم الاثنين، إن 92% من المنازل في قطاع غزة، أي نحو 436 ألف منزل، دُمرت او تضررت جراء العدوان الإسرائيلي، فيما نزح 90% من المواطنين عن بيوتهم.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين الدكتور ريك بيبركورن وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (واع) "إن إعلان وقف إطلاق النار يبعث الأمل، ولكن التحدي الذي ينتظرنا مذهل.

وأضاف، ستكون معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي مهمة معقدة وصعبة، بالنظر إلى حجم وتعقيد العمليات والقيود المترتبة عليها.

ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ، أمس الأحد في تمام الساعة 11:15 صباحا، بعد تأخره لأكثر من ساعتين ونصف، بسبب اعلان سلطات الاحتلال عدم تنفيذه قبل تسلم قائمة الأسيرات المقرر إطلاق سراحهن.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال، عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 46913 مواطنا على الأقل، بينهم 17581 من الأطفال، وحوالي 12048 من النساء، وإصابة أكثر من 110750 آخرين، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات.

مقالات مشابهة

  • دخول 2400 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار
  • بن غفير: إلغاء ترامب عقوبات على مستوطنين بالضفة تصحيح لظلم استمر سنوات
  • «الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين
  • "دير ستاندرد": المركزي الأوروبي يتجه نحو خفض الفائدة مجددًا
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • فشل غير مسبوق لـ«إسرائيل».. و«انتصار ساحق» لـ«حماس»
  • الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة
  • الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان ضرورة إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة عقب وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استلام محتجزاته الثلاث من الصليب الأحمر الدولي رسميا
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة