سودانايل:
2025-03-12@04:30:08 GMT

لايجب ترك الشعب رهينة لصقور الحرب

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

الرأى اليوم

صلاح جلال

(١)
???? الشعب السودانى وصل الحد وأصبح كالكرام فى موائد اللئام من ابناء جلدته قبل أن يصل الفريق البرهان لهذا الحد ، نزح ١١ مليون من مساكنهم وفقد أكثر من خمسة مليون مرتباتهم الشهرية فى القطاعين العام والخاص و١٨ مليون تلميذ خارج التعليم لأكثر من عام، انهيار إقتصادى كامل تجاوز سعر العملة المحلية ٣٠٠٠ ألف للدولار الواحد شبح مجاعة شاملة تهدد ٢٥ مليون نسمة متوقع أن تهلك الملايين من النساء والأطفال والشيوخ ، ٢ مليون لاجئي فى دول الجوار فقدوا كرامتهم فى العيش الإنسانى وخروج ٨٠% من المشافى عن خدمة المرضى، هذه مفردات الواقع المعاش الذى لا تتناطح حول حقائقه عنزتان.



(٢)
???? *من هم المستفيدين من الحرب ولايريدون إيقافها؟؟* ، مجموعة من الساسة الاقزام أصحاب الأشواق للإستفرد بالسلطة حتى إن جاءت على جماجم الشعب سلطة مطلقة بلا رقيب من جهاز تشريعى وإعلام حر ، فساد مطلق يمارسه من يسمون أنفسهم وزراء وحكام ولايات كدسوا فى زمن المسغبة وشظف العيش الذى يواجهه المواطن ملايين الدولارات فى البنوك الأجنبية ، مضاف إليهم ثمانية رجال أعمال معروفين بالإسم يتقاسمون معهم الأرباح فى الصفقات المشبوهة فى بيع الذهب وإستيراد الوقود والغذاء وعدم إعادة حصائل الصادر للبلاد فوضى تفرخ وتبيض فى خزائنهم ، ما يعيشه السودان الآن هو مناخ مثالى لخفافيش الظلام وأزلامهم من الطيور الصديقة للتماسيح التى تنظف أسنانها ويعيشون فى كنفهم بالعطايا والهدايا السلطانية ، *هؤلاء جميعاً ليست لهم مصلحة فى وقف الحرب فهى بالنسبة لهم الدجاجة التى تبيض ذهباً* يا أبونموا
لذلك من الطبيعى أن يرفض أثرياء الحرب المتنفذين أى دعوة لوقفها لإعتبارات إنسانية وهم مجردين منها ، فاقد الشئ لايعطيه ، *ما العمل لبقية الشعب المكتوى بنار الحرب؟؟* نتركه رهينة لبُغاث الطير وأصحاب المصالح الرزيلة!!! لقد قالها حِكمه سارت بها الركبان دبلوماسي سعودى عند إنسحاب الجيش من منبر جدة فى جلسته الثانية قال لوفد القوات المسلحة [ *الوقت من دم*وإهدار كرامة* ] .

(٣)
???? *نعود للتاريخ لنعرف الفرق بين وفد أبونمو وزير المعادن وفق سالفة جوبا المنتهية الصلاحية لجدة ووفد سعد زغلول* بعد ثورة ١٩١٩م الذي ضم عبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وأحمد لطفي السيد ومكرم عبيد وإسماعيل باشا المعبر عن آمال وتطلعات الشعب المصرى الذى إنتهى لتكوين حزب الأغلبية الشعبية (الوفد) ووفد الخيبة وتنابلة السلطان بقيادة وزير المعادن محمد بشير أبونموا المعبر عن النخبة الإنتهازية المستفيدة من الحرب الذى أحبط آمال الشعب السودانى بإهدار الفرص لوقف الحرب والدمار فى البلاد ، وفد التناقضات المفضوحة الذى يؤيد مخرجات إعلان جدة ويطالب بنقيضها وهو إعلان وفق نصوصه لايعترف بشرعية لحكومة فى السودان ، كان هدف الوفد واضح وفاضح أنهم يريدون قطع الطريق أمام الدعوة لوقف الحرب من خلال إطار تفاوضى ينعقد تحت رعاية دولية فى سويسرا ، لذلك كان الإستعجال فى إعلان التوصية بعدم المشاركة فى إجتماعات جنيف قبل الوصول لمجلس وزراء أو قائد عام الجيش وتغليف السُم الزعاف فى سلفان من الوطنية الزائفة ليموت الشعب وتعيش القطط السمان .

(٤)
????على القوى المدنية المعبر الوحيدة عن اغلبية الشعب السودانى وكتلته الحرجة ممثلة لقوى الثورة الشرعية التى أطاحت بنظام الإنقاذ المباد ، أن تعلن بوضوح أنها تتحمل مسئولية التفويض الشعبى إذا تغيبت القوات المسلحة وحكومة بورتسودان عن مفاوضات جنيف، *لتؤكد أنها ستذهب لطاولة التفاوض لتوقيع إتفاق سلام ووقف الحرب مع قوات الدعم السريع ولن تترك الشعب السودانى رهينة* لأصحاب الأحلام الصغيرة سفهاء السلطة والثروة إن القوى المدنية أمام مسئولية تاريخية لوقف الحرب بسند شعبى وإقليمى ودولى، *ويجب أن تتعامل مع من يرفضه كتمرد على الشرعية ومواجهته بكل الوسائل وحسمه لصالح الشرعية الشعبية* وتحقيق مصالح العامة من السودانيين ولا يجب أن تترك الشعب السودانى رهينة لدعاة الحرب المستفيدين من الدماء والدمار على أشلاء المواطنين الشرفاء الأحرار ، *إعلان شرعية شعبية هو طريق الخلاص لتوقيع إتفاق سلام مع قوات الدعم السريع* هو طريق إيقاف الحرب المتاح فى حالة تخلف قيادة القوات المسلحة عن الحضور لمفاوصات جنيف ، على القوى المدنية إعلان فرض شرعية جديدة تتولى التعبير عن مصالح أهل السودان وتتخذ كافة التدابير لإستعادة النظام الإنتقالى لمساره الديمقراطى الذى ينتهى لإنتخابات حرة خلال عامين من توقيع إتفاق السلام وبقيادة حكومة كفاءات وطنية مشهود لها بالخبرة والإستقامة لإكمال برنامج ثورة ديسمبر المجيدة
وأن تعلن الشرعية الجديدة التعاون الكامل مع الإتحاد الافريقى والجامعة العربية والامم المتحدة والإتحاد الاوريى ودول الجوار كافة والشعوب الصديقة حول العالم وتناشدهم الإعتراف بالشرعية ومساندتها لإستعادة الإستقرار وتحقيق السلام ومواجهة التحديات الإنسانية التى تهدد حياة السودانيين والسودانيات ودعم كفاحهم من أجل الحياة الكريمة والخروج من مزرعة الحيوان لجورج أوريل .

(٥)
???????? ختامة
*لايجب ترك الشعب السودانى حاضرة ومستقبلة رهينة لسماسرة المساومات الخاسرة* ولعدم المسئولية وعدم وعى وإدراك مجموعات طفيلية لاتهمها غير مصالحها الضيقة
هذه حرب خاسره يا برهان يجب أن تقيف فوراً ، ننشد لكم مع بدر شاكر الثياب لمن لم يتركوا فى ضمائرهم غرفة لرحمة
*أثقل ضميرك بالآثام*
*فلايعذبك الضمير*

#لاللحرب
#لازم_تقيف_فورا
#لن_نترك_الشعب_رهينة
١٢ أغسطس ٢٠٢٤م  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانى

إقرأ أيضاً:

نقف على قدمين ثابتتين .. أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41| فيديو

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.


أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41

-تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية ونؤكد التزامنا تجاههم
-لهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل وأكدوا وحدة الشعب
-نواصل مسيرة البناء والتنمية فى كل ربوع مصر
-المشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة
-ستظل قواتنا المسلحة صامدة فى وجه أي تهديد حامية لمقدرات الشعب العظيم
-عدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه
-لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بتحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم  السيدات والسادة.. الحضور الكريم،

تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.

الندوة التثقيفية 41.. الرئيس السيسي: مصر تقف على قدمين ثابتتين رغم الظروف| فيديوالرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة ونرفض تهجير الشعب الفلسطينيالسيسي: لا يوجد حل للقضية إلا بتحقيق العدل وإقامة الدولة الفلسطينية

وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.

إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.

إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.

وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.

مساعى مصرية دائمة من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة

على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.

وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.

وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.

مقالات مشابهة

  • باكستان.. إعلان حالة الطوارئ بعد احتجاز 450 رهينة داخل قطار ركاب
  • هشام الجخ يتسبب في بكاء الحضور بيوم الشهيد
  • نقف على قدمين ثابتتين .. أبرز رسائل الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية 41| فيديو
  • أطفال الشهداء يحملون صور آبائهم بيوم الشهيد.. فيديو
  • الندوة التثقيفية 41.. الرئيس السيسي: مصر تقف على قدمين ثابتتين رغم الظروف
  • ضبط أجهزة عسكرية في المهرة.. كيف تصل تقنيات الحرب إلى الحوثيين عبر المنافذ الشرعية؟
  • نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41
  • وكيل تعليم أسوان وقنصل السودان يناقشان أوضاع الطلاب الوافدين
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • بعد تحرك البرلمان.. عقوبات رادعة للمتورطين في أعمال الهجرة غير الشرعية