ضمن "حياة كريمة".. مشروعات مياه شرب وطب أسرة جديدة بالعدوة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كلف اللواء عماد كدوانى، محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية، بنطاق المراكز بمتابعة مشروعات حياة كريمة للاطمئنان على معدلات التنفيذ وتسريع وتيرة العمل، والالتزام بالجداول الزمنية المعتمدة وفقًا للمعايير والاشتراطات الفنية، وإزالة أية معوقات على الفور حتى الانتهاء من تلك المشروعات بكفاءة وجودة ودخولها الخدمة.
وتنفيذا لتكليفات المحافظ، تفقد أحمد خلف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة العدوة عدداً من مشروعات حياة كريمة الجاري تنفيذها بنطاق المركز، حيث تابع أعمال إنشاء وحدة طب الأسرة بقرية بنى عامر لخدمة أهالى القرية و القرى التابعة، وكذلك أعمال إنشاء محطة مياه بني عامر بقدرة 60 لتر/ث، مؤكداً على الالتزام بالمعايير والمواصفات الفنية والجودة المتبعة مع ضرورة الالتزام بالجدول الزمنى لدخولها الخدمة قريبا، يأتى ذلك تيسيرا على المواطنين وفى إطار الاهتمام الدائم والسعي المستمر من الدولة المصرية من أجل تحسين حياة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظ المنيا طب أسرة
إقرأ أيضاً:
شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!
شمسان بوست / خاص
أطلقت الوحدة الحكومية المعنية بمخيمات النازحين في اليمن نداءً طارئاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبةً بتدخل عاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر التي تعيش في ظروف قاسية داخل مخيمات النزوح بمحافظة مأرب، نتيجة موجة البرد الشديدة التي تهدد حياة الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.
أزمة نزوح وتحديات متفاقمة
تعيش نحو 67,941 أسرة في 203 مخيمات ومساكن مؤقتة لا توفر الحماية الكافية من البرد القارس. وأكدت الوحدة الحكومية في بيانها أن غياب مواد التدفئة والخدمات الأساسية يجعل هذه الأسر عرضة للخطر، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت حالات وفاة بسبب الظروف الجوية القاسية.
وأضاف البيان أن “الخطر لا يزال قائماً” هذا العام، ما لم تُقدم مساعدات عاجلة لتلبية احتياجات النازحين، الذين يشكلون أكثر من 60% من إجمالي النازحين في اليمن.
نقص التمويل يزيد المعاناة
في السياق ذاته، كشف برنامج الأغذية العالمي عن استبعاد مليون شخص في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية من قوائم المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، فضلاً عن حرمان مليون طفل من برامج التغذية المدرسية. في المقابل، تستمر المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم الفجوة الإنسانية ويزيد من معاناة النازحين في المناطق الأخرى.
دعوة للتحرك العاجل
طالبت الوحدة الحكومية المنظمات الدولية والإقليمية بتوفير مستلزمات الشتاء مثل الأغطية والملابس ووسائل التدفئة، إلى جانب تحسين المساكن المؤقتة لضمان حماية النازحين من الظروف القاسية. ودعت إلى تعزيز الدعم الإنساني لتجنب كارثة إنسانية قد تودي بحياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
ختاماً، دعت الوحدة إلى تنسيق الجهود بين المنظمات المانحة والجهات المعنية لضمان استدامة المساعدات والتخفيف من معاناة النازحين، الذين يقفون على حافة الخطر في ظل نقص التمويل وتدهور الأوضاع الإنسانية.