أجرى اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، جولة لتفقد سير العمل بموقع ٩ن الخاص بمعالجة الحمأة بمنطقة العامري، مؤكدًا على دور الشركة القابضة والشركات التابعة لها في حماية البيئة من الملوثات ودعم الدولة الكبير في مجال المخلفات الصلبة وكافة العناصر المرتبطة بها من نقل المخلفات والمدافن الصحية وتوليد الطاقة، وإعادة الاستخدام الآمن لكافة نواتج عملية المعالجة.

ويعتبر موقع 9 ن موقع فريد من نوعه لمعالجة الحمأة الناتجة من عمليات المعالجة، وله تأثيرايجابي كبير علي البيئة في الإسكندرية، أنشئ فى تسعينات القرن الماضي ويحتوى على مجموعة من الغابات الشجرية ويستقبل الموقع متوسط 1000 م3 يومي من المخلفات الصلبة

يتم نقلهم من محطات المعالجة الي الموقع وهو المعني باستقبال جميع المخلفات الصلبة الناتجة من محطات المعالجة لمعالجتها وانتاج حماة معالجة تصلح لاستخدامها في تحسين خواص التربة وسماد للأشجار الخشبية ونباتات الزينة طبقا للقوانين المعمول بها في هذا الشأن.

ويتم إدخال تعديلات وتطوير للموقع منها اعتماده كليا حاليا علي محطة الطاقة الشمسية التي تم انشائها عام 2019 بطاقة 360 كيلو وات/ ساعة لمد الموقع بالطاقة اللازمة للتشغيل

وأشار "نافع" الي توجه الدولة لإدارة الحمأة من أجل الاستخدام المستدام للموارد، حيث أن إدارة والتخلص من هذه الحمأة الناتجة عن معالجة الصرف الصحي يُعد العلاج لإحدى المشكلات الرئيسية نحو استدامة قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر.

وأكد ضرورة الاهتمام بالأنظمة الفعالة والصديقة للبيئة والمناسبة للجميع، بشكل  يخفف من التلوث وحماية الصحة العامة وتعزيز الحفاظ على البيئة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى معالجة الحماة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: بناء منظومة المخلفات كلف الدولة ما يقرب من 10 مليارات جنيه

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أن المخلفات الصلبة كانت أزمة تعاني منها الدولة المصرية، مع غياب التحديد الواضح للأدوار والمسؤوليات، وعدم توافر أداة التمويل اللازمة للتعامل مع تلك المنظومة، ليبدأ بناء منظومة جديدة متكاملة للمخلفات عام 2015، إذ بدأت الحكومة التي عينها الرئيس السيسي بتحليل الوضع القائم ووضع خطط للمحافظات؟

كما جرى العمل على إصدار قانون تنظيم المخلفات والذي كان أساس العمل كأداة تشريعية لتغيير الفكر، مشيرة إلى أن فلسفة القانون قائمة على فصل أداة التخطيط عن التنفيذ والإدارة، كما أن الدولة تتبنى فكرة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكافة أنواعها وتعمل على إشراك القطاع الخاص بها، موضحة أن المخلفات خدمة تقدمها الدولة للمواطن شأنها شأن الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وبحاجة إلى أداة تمويلية لضمان استدامة الخدمة.

إنشاء ما يقرب من أكثر من 60 محطة وسيطة

وأشارت وزيرة البيئة، خلال افتتاحها الجلسة الحوارية «إعادة النظر في المخلفات البلدية الصلبة في مصر ابتكارات من أجل اقتصاد دائري»، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر في القاهرة، إلى أن بناء المنظومة كلف الدولة المصرية ما يقرب من 10 مليارات جنيه بتكلفة عام 2019، وهو ما أتاح كسب ثقة القطاع الخاص، إذ توالت الشركات في الدخول للمشاركة فى بناء تلك المنظومة.

ولفتت فؤاد إلى أنه جرى إنشاء 28 مدفنا صحيا بعد أن كان هناك عدد 2 مدفن صحي على مستوى الجمهورية، إلى جانب إنشاء ما يقرب من أكثر من 60 محطة وسيطة ما بين ثابتة ومتحركة، مؤكدة أن بناء المنظومة كان لابد معه من آلية مالية تضمن استدامتها فتم تطبيق رسوم للخدمة بناء على القانون الذي أُصدر في شهر مايو الماضي.

وأوضحت أن عملية بناء المنظومة ساعدت في بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع البنية التحتية للمنظومة، ومعرفة كيفية طرح تلك الخدمات للقطاع الخاص، مؤكدة أيضا أن بناء تلك المنظومة ساعد في تحديد احتياجات كل محافظة من بنية تحتية مناسبة لها حيث لا يوجد نموذج لمحافظة يمكن أن يعمم على محافظة أخرى.

توحيد التسعيرة لتوفير فرص تنافسية كبيرة

وفيما يخص مخلفات البناء والهدم والمخلفات الزراعية، أشارت إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة في هذا المجال، مسترشدة بمصنع إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من مخلفات ألياف الموز والذي افتتح بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، كما توجد أيضا فرص استثمارية بالمخلفات الإلكترونية، وجارى حاليا طرح محافظتين للاستثمار في المخلفات الطبية باستثمارات خارجية، مؤكدة أن القطاع الخاص لديه العديد من الفرص الاستثمارية بمجال المخلفات بكافة أنواعها، مع ضرورة استمرار جهود الدولة في ضبط السوق وتوحيد التسعيرة لتوفير فرص تنافسية كبيرة لهذا القطاع.

ونوهت وزيرة البيئة إلى أنّ حرص الوزارة على تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وتعزيز الشراكات الدولية يمكنها أن تصبح نموذجا إقليميا في هذا المجال؛ لذا فتسعى الوزارة إلى تبني أحدث التقنيات وتعزيز القدرات المحلية، ما يسهم في إبراز مصر كقائد إقليمي في مجال إدارة المخلفات والتحول نحو الاقتصاد الدائري.

 

مقالات مشابهة

  • توقعات بسقوط أمطار متفاوتة الشدة فى الإسكندرية غدًا
  • وزيرة البيئة تلتقى نائب رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • الإسكان: مخططات لتنفيذ برنامج الصرف الصحي المتكامل في بعض المناطق الريفية بصعيد مصر
  • "البيئة": بناء منظومة المخلفات كلف الدولة 10 مليارات جنيه عام 2019
  • وزيرة البيئة: بناء منظومة المخلفات كلف الدولة ما يقرب من 10 مليارات جنيه
  • استعدادًا لفصل الشتاء.. رئيس مياه المنوفية يتفقد محطات المياه والصرف في جولة مسائية
  • «الصرف الصحي» بالإسكندرية: تطوير 155 نقطة لمنع تجمع مياه الأمطار
  • استعداداً لفصل الشتاء.. رئيس مدينة بورفؤاد يتابع جهود تطهير صفايات الأمطار
  • محافظ أسيوط يتفقد مخرات السيول بقرية درنكة للتأكد من جاهزيتها استعداداً لموسم الشتاء
  • محافظ أسيوط يتفقد مخرات السيول بقرية درنكه للتأكد من جاهزيتها استعدادًا لفصل  الشتاء