#سواليف
قرر الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي وشيخ #الأزهر أحمد الطيب تعيين مفتي جديد خلفا للدكتور شوقي علام المفتي السابق.
وشكر المفتي الجديد نظير عياد الرئيس المصري وشيخ الأزهر على ثقتهما وترشيحهما له لهذه المهمة.
وأكد عياد على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر من جانب وبينها وبين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي والعربي من جانب آخر، لافتًا إلى أن هذا التعاون والتكامل من شأنه أن يحقق صالح الخطاب الديني ويدعم المنهج الوسطي تحت مظلة الأزهر الشريف، ويسهم في ضبط الخطاب الإفتائي الذي يراعي واقع الناس وحالهم.
وأصدر السيسي قرارا جمهوريا بتعيين نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتيا للجمهورية، لمدة أربع سنوات بناء على ترشيح من شيخ الأزهر أحمد الطيب.
من هو #مفتي_مصر الجديد؟
يذكر أن الدكتور نظير عياد حصل على ليسانس أصول الدين في العقيدة والفلسفة في مايو عام 1995.
وحصل على الماجستير في أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة عام 2000، والدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2003.
وتدرج نظير عياد في الوظائف الأكاديمية بدء من العمل معيدا ثم مدرسا مساعدا ثم مدرسا ثم أستاذا مساعدا في كلية أصول الدين جامعة المنصورة، حتى انتقل إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفرالشيخ.
وتقلد عياد عدة مناصب أخرى منها عضويته بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وعضويته باللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمي بالأزهر الشريف، وعضويته ببيت العائلة المصرية، وفريق حماية البيئة ومكافحة الإدمان بوزارة الشباب.
يشار إلى أن نظير عياد، شغل منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، منذ عام 2019، وهو أستاذ العقيدة والفلسفة.
وكان له إسهامات علمية، حيث أثرى المجلات العلمية بالكثير من المؤلفات، التي تزيد عن ثلاثين مؤلفًا في عدة تخصصات، كـ علم الكلام، الفلسفة والمنطق، الفرق والمذاهب والأديان، التصوف، وبعض العلوم والفنون الأخرى، كما قام بالتدريس في بعض الجامعات الخارجية، في ليبيا والسعودية وناقش وأشرف على ما يقرب من 35 رسالة ماجستير ودكتوراه.
ونال مفتي الجمهورية الجديد، العديد من الجوائز والشهادات في المجال العلمي داخل مصر وخارجها أيضا، حيث كرم من قبل جامعة الأزهر وجامعة 6 أكتوبر، وكذلك جامعة الأسمرية في ليبيا وجامعة الطائف بالسعودية والقنصلية المصرية في جدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السيسي الأزهر مفتي مصر نظیر عیاد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.