أكد محمد الزهار، مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية، أهمية مبادرة «الشباب العربي حراس التاريخ والهوية»، التي يطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، اليوم الإثنين، من أجل ترسيخ الهوية العربية بجانب ضرورة حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، ومحاولات تغيير مسماه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وقال «الزهار» في بيان له، إنَّه يحضر هذا الملتقى من أجل دعم جهد المجلس العربي للتنمية المتكاملة في دفع جهود الشباب لإعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إدانة ورفض السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتشويه وتغيير الثقافة والهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، والعمل على إعادة توثيق الشباب العربي لتاريخ وهوية القدس بعدة وسائل توثيقية حديثة وكذلك إقامة معرض للتراث المقدسي وعرض للأزياء المقدسية التقليدية والحديثة.

وأوضح مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية، أنَّ بيت العائلة المصرية يولى اهتماما كبيرا بالشباب ودعم الهوية المصرية والعربية خاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الرهن، والاعتداء الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني ومحاولاته المستميتة لتهويد القدس، مؤكّدًا أن المبادرة جاءت في توقيت مهم للغاية من أجل تشجيع الشباب على المشاركة في دعم القضايا العربية، والتمسك بالهوية العربية للقدس وترسيخها لدى الشباب العربية.

وأعرب «الزهار»، عن سعادته بتكريم «مجلس الشباب العربي لتنمية المتكاملة» له خلال إطلاق المجلس مبادرته، موضحا أن الفترة الراهنة تستدعي محاربة التشويه الذى استهدف الرموز العربية من خلال هجمات شرسة استهدت عقول الشباب العربي، وترسيخ الانتماء والحفاظ على الهوية العربية، والعمل على استنفار جهود الشباب لإعادة تصحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي للمخططات الرامية إلى تشويه التاريخ والهوية العربية .

ولفت إلى أنَّ أهمية تلك المبادرة هو مشاركة قامات مصرية وعربية، مثل الأزهر الشريف، مكتب البابا تواضرس الثاني، ونظير عياد مفتى الجمهورية، ووزارة الأوقاف، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومنظمة الالكسو ومنظمة الأيسيسكو، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، هيئة شباب كلنا الأردن، المرصد الوطني للشباب التونسي، مندوبيات المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا بالقاهرة، وغيرها من الهيئات العربية المتنوعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال الشباب العربي الهوية العائلة المصریة الهویة العربیة الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

ندوة بدبا تستعرض سبل تعزيز الهوية الوطنية

نظم مكتب والي دبا ندوة بعنوان تعزيز الهوية الوطنية العمانية وذلك برعاية سعادة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا.

وتضمنت الندوة مجموعة من أوراق العمل حول أهمية المحافظة على الهوية العمانية في كل مكان وزمان بما تتضمنه هذه الهوية من قيم مادية ومعنوية.

وقدم ورقة العمل الأولى في الندوة علي بن محمد السعيدي، مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة مسندم بعنوان "الهوية العمانية من منظور شرعي" حيث أرشدنا النبي عليه الصلاة والسلام إلى توفير محضن آمن لينشأ الأبناء على مائدة القرآن متمسكين بتعاليم الإسلام السمحة وتربيتهم على السلوك الحسن والتعامل المحمود بين أفراد المجتمع فيعد الفرد نفسه لبنة من لبنات هذا المجتمع المتآخي والمتمسك بقيمه وأخلاقه فيعيش معهم كالجسد الواحد فيتألم لآلامهم ويفرح لفرحهم بارا بوالديه مجسدا انتمائه وولائه لوطنه بأفعاله وسفيرا للعالم بأخلاقه وقيمه النبيلة.

وقدم الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي، مدير إدارة التربية والتعليم بدبا ورقة عمل بعنوان "الفخر والاعتزاز بالوطن"، أشار فيها إلى أن المواطن الوفي لوطنه يعتز ويفتخر بتاريخه العريق ويسعى جاهدا للمشاركة في تطوره وازدهاره، ويفخر بحضارة عمان القديمة التي كانت تصدر من موانئها اللبان وأنواع السلع الأخرى للحضارات القديمة المصرية والفارسية والرومانية، ويعتز ويفتخر بأسواق العرب القديمة في عمان، ويعتز بما تحقق من إنجازات في عهد النهضة المباركة حيث التنمية الشاملة ونمو الاقتصاد والمشاريع الكبرى، واختتم المحاضر ورقته بالحديث عن أهمية تربية الأبناء على حب الوطن والفخر والاعتزاز به والمساهمة في تحقيق "رؤية عمان ٢٠٤٠".

الاعتزاز بالهوية

وقدمت الدكتورة عائشة بنت سليمان الشحية، استشاري أول طب الأسرة بمستشفى دبا ورقة عمل بعنوان "أهمية تعزيز الهوية الوطنية في العمل التطوعي"، وعن كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية والطرق التي تعزز الولاء والانتماء للوطن، بالإضافة إلى إبراز الأدوار التي قدمها أبناء عمان كنماذج معبرة عن انتمائهم واعتزازهم بالهوية الوطنية العمانية وتكاتفهم في الأزمات، كما أكدت في حديثها على أهمية حثّ الأجيال للتسلح بالعلم والثقافة لتطوير عمان والحفاظ على منجزاتها والاعتزاز والفخر بالموروث الحضاري والتاريخي والأدبي والثقافي والعمل على تطويره.

غرس المواطنة

وقدمت الدكتورة فاطمة بنت صقر المسلمية، مشرفة إدارة مدرسية بتعليمية شمال الباطنة ورقة عمل حملت عنوان "مجتمع معتز بهويته وثقافته وملتزم بمواطنته" حيث أشارت إلى أن الهوية منظومة اجتماعية وأخلاقية ترتبط بتفاصيل حياة الشعب ماضيا وحاضرا ومستقبلا، كما تطرقت في حديثها إلى أهم الجهات المشاركة في تربية الأبناء على المواطنة وهي الأسرة والمؤسسات التربوية والمؤسسات المجتمعية والمسجد والأندية والفرق الأهلية والأقران ومؤسسات الشباب وجمعيات المرأة العمانية وغيرها ووسائل الإعلام المتنوعة، وتناولت المسلمية أدوار كل جهة في تربية وتنشئة الأبناء على المواطنة مع التركيز على أدوار الأسرة في غرس المواطنة لديهم، كما تطرقت إلى بعض التحديات التي تواجه تربية الأبناء على المواطنة وأهم التوصيات للتغلب على تلك التحديات.

مقالات مشابهة

  • ندوة بدبا تستعرض سبل تعزيز الهوية الوطنية
  • نقيب الأشراف: مبادرة "بداية جديدة" هدفها تنمية الإنسان وترسيخ الهوية المصرية
  • نقيب الأشراف: مبادرة «بداية جديدة» ترسخ الهوية المصرية في نفوس المواطنين
  • تعاون لدعم الشباب العربي والعمل المجتمعي
  • أحد حراس الهوية المصرية.. من هو الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني؟
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية
  • المفتي يستقبل وفدَ لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفد لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصرية
  • محافظ القاهرة: مبادرة إحنا مين تسعى للتوعية بالتاريخ وترسيخ الهوية المصرية