مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية: مبادرة «الشباب حراس التاريخ» تحافظ على الهوية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد محمد الزهار، مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية، أهمية مبادرة «الشباب العربي حراس التاريخ والهوية»، التي يطلقها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، اليوم الإثنين، من أجل ترسيخ الهوية العربية بجانب ضرورة حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، ومحاولات تغيير مسماه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وقال «الزهار» في بيان له، إنَّه يحضر هذا الملتقى من أجل دعم جهد المجلس العربي للتنمية المتكاملة في دفع جهود الشباب لإعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إدانة ورفض السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتشويه وتغيير الثقافة والهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، والعمل على إعادة توثيق الشباب العربي لتاريخ وهوية القدس بعدة وسائل توثيقية حديثة وكذلك إقامة معرض للتراث المقدسي وعرض للأزياء المقدسية التقليدية والحديثة.
وأوضح مقرر لجنة المواطنة ببيت العائلة المصرية، أنَّ بيت العائلة المصرية يولى اهتماما كبيرا بالشباب ودعم الهوية المصرية والعربية خاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الرهن، والاعتداء الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني ومحاولاته المستميتة لتهويد القدس، مؤكّدًا أن المبادرة جاءت في توقيت مهم للغاية من أجل تشجيع الشباب على المشاركة في دعم القضايا العربية، والتمسك بالهوية العربية للقدس وترسيخها لدى الشباب العربية.
وأعرب «الزهار»، عن سعادته بتكريم «مجلس الشباب العربي لتنمية المتكاملة» له خلال إطلاق المجلس مبادرته، موضحا أن الفترة الراهنة تستدعي محاربة التشويه الذى استهدف الرموز العربية من خلال هجمات شرسة استهدت عقول الشباب العربي، وترسيخ الانتماء والحفاظ على الهوية العربية، والعمل على استنفار جهود الشباب لإعادة تصحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي للمخططات الرامية إلى تشويه التاريخ والهوية العربية .
ولفت إلى أنَّ أهمية تلك المبادرة هو مشاركة قامات مصرية وعربية، مثل الأزهر الشريف، مكتب البابا تواضرس الثاني، ونظير عياد مفتى الجمهورية، ووزارة الأوقاف، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومنظمة الالكسو ومنظمة الأيسيسكو، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، هيئة شباب كلنا الأردن، المرصد الوطني للشباب التونسي، مندوبيات المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا بالقاهرة، وغيرها من الهيئات العربية المتنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال الشباب العربي الهوية العائلة المصریة الهویة العربیة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
مبادرة ابن وعيك.. جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان الشباب والأمن القومي
نظمت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ندوة توعوية للطلاب نظمها فريق «طلاب من أجل مصر» في إطار مبادرة «ابن وعيك» تحت عنوان «الشباب والأمن القومي» بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ بهدف تجديد وتعزيز الوعي القومي لدى الشباب المصري.
وذلك انطلاقًا من رسالة جامعة الأزهر الشاملة والمتكاملة نحو بناء جيلٍ واعٍ في جميع المجالات.
وكان في استقبال وفد التنسيقية الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ورحَّب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بوفد تنسيقية شباب الأحزاب في رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال، مؤكدًا حرص الجامعة على تأهيل وبناء القدرات لجميع منسوبيها؛ انطلاقًا من الدور المجتمعي للمؤسسات التعليمية؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالتعاون بين الجامعات وتنسيقية شباب الأحزاب نحو بناء الوعي، واستعرض تاريخ الأزهر الشريف، ودوره الممتد باعتباره القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مضيفا أن الأزهر الشريف كان وسيظل له دور ملموس في دعم القضايا القومية، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس الجامعة، فضلًا عن التوجيهات والدعم المتواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، تحدث حول مفهوم الأمن القومي وضرورة إدراك الشباب لهذا المفهوم؛ انطلاقًا من دورهم الفاعل داخل المجتمع، مشيرًا إلى أهمية حماية الوعي الجمعي لدى المصريين باعتباره خط الدفاع الأول عن الدولة ومؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعتمد على وعي شبابها والتزامهم، وحرصهم على بناء مجتمع يدرك معنى الانتماء، لافتًا إلى أن الشارع المصري اليوم يدرك تمامًا أبعاد القضية الفلسطينية، ويقف خلف موقف الدولة في رفض مخططات التهجير وتصفية القضية.
من جانبه أكد النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، على أهمية الإيمان بدور الأزهر الشريف في دعم الإسلام الوسطي، بعيدًا عن محاولات التشويه والمزايدات، محذرًا من أن حروب الفكر هي الأخطر على الأوطان، داعيًا إلى مواجهتها عبر أدوات علمية وعملية قادرة على التصدي للشائعات وتفنيدها، مشيرا إلى دور التنسيقية في رفع الوعي، وموقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل مشاريع التهجير، مشددًا على خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية في تلك المرحلة.
وفي السياق ذاته، تحدثت الدكتورة صفاء حسني، عضو التنسيقية، عن نماذج نسائية وطنية ملهمة عبر التاريخ، ودور المرأة المصرية في دعم القضايا الوطنية، مؤكدة على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وعلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني في هذا الإطار، وطالبت بضرورة الاصطفاف الوطني الداخلي، والحوار مع الشباب حول قضاياهم وهمومهم وتطلعاتهم.
وفي ختام اللقاء تم التقاط الصور التذكارية.