نظمت مديرية العمل بمحافظة الشرقية ، فعاليات ندوة للتوعية بمقر المعهد العالي للعلوم الإدارية ببلبيس ، بمشاركة طلاب وخريجي المعهد  ، فى مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ، والقنوات الفضائية ، وممثلي المجتمع المدني ، وعدد من مديري الإدارات بمديرية العمل والعاملين بمنطقة عمل بلبيس ، في إطار التعاون بين وزارة العمل واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.


و جرى خلالها التعريف بمصطلحات تخص الهجرة غير الشرعية من منظمة العمل الدولية ، وجهود الدولة المصرية للتصدى لظاهرة الهجرة غير الشرعية واصدارها استراتيجية لمنع ومكافحة ومنع الهجرة الغير شرعية والاتجار البشر ، وتوضيح مفهوم الاتجار بالبشر وأوجه التشابه والاختلاف بينه وبين تعريب المهاجرين ، وأسباب انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية وأهم المحافظات المصدرة للمهاجرين ، وكيف يتحول الحلم إلى كابوس ، وجهود الدولة المصرية على المستوى المحلى والدولى لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية ، وما هي بدائل حل المشكلة ، وكذلك جهود وزارة العمل للتصدي لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل المحلي والأجنبي ، وتوفير فرص عمل لائقة.
كما جرى توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية العمل بالشرقية ، والمعهد العالي العالي للعلوم الأدارية ببلبيس فى مجال التدريب من أجل التشغيل  لخريجي المعهد.
وقال أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية، إن تلك الجهود التى تقوم بها المديرية وأجهزتها تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، بتكثيف عمليات التوعية والتثقيف بأحكام القانون ومواده وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية من العمال وأصحاب الأعمال، ومخاطر الهجرة غير الشرعية على الفرد والمجتمع ، وكذلك حرصه على تعزيز علاقات العمل بين جميع أصحاب الأعمال والعمال في مواقع الإنتاج ، وصناعة بيئة عمل لائقة يستفيد منها طرفي العملية الإنتاجية ،وتستمر معها عجلات الإنتاج نحو الدوران، للمشاركة في عملية التنمية التي تشهدها البلاد ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.


ونوه مدير المديرية، فى كلمته خلال الفعاليات على دور وزارة العمل فى تبني عدد من المبادرات البناءة لنشر الوعي في كافة المجالات التي تخص العمل والعمال.
كما استعرض  لبعض الآثار السلبية ومخاطر الهجرة غير الشرعية ودور الدولة  فى القضاء على هذه الظاهرة ، والخدمات التي تقدمها مديريات العمل بكافة أرجاء الجمهورية على سبيل المثال (التدريب المهني - وادماج المرأة في سوق العمل - وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص 
وألقى المهندس محمد حجازي عميد المعهد العالي للعلوم الإدارية ببلبيس كلمة رحب فيها بالسادة الحضور كما اثنى على الدور البارز لوزارة العمل ومديرياتها فى التواجد الدائم بين العمال ، وتوفير فرص عمل للشباب بالداخل والخارج ، ثم مناقشة المنظور الديني للهجرة غير الشرعية قدمه فضيلة الشيخ أحمد حجازي مديرية الأوقاف بالشرقية ، والتعريف بمفهوم الهجرة ، ومتى تكون مشروعة او غير مشروعة ، والهجرةغير الشرعية لما فيها من إذلال النفس ، ومخاطر تعود على الفرد والمجتمع.
وحضر الندوة، الدكتور أحمد شاهين أستاذ ورئيس علم  الفيروسات والمناعة بكلية الطب جامعة الزقازيق ، والمهندس محسن مهران نائب رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم الإدارية ببلبيس ، والدكتور عماد الدين محمد أمين عام المعهد العالي للعلوم الإدارية ببلبيس، ومنى عبد الفتاح سند نائب رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم الإدارية ببلبيس ، وندى عفيفي الإدارة المركزية للتدريب المهني بوزارة العمل ، وعمرو ربيع الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل بوزارة العمل ، ومصطفى الهواري مساعد مدير عام مسئول التنمية المجتمعية والبشرية بفرع جهاز تنمية المشروعات بالشرقية ، ووفاء طلبة مدير الإدارة التعليمية بلبيس، ومحمد حجازي مدير منطقة عمل بلبيس ، والمهندسة إيمان كمال استشاري السلامة بمديرية العمل بالشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل مكافحة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية المجتمع المدني الهجرة غیر الشرعیة مدیریة العمل وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية

نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.

جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.

كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو 429 شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.

وفي الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.

وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.

وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.

وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.

وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه على فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.

وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت على أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة في فرنسا تنظم ندوة عن رؤية المملكة 2030
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • “خارجية الحكومة الليبية” تنظم ندوة لتعزيز العلاقات الأخوية الليبية التونسية
  • منارة حائل الفضائية تنظم أمسية ثقافية بعنوان “الثقافة والهوية الوطنية”
  • الوسطية والفكر الضال.. "الإفتاء" تنظم برنامج التوعية الفكرية بالشرقية
  • لطيفة: "ياللي مروح" صرخة من القلب ضد الهجرة غير الشرعية ورسالة توعية للشباب العربي
  • لطيفة تحارب الهجرة غير الشرعية فى كليب أغنية ياللي مروح .. فيديو
  • «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.