سودانايل:
2025-02-17@02:19:35 GMT

هل سيواصل البرهان السفر من كيقالي الي جنيف؟؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

كتب صلاح الباشا

إن توقعاتنا وتوقعات العديد من المتابعين للشأن السوداني فيما يتعلق باجتماع جنيف بين البرهان وحميدتي.. واستتنادا علي محاولة اغتيال البرهان في مدرسة المشاة في جبيت العسكرية عند تخريج طلاب الكلية الحربية قبل عدة أيام..والحملة الإعلامية الموجهة ضده من فضائية طيبة وكوادر الحركة الاسلامية التي تستضيفها القناة منذ اسابيع عديدة.

. فضلا علي الحملةالمتمددة في الوسايط والقرويات ضد الرجل.. وايضا التحريضات عبر الوسائط من بعض السياسيين للحث علي إحداث انقلاب علي البرهان من الرتب الصغيرةبالجيش وبجانبها الكتائب المتعددة حتي يقطعوا الطريق علي السلام القادم بموجب المخرجات التي ستأتي بناء علي اجتماعات قائدي الجيش والدعم في جنيف.
فقد جاءت قصة السفر الي كيقالي عاصمة رواندا لحضور احتفال تنصيب الرئيس هناك في مثل هذه الظروف التي تمر بالسودان.. ماهي إلا خطة جهنمية للتمديد للسفر من هناك الي جنيف رأسا.
ومن المتوقع سفر القائدين الي سويسرا رأسا لإنجاز سلام الشجعان.
فالسلام يحدثه الشجعان والحرب يشعلها الجبناء حتي لا تستقر الاوضاع المدنية وتفتح المحاكم أبوابها تارة اخري لاستمرار المحاكمات التي توقفت بسبب خروج المتهمين من سجن كوبر بعد اشتعال الحرب العبثية .
عموما.. هذا استنتاج شخصي سواء كان صحيحا وواقعيا او بعيدا عن الواقع.. اي عودة البرهان من كيقالي الي بورتسودان.
والايام تاتيك بالاخبار ما لم تزود .

abulbasha009@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان

 

جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان

حيدر المكاشفي

أحد أقربائي مُكنى عندنا بـ(أبو الشبك بكسر الشين)، لولعه بالشبك والمشاكل وأخبارها، ولهذا كان يتابع باهتمام بالغ ما اشتجر من خلاف وصراع بين البرهان والكيزان، جرت بعض وقائعه على المواقع الاسفيرية وبعض صفحات الصحف، وبعضه الآخر مكتوم لا يعلمه الا علام الغيوب والعالمين ببواطن الطرفين (البرهان والكيزان)، قال لي (أبو الشبك)، مالي أراك لا تخوض في هذا الخلاف والصراع، لم يطل تأملي في سؤاله إذ سرعان ما أدركت حقيقة الحكمة التي تقول الدخول في الشبكات هين ولكن المشكلة في الخروج، مالي أنا والشبك والاشتباك والشربكة في الشبكات، هذه لعبة لا أجيدها ولا أملك أدواتها، بل أني نذرت للرحمن أن لا اقترب من أية (شبكة) وأفر منها فرار السليم من الأجرب منذ أن تشربكت قدماي ذات مباراة في كرة القدم داخل شباك المرمى الذي كنت أحرسه، وكانت تلك الحادثة التي كبدتني جملة خسائر بدنية سببا لهجري لعبة كرة القدم منذ ذلك الوقت الباكر، ولولاها لكان لي شأن وشنة ورنة ورنين ليس أقل مما يجده الآن حراس المرمى في فريقي القمة الهلال والمريخ وحتى اتفادى الشبك أقول المريخ والهلال وحراس مرمى فريقنا القومي، ولكن رغم ذلك فإن داء الشباك وفوبيا الشبك الذي أصابني، لم يمنعني من التمايل طربا مع أغنية سيف الجامعة المليئة بالشبك والشباك والاشتباك، والمحتشدة بالغموض والاشكالات والاشتباكات، فاسمعوه يصدح
يا ريح الصباح الجيتينا من أبو سالف
كيف سبيلا خيولا سيدا عابد وكالف
الخلاّني فوق نيران جهنم خالف
حار بالحيل فراق الزول بعد ما يوالف
شبكتينا يا آمنة وشبكتي الناس معانا
في شباك شبك شبكت شبايكو معانا
لبست توب شبك في شبايكا وشابكانا
والداير الشبك يجدع شبكتو معانا
في عينيها عالم تاني ما شفتوها يا خلاني..
والعسكر والكيزان عندي عالم غميس لن يستطيع أمثالي رغم أن شقيقي كان من زمرة العسكر أن يغمسوا أقلامهم فيه، دعك من ان يشتبكوا فيما بينهم، والحكمة تقول عندما تتصارع أفيال الحرب القذرة المنتنة فان المواطنين العزل (الساكت) لا هم عسكر ولا كيزان ولا براؤون ولا براقون ومن لف لفهم ولا فلول ولا ارزقية هم اللذين يموتون سمبلا (لا ايدم لا كراعم).. هذا ملعب تجيد اللعب والاصطياد فيه انت يا (أبو الشبك) ومن هم أمثالك من الشمشارين وجماعة (المديدة حرقتني) الذين يفطرون مع البرهان ويتعشون مع الكيزان (صنف مثل المنشار طالع ماكل نازل ماكل)، فأنتم الان تعملون على حفز الخصوم من الطرفين وتحميسهم وتحميشهم حتى يخرج كل طرف غاية ما عنده وما يختزنه ضد الآخر حتى تنجلي الحقيقة كاملة، ودوركم في هذا الخلاف للأسف هو دور المحرش والمحرش كما يقول الأهل ما بكاتل وانما يهمه ان تكون هناك (كتلة)، لم تكاتلوا قط رغم انكم من مشعلي الحرب وضاربي دلاليكها (حكامات يعني)، وأنتم أيضا لاتستنكفون من أن تصرخوا(أديلو في زمبيلو) إذا ما وجه أحدهم لطمة قوية لخصمه الآخر لتستحثوه على المزيد ولتغيظوا الطرف (الملطوم) لكي يستجمع قواه ويرد الصاع صاعين، وهكذا إلى أن تمضي المباراة إلى نهاياتها لا أن تكون مجرد صراع أفيال يتأذى منه فقط المواطنون المدنيون تحت أقدام الفيلة، تحملون حفنة التراب في ايديكم وتبسطونها بين الخصمين مرددين (المديدة حرقتني) آملين في احتدام الصراع واشتعاله..هذه جماعة نشطة جدا هذه الايام تستثمر في الخلافات السياسية والعسكرية وتعمل على اشعالها لاشعال البلد على شعللتها فانتبهوا لها واحذروا دسائسها..

 

 

الوسومالبرهان الكيزان المشاكل حيد المكاشفي

مقالات مشابهة

  • ترك يسلم البرهان وثيقة
  • جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان
  • معالجة أكثر من 5800 رأس من المواشي في محافظة حجة
  • "العربية للطيران" توفر 500 ألف مقعد بأسعار من 129 درهماً
  • العاصفة جيت.. 200 مليون مواطن في خطر| ماذا يحدث؟
  • خط المواجهة!!
  • وزير الثقافة والإعلام يلتقي شعبة وكالات السفر والسياحة
  • طُفيليات بورتسودان..!!
  • تشكيل عسكري جديد في العراق تحت مسمى قوة البرهان القتالية
  • نعم شركاء- في الحرب وفي الحكم!!