من يكذب؟.. هل استخدمت حملة هاريس الذكاء الاصطناعي لتضخيم الحشود؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
#سواليف
أثارت صور للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية #كامالا_هاريس جدلا، حيث ادعى منافسها الجمهوري دونالد #ترامب أن حملتها استخدمت الذكاء الاصطناعي لتضخيم #الحشود.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو عبر منصة “إكس” تظهر هاريس وهي تنزل من #الطائرة في مدينة ديترويت وسط ” #حشود_غفيرة ” حضرت لاستقبالها، وقد أشار نشطاء إلى أن الصور تم تعديلها باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث أن انعكاس الصورة على هيكل الطائرة لا يظهر أحد.
The biggest victim of technology is the truth.
Above is Kamala Harris getting off the plane to the cheers of the crowd waiting for her under the staircase. Just note that the crowd is built from computer commands and is the product of AI.
For the first time, AI tools are… pic.twitter.com/fW4WjgGRYD
Just imagine if they can do this ???? pic.twitter.com/vBQO1CblcE
— Real Mac Report (@RealMacReport) August 11, 2024وقد هاجم ترامب هاريس في سلسلة من منشوراته قائلا أنه “لم يحضر أحد” تجمع ميشيغان لنائبة الرئيس هاريس، وقال إن منافسته الديمقراطية يجب “استبعادها بسبب صورة حشد مزيفة”.
وتعليقا على ذلك قالت شبكة CNN إن “الرئيس السابق وقع في فخ نظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة، وهي نظرية يمكن دحضها بسهولة من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها الحاضرون ووسائل الإعلام والتي تظهر آلاف المؤيدين في الحدث الذي أقيم في مستودع مطار بالقرب من ديترويت”.
وأشارت إلى أن مقاطع الفيديو التي تم التقاطها كاميرات CNN تعكس وجود جمهور كبير لحدث الأربعاء الذي أقامته هاريس، مبينة أن الحشد ملأ المستودع وتدفقوا على المدرج المترامي الأطراف حيث توقفت طائرة الرئاسة.
حشد من الناس في مطار مقاطعة ديترويت ميتروبوليتان واين في 7 أغسطس 2024، حيث تم إعداد الشاشات لأولئك الذين لم يتمكنوا من رؤية المسرح. / APورد ديفيد بلوف، أحد كبار مستشاري حملة هاريس، على منصة “إكس” على ترامب قائلا: “… يمكن أن يكون لدى مؤلف (المنشورات) الرموز النووية ويكون مسؤولا عن القرارات التي ستؤثر علينا جميعا لعقود من الزمن”.
وشاركت لافورا بارنز، رئيسة الحزب الديمقراطي في ميشيغان، على منصة “إكس” صورة من الحدث تظهرها وهي تتحدث إلى حشد كبير قبل تقديم هاريس.
وقالت بارنز مازحة إنها “تشرفت بأن من صنع صورة الذكاء الاصطناعي لـ15 ألف ديمقراطي متحمس يرحبون بهاريس ونائبها تيم فالز في ديترويت كان لطيفا بما يكفي ليضمني إلى المنصة.. كان حشد الذكاء الاصطناعي صاخبا للغاية، وتوقفت أذني عن الرنين بسبب هتافهم الخيالي”.
I'm honored that whoever made the AI image of 15,000 excited Democrats welcoming @kamalaharris and @tim_walz to Detroit was kind enough to include me at the lectern ???? That AI crowd was really loud, my ears just stopped ringing from their imaginary cheering #HarrisWalz2024 pic.twitter.com/WnwfXBxVi8
— Lavora Barnes (@LavoraBarnes) August 11, 2024ورغم هذه الردود على الادعاءات إلا أن النشطاء على منصة “إكس” تابعوا بنشر الصور والمقاطع المصورة التي يقولون إنها تظهر التعديلات التي قامت بها حملة هاريس، ونستعرض بعضها فيما يلي ونسأل “من الذي يكذب؟”.
Kamala Harris and the AI psyop. pic.twitter.com/XQxYVLFi4d
— Insurrection Barbie (@DefiyantlyFree) August 9, 2024Kamala Harris with her Fake Supporters
If you have to Astroturf that hard, maybe you don't actually have that much support! #AI #KamalaWalz
Credit: @NotVictorNieves pic.twitter.com/ZmbNwgscoI
???? SHRED NEWS: "AI-Generated Crowds at Kamala Harris Rallies: A Closer Look"
• Allegation: A TikToker has claimed that Kamala Harris is using AI to generate fake crowds at her rallies.
• Evidence: The TikToker points to inconsistencies in crowd sizes and behaviors in videos,… pic.twitter.com/egGS6tan4F
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كامالا هاريس ترامب الحشود الطائرة حشود غفيرة الذکاء الاصطناعی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.