«الكلمات الإيطالية المشتقة من اللغة العربية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، وضمن إصدارات سلسلة الألف كتاب الثاني، كتاب «الكلمات الإيطالية المشتقة من اللغة العربية» دراسة لغوية مقارنة، للدكتور لويجي رينالدي، ترجمة الدكتور عبد الله عبد العاطي النجار د، والدكتور عصام السيد علي.
الكلمات الإيطالية المشتقة من اللغة العربية ليست إلا رافدًا قديما - جديدًا يُدلّل بما لا يدع مجالا للشك على تأثيرنا على الأمم قاطبة، حتى من الناحية اللغوية، وهنا نستشهد بمؤلف الكتاب نفسه حينما يقول مثلا لا حصرًا: "إن الكلمات الإيطالية ذات الأصل العربي تشهد في مجملها تقريبا، على تطور الصناعة والثقافة العلمية للعرب، والتي أثرت كثيرًا في العصور الوسطى على العالم المسيحي، ولكن قبل كل شيء أثرت على العلاقات التجارية الواسعة للغرب مع الدول الإسلامية في شرق وشمال إفريقيا".
وبحسب بيان هيئة الكتاب: يتجلى في هذا العمل التأثير اللغوي المباشر للغة العربية على اللغة الإيطالية، من خلال جمع جُلِّ الكلمات الإيطالية المأخوذة عن اللغة العربية مصحوبة بشرح معانيها وضرب بعض الأمثلة التوضيحية، فضلا عن سرد الكلمات الإسبانية والفرنسية والبرتغالية واللاتينية المأخوذة عن الكلمات العربية المستخدمة في إيطاليا والوارد ذكرها في ثنايا هذا الكتاب.
وعلى عكس ما يتردد في وسائل الإعلام الغربية، فإن الجزء الأعظم من الكلمات العربية الباقية في الإيطالية التي يصعب حصرها بدقة دخلت اللغة بطريق المدنية لا بطريق الغزو والحروب، وهذا إنما يوحي ويشهد بما كان للمدنية العربية من نفوذ عظيم في القارة الأوروبية وعلى العالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب اللغة العربية اللغة الإيطالية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مدير صحة دبي: نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع الدكتور عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة صحة دبي، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي (Arab Health 2025) المنعقد في دبي، والذي يُعد من أبرز الفعاليات العالمية في قطاع الرعاية الصحية.
وزير الصحة يبحث معدلات التنفيذ بمشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية بمصر غرفة الرعاية الصحية: خطة طموحة للنهوض بالسياحة العلاجيةوأكد الدكتور أحمد السبكي، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار استراتيجية تعزيز التعاون الإقليمي بين المؤسسات الصحية الرائدة، والاستفادة من التجارب الناجحة في مجالات التحول الرقمي، والابتكار الطبي، والإدارة الصحية المتقدمة، بهدف تحسين كفاءة نظم الرعاية الصحية، وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في مصر والإمارات.
وتناول الاجتماع، عددًا من المحاور الاستراتيجية للتعاون المشترك بين الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة صحة دبي، من بينها تبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الطب، حيث تمت مناقشة إمكانية تطبيق أحدث الحلول الرقمية في المستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية، مستفيدةً من التجربة المتقدمة لهيئة صحة دبي في التحليل الرقمي للبيانات الطبية، والتشخيص الذكي، وإدارة السجلات الصحية الإلكترونية.
وناقش الاجتماع، تعزيز الشراكة في إدارة وتشغيل المستشفيات وتطوير أنظمة الإدارة الصحية، من خلال الاستفادة من نموذج هيئة صحة دبي في تشغيل المستشفيات الذكية، وتطبيق الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الخدمات الصحية، وتقليل وقت الانتظار، وتعزيز تجربة المرضى، وإمكانية التعاون في إدخال أحدث الحلول الطبية والتكنولوجية، بما في ذلك التصوير الطبي المتطور، والتشخيص بالذكاء الاصطناعي، والروبوتات الطبية، بهدف تحسين جودة ودقة الرعاية الصحية المقدمة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحول الرقمي في الطب، وتطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز الابتكار في الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن الشراكات مع المؤسسات الصحية المتميزة، مثل هيئة صحة دبي، تمثل فرصة هامة لتبادل التجارب الناجحة، والاستفادة من أحدث التقنيات الصحية عالميًا.
واختتم رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية حديثه بالتأكيد على أن التعاون الإقليمي والدولي هو مفتاح الارتقاء بجودة الرعاية الصحية، مشددًا على استمرار الهيئة في تعزيز شراكاتها مع مختلف الجهات الرائدة عالميًا، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في القطاع الصحي، ويدعم جهود تحسين جودة حياة المواطنين من خلال خدمات طبية متطورة وذات كفاءة عالية.
ومن جانبه، أعرب المدير العام لهيئة الصحة بدبي عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالتعاون المثمر مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومؤكدًا أن الهيئة حققت قفزة نوعية واستثنائية في قطاع الرعاية الصحية المصري.
كما أشار إلى أن تجربة الهيئة في منظومة التأمين الصحي الشامل وتبني أحدث الحلول التكنولوجية في الرعاية الصحية تعد نموذجًا رائدًا على المستوى الإقليمي، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في كل من مصر والإمارات.