هل فات الأوان لإنقاذ سوق الإسكان الأميركي في 2024؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
انتعشت الآمال في تحسن الأوضاع بالنسبة للشركات المرتبطة بسوق الإسكان مدفوعًا بالتراجع الأخير في أسعار الرهن العقاري، والذي يأتي على خلفية أدلة أقوى على استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف السياسة النقدية وخفض الفائدة في سبتمبر المقبل، قد يكون ذلك صحيحًا، لكن الأدلة التي ظهرت خلال الأسابيع القليلة الماضية تشير إلى أنه قد فات الأوان بالفعل لتحقيق انتعاش خلال هذا العام، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
تشير أسعار القروض العقارية التي تبلغ حوالي 6.5 بالمئة، والتي انخفضت بنصف نقطة مئوية على مدار الشهر الماضي، إلى احتمال حدوث انتعاش في الربيع المقبل من العام 2025، بعد موسم شراء ضعيف حتى الآن، إذا ظلت تكاليف الاقتراض عند هذا المستوى أو انخفضت أكثر. ولكن الدعم المحتمل على المدى القريب سيكون متواضعا.
تميل العائلات إلى شراء المنازل والانتقال وفقًا للتقويم المدرسي - حيث يكون الربيع والصيف أكثر الأوقات ازدحامًا، ويبدأ السوق في الدخول في حالة سبات في الخريف.
لا يوجد الكثير من الدلائل على أن هذا العام سيكون مختلفًا كثيرًا على الرغم مما يحدث مع الأسعار. ومن المحتمل أن يكون الانتعاش في المعاملات والزيادة المصاحبة في الطلب على كل شيء مرتبط بالقطاع مثل: مواد البناء إلى الأثاث المنزلي هي القصة الرئيسية في عام 2025. وهذا يعد اعتبار مهم بالنسبة للبنك الفيدرالي، حيث يوازن بين مدى السرعة التي يريد بها خفض أسعار الفائدة لدعم سوق العمل دون إعادة إشعال التضخم.
وبحسب التقرير، فإن تحديثات أرباح الربع الثاني للصناعات المرتبطة بالإسكان تعاني بسبب الركود في المعاملات. حيث قالت شركة ويريلبول، مالكة مايتاغ، مؤخرًا إن الانتعاش الذي كانت تتوقعه هذا العام لن يحدث. كما خفضت كل من شركة موردي المواد "بيلدرز فيرست سورس" وشركة تريكس، المصنعة لمنتجات الطوابق غير الخشبية، توقعاتها للعام بأكمله بعد صيف مخيب للآمال.
أشارت شركة بيلدرز فيرست سورس إلى ظهور معوقات مؤخرًا في سوق المنازل العائلية الواحدة بعد بداية مشجعة للعام. وحتى إذ تظل أحجام الوحدات جيدة، يستجيب البناة لأزمة القدرة على تحمل التكاليف من خلال تقليل حجم المنازل وجعلها أقل تعقيدًا. في فينيكس، على سبيل المثال، تقوم الشركة بتوفير المواد لـ 45 بالمئة من المنازل، لكن المبيعات بالدولار ارتفعت بنسبة 15 بالمئة فقط. وفي مجال الشقق السكنية، فإن انخفاض عدد المباني الجديدة بالإضافة إلى تضاؤل المخزون مع اكتمال المشاريع يعني أن الشركة تتوقع تكثيف الضغوط على المبيعات قبل حلول عام 2025.
بدأت شركة تريكس العام بمنتج كافية لتزويد السوق التي توقعت أن تنمو في نطاق أحادي بالمتوسط، لكن تقديرها لنمو المبيعات على مدار العام أصبح الآن أقرب إلى الصفر بعد موسم أضعف من المتوقع. ونتيجة لذلك، تبقى لدى الشركة مخزون زائد يحتاج إلى التصريف - وهو ليس وضعًا يدعو إلى مزيد من التوظيف حتى تظهر علامات واضحة على التحسن.
الجدير بالذكر أن هذه الدلائل لم تظهر بعد على الرغم من الانخفاضات الأخيرة في أسعار الرهن العقاري. لا تزال القدرة على تحمل تكاليف الاقتراض عقبة أمام العديد من الأسر، وقد لا تكون الأسعار منخفضة بما يكفي لموازنة الأسعار المرتفعة.
في أتلانتا، بدأت المدارس الأسبوع الماضي، وفي أجزاء من الولايات المتحدة حيث لا تزال المدارس مغلقة. كما انشغل الناس بالألعاب الأولمبية، التي جذبت جمهورًا كبيرًا، وبيئة سياسية أكثر حافلة مما شهدناه منذ سنوات.
ورجح تقرير بلومبرغ، أن بعد عيد العمال، عندما يعود الجميع إلى روتينهم الطبيعي، سيؤدي انخفاض أسعار الرهن العقاري إلى موسم شراء خريفي أكثر ازدحامًا من المعتاد. ومع ذلك، فإن الشركات التي أظهرت تفاؤلاً مفرطًا في يونيو ويوليو ربما لن تستجيب بموجة من النشاط في أكتوبر.
في الواقع، من غير المرجح أن يحدث انفجار في التوظيف والإنفاق في الصناعات المرتبطة بالإسكان حتى أوائل عام 2025 على الأقل نظرًا لضعف الأشهر القليلة الماضية بالإضافة إلى بداية النصف الثاني من العام الأبطأ للإسكان. وهذا لا يعني أن انخفاض أسعار الفائدة ليس له أي تأثير.
لقد شهدنا بالفعل، على سبيل المثال، زيادة في نشاط إعادة تمويل الرهن العقاري. ولكن، فإن قيام مليون أو أكثر من الملاك العقاريين بتثبيت أسعار الرهن العقاري التي تقل بنسبة مئوية تقريبًا عن المستوى الذي اشتروا به على مدار العامين الماضيين يمثل دفعة اقتصادية متواضعة نسبيًا، يشبه الانخفاض الطفيف في أسعار البنزين.
في النهاية، بغض النظر عن مقدار خفض الفيدرالي للأسعار على مدار الأشهر القليلة المقبلة، فإن أسرع تأثير اقتصادي شامل من منظور قطاع الإسكان سيكون على الأرجح عندما تقرر الشركات خطط التوظيف والإنفاق المستقبلية في نهاية هذا العام، وعندما يبدأ موسم الشراء الربيعي في فبراير المقبل. وهذا يزيد من الأسباب التي تجعل الفيدرالي يسرع في خفض أسعار الفائدة دون خوف من إحياء مشكلة التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القروض العقارية تكاليف الاقتراض المنازل مواد البناء الأثاث المنزلي الفيدرالي الفائدة سوق العمل التضخم المبيعات المدارس الشركات الفيدرالي سوق الإسكان الفيدرالي قرار الفيدرالي اقتصاد أميركا القروض العقارية تكاليف الاقتراض المنازل مواد البناء الأثاث المنزلي الفيدرالي الفائدة سوق العمل التضخم المبيعات المدارس الشركات الفيدرالي أخبار أميركا أسعار الرهن العقاری هذا العام على مدار
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. القطاع العقاري يدفع العديد من الحكومات للتعاون مع مصر
يواصل القطاع العقاري المصري نهضته التي جعلته محط أنظار دول المنطقة ودفع العديد من الحكومات للتعاون مع مصر لنقل تجربتها العمرانية الناجحة لبلدانها.
كما كان لاستضافة مصر للنسخة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي WUF12 صدى واسع النطاق ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل على المستوى العالمي، حيث استطاعت مصر تنظيم هذا الحدث بصورة مشرفة تليق بمكانتها العالمية، وكان فرصة هامة بالنسبة للمسئولين في مصر لتقييم ما تم تحقيقه حتى الآن في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، وأهداف التنمية المستدامة على جميع المستويات وتبادل الخبرات، واستخلاص الدروس من الجهود المبذولة لإعادة البناء بشكل أفضل واستشراف المستقبل وذلك كله بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار رؤية مصر 2030.
وباقتراب نهاية 2024 فازت مصر بالمركز الثاني لجائزة المشروع السكني على المستوى الدولي، من خلال اختيار مشروع "روضة السيدة" وتم الإعلان عن ذلك رسميا منذ أيام قليلة خلال انعقاد الدورة 41 لاجتماعات مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بالجزائر، حيث نجح المشروع في تحويل منطقة عشوائية كانت تعاني من سوء البنية التحتية إلى مجتمع حضري حديث يوفر سكناً لائقاً، وكذا الفوز بشهادة تقدير عن مشروع الإسكان البديل روضة أكتوبر.
وتلعب وزارة الإسكان دوراً حيوياً في دعم التنمية العمرانية بمصر، من خلال تنفيذ خطط وبرامج متنوعة تعمل على تلبية احتياجات شرائح المواطنين من السكن، وتحقيق حياة كريمة لهم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي، حيث تقوم الوزارة بإطلاق مشاريع إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل، وأعلنت الشهر الماضي طرح 6575 وحدة سكنية لمحدودي الدخل ومازال باب الحجز مفتوحا، بخلاف برامج إسكان متوسط وفاخر، مع الحرص على توفير بيئة متكاملة من الخدمات والمرافق التي تلبي تطلعات المواطنين وتحسن من جودة حياتهم.
كما تم الانتهاء من تنفيذ 15329 وحدة سكنية متنوعة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي بنسبة 118.5% من المستهدف، حيث أنه من المستهدف خلال برنامج الحكومة الحالية، الانتهاء من تنفيذ 376.5 ألف وحدة سكنية بأنواعها المختلفة، وتنفيذ أكثر من 173 ألف وحدة سكنية أخرى لتلبية احتياجات مختلف شرائح المواطنين، وتحقيق رغبتهم في تملك مسكنهم الخاص.
كما أن الوزارة عملت على إتاحة الأراضي السكنية للمواطنين لتنفيذ مساكنهم الخاصة، سواء للمصريين المقيمين أو بالخارج، فقد طرحت الوزارة منذ أيام قليلة نحو 3 آلاف قطعة أرض للمصريين العاملين بالخارج.
وتمتلك وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، العديد من الآليات والضوابط المحددة لإتاحة الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها بالمدن الجديدة، لجميع المستثمرين، من أجل إتاحة المنتجات العقارية المتنوعة، وتوفير مختلف الخدمات لسكان المدن الجديدة، كما أن الوزارة تعمل أيضاً على ضبط وحوكمة الإجراءات لطرح الأراضي والفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها بالمدن الجديدة.
وتستمر وزارة الإسكان، في تحويل محافظات وجه قبلي إلى مناطق جاذبة للاستثمار الأجنبي والقطاع الخاص من خلال التوسع في تصميم مدن الجيل الرابع في الصعيد لتكون بمثابة فرصة حقيقية للتنمية وتسهم في توفير فرص العمل وسبل الحياة الكريمة للمواطنين، حيث سيتم استكمال تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق والخدمات لمدن الجيل الرابع بصعيد مصر (أسوان الجديدة، الفشن الجديدة، ملوى الجديدة، غرب أسيوط "ناصر"، وغرب قنا) وسيتم السير في إجراءات تنفيذ مدن جديدة صدرت بشأنها قرارات جمهورية (إسنا الجديدة، الأقصر الجديدة، نجع حمادي الجديدة، بني مزار الجديدة، وجرجا الجديدة)، والانتهاء من دراسات بعض المدن (سمالوط الجديدة، السباعية الجديدة، والغردقة الجديدة).
وتواصل الوزارة مسيرتها في تنمية المدن القائمة بعدد 22 مدينة من خلال تنفيذ برامج الإسكان المتنوعة والمشروعات الخدمية لها، وأعمال الصيانة والتطوير للأحياء القائمة بالإضافة إلى طرح الفرص السكنية المتنوعة، واستكمال تنفيذ مشروعات مدن الجيل الرابع، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - المنصورة الجديدة - حدائق أكتوبر - العبور الجديدة -.. .. .. )، من خلال تنفيذ مشروعات المرافق والطرق والمشروعات السكنية والخدمية وطرح قطع الأراضي.
وقامت الوزارة بطرح 8521 قطعة أرض في 20 مدينة جديدة بمستويات متنوعة (أكثر تميزا - مميز - متوسط) بما يمكن المواطنين من بناء مسكنهم الخاص، وقد بلغت نسبة الأراضي المطروحة 340% من الأراضي المستهدف طرحها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، كما أنه يجري إنشاء وتطوير مباني خدمات بعدد 322 مبنى خدميا بالمدن الجديدة ومدن الجيل الرابع، منها خدمات تعليمية وصحية وحضانات وأسواق تجارية وأمنية وخدمات رياضية وغيرها، ومستهدف تنفيذ 302 مبنى خدمي جديد بالمدن الجديدة القائمة ومدن الجيل الرابع، وتم خلال الربع الأول للعام المالي الحالي تنفيذ 21 مبنى خدميا، وذلك ضمن جهود الوزارة للارتقاء بالخدمات بالمدن العمرانية القائمة لدفع عجلة التنمية العمرانية بها.
كما أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مستمرة في إقامة المدن الجديدة المستدامة ومدن الجيل الرابع لاستيعاب الزيادة السكانية، وهي مدن مخططة بشكل مبتكر ومستدام، وذلك من خلال السير في إجراءات تنفيذ امتدادات مدن قائمة وإنشاء مدن جيل رابع جديدة قد صدرت بشأنها قرارات جمهورية وعددها 9 مدن ومنها (امتداد غرب النوبارية، غرب بورسعيد، بئر العبد الجديدة، الامتداد الجنوبي لمدينة 15 مايو)، والانتهاء من دراسات بعض المدن وعددها 7 مدن ومنها (السلوم الجديدة، النجيلة الجديدة، سيدي براني الجديدة، والضبعة الجديدة).
أما عن جهود الدولة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في الارتقاء بمستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية.. بلغت نسبة تغطية مياه الشرب على مستوى الجمهورية حوالي 99% بكمية مياه منتجة تصل إلى 30.5 مليون م3/يوم، أي ما يعادل 11.1 مليار م3 سنوياً، من حوالي 3050 محطة مياه شرب، بطاقة تصميمية تصل إلى 43.8 مليون م3/ يوم، ويجري العمل على تحسين كفاءة الخدمة وتنفيذ خطط الإحلال والتجديد لتقليل الفواقد والإسراع في تنفيذ خطط تركيب العدادات، ومن المخطط زيادة الطاقة التصميمية لمحطات مياه الشرب على مستوى الجمهورية بطاقة 4.5 مليون م3/يوم لتصل إلى حوالي 48.3 مليون م3/يوم تباعاً حتى نهاية عام 2026 - 2027.
وبلغت نسبة تغطية الصرف الصحي على مستوى الجمهورية إلى 70 (96% للحضر - 48% للريف) بإجمالي طاقة تصميمية حالية تصل إلى 18.8 مليون م3/يوم وإجمالي طاقة فعلية تصل إلى 15.1 مليون م3/يوم أي ما يعادل 5.5 مليار م3 سنويا، ومن المخطط زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات معالجة الصرف الصحي على مستوى الجمهورية بطاقة 3.5 مليون م3/يوم لتصل إلى حوالي 22.3 مليون م3/يوم تباعاً حتى نهاية عام 2026 - 2027.
ويجري العمل على تنفيذ العديد من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المتكامل لزيادة نسبة التغطية وتحسين مستوى الخدمات وخاصة في الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تتضمن أعمال مد وتدعيم وإحلال وتجديد للمرافق القائمة مع عمل التوسعات اللازمة لاستيعاب الزيادات السكانية في نطاق الخدمة، وتم تنفيذ العديد من مشروعات الإحلال والتجديد والمد والتدعيم والوصلات المنزلية خلال الفترة من 2014 حتى 2024، بتكلفة حوالي 27.2 مليار جنيه، بهدف الاستفادة من المرافق القائمة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة منها، وسيتم تنفيذ مشروعات إحلال وتجديد بقيمة حوالي 10 مليارات جنيه خلال الـ3 أعوام المقبلة.
كما قامت الوزارة بخفض فاقد المياه للحد الأدنى لتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، من خلال توفير العدادات المنزلية والتوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع، حيث تم تقليل الفاقد في مياه الشرب من 30.4% في عام 2014 - 2015 إلى 26.2% تقريباً في عام 2023 - 2024، إضافة إلى إتاحة القطع الموفرة للمياه، والحملات التوعوية للترشيد، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر لتعظيم الاستفادة من مختلف الموارد المائية.
على صعيد متصل، تم تنفيذ عدد من محاور الطرق بالمدن القائمة، وتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة وغير المخططة وتوفير السكن البديل.. فيجرى حاليا استكمال وإنهاء تنفيذ مشروعات طرق وكباري بالمحافظات بطول 1382 كم شاملة (31 كوبري - 2 نفق)، و4 طرق قومية بأطوال 41.7 كم و6 طرق رئيسية بأطوال 475 كم و52 طريقاً داخلياً بالمحافظات بأطوال 865 كم، ومن أبرزها، محور عمرو بن العاص للربط على محور الفريق كمال عامر الذي نفذته وزارة الإسكان من خلال الجهاز المركزي للتعمير، ومحور ترعة الإخلاص بمحافظة الجيزة، وتطوير شارع المطار بإمبابة، والانتهاء من المرحلة الرابعة من محور جيهان السادات.
وتشمل المشروعات أيضا، إنشاء طرق تنموية لربط التجمعات والقرى البدوية بالطرق الرئيسية بمحافظة مطروح بإجمالي أطوال 400 كم، وربط محور الفنجري مع محور تحيا مصر بمحافظة القاهرة، إضافة إلى استكمال تنفيذ محاور الطرق الرئيسية والفرعية بالمدن الجديدة (محور امتداد التسعين بالقاهرة الجديدة - طرق مثلث الأمل بأطوال 45 كم - الطرق الرئيسية بالعبور الجديدة - طرق التجمع السادس جنوب القاهرة الجديدة، بأطوال 80 كم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة - غيرها).
وحول ملف تطوير العشوائيات، يجري حاليا تنفيذ مئات الوحدات البديلة للعشوائيات بمنطقة السلام بمدينة العبور، واستكمال تطوير سور مجرى العيون لإحياء هذه المنطقة التاريخية وإعادة إبراز رونقها الحضاري، حيث تم تنفيذ (1924) وحدة سكنية، وسيتم البدء في المرحلة الثانية من تطوير سور مجرى العيون، بجانب استكمال تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، والذي يعتبر من المشروعات الهامة في ملف تطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة، نظرا لموقعه المتميز المواجه لنهر النيل، ووقوعه بجانب مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو ومبنى وزارة الخارجية حيث يمتلك المشروع واجهة مائية تبلغ 900 متر، وتم تنفيذ (936) وحدة سكنية بديلة.
كما أنه يجري استكمال أعمال تطوير منطقة الفسطاط، حيث يعد مشروع حديقة تلال الفسطاط من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، ويتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات، وتضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة رئيسية وفرعية تتنوع بين أبواب معاصرة وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.
وعلى صعيد مشروعات إحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.. فقد قامت وزارة الإسكان تحت شعار "إحياء القلب التاريخي للقاهرة"، بتنفيذ عدة مشروعات لإعادة إحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية في محافظة القاهرة، وتم بالفعل انتهاء مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون الواقع في قلب القاهرة القديمة، والذي يقع وسط مجموعة رائعة من الآثار الإسلامية، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي.
كما انه يجري تأهيل وتحويل وكالة قايتباي إلى فندق سياحي أثرى كأحد أجمل نماذج الوكالات الإسلامية التي تميزت بها العمارة في العصر المملوكي، وتقع بشارع باب النصر في الجمالية وبناها الملك الأشرف أبو النصر قايتباي وتجرى أعمال التأهيل من خلال ترميم الواجهات الخارجية والداخلية تحت إشراف وزارة الآثار، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع ممشى أهل مصر بمحافظة القاهرة ليمثل متنزها ومتنفساً للمواطنين على ضفة نهر النيل، وكذلك مشروع تطوير منطقة سانت كاترين "مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، ويتكون من (مبنى مركز الزوار - مبنى متحف السلام - النزل البيئي الجديد - مبنى الفندق الجبلي - مبنى المجمع الحكومي - مبنى المجمع الأمني - وادي الدير - المنتجع السياحي - البازارات السياحية - النادي الاجتماعي - تطوير إسكان البدو - تطوير مركز المدينة التراثية - تطوير وادي الأربعين والممشى - الحي السكني بالزيتونة - استراحة كبار الزوار).
اقرأ أيضاًالبورصة المصرية تنظم 3 حلقات نقاشية عن فرص الاستثمار في القطاع العقاري
بـ 7 مليارات جنيه.. تحالف مصري خليجي يدشن «محاور» للتطوير العقاري في الدلتا