المرجع السيد السيستاني: المخدرات محرمة بجميع أنواعها و الأموال المستحصلة منها سُّحت حرام
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
12 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أوضح مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، الموقف الشرعي من المخدرات وسبل التعامل معها، وذلك في رده على استفتاء وجهته له مؤسسة “المعرفة للثقافة”.
وحرّم المرجع السيستاني تعاطي وتجارة المخدرات، وقال إن المسؤول الذي يتهاون في مكافحة المخدرات عليه الاستقالة.
وجاء في رد المرجع السيستاني، أن “المخدرات محرمة بجميع أنواعها والأموال المستحصلة عن طريقها سُّحت يحرم التصرف فيها”.
وأجاز المرجع السيستاني، “استعمال بعض العقاقير المخدرة اذا أوصى الطبيب الأخصائي بها”، مشدداً على “ضرورة مقاطعة التعامل مع كل من يقوم بتهريب المخدرات أو التجارة بها”.
ولفت الى أنه “لا فرق بحرمة تجارة المخدرات ونقلها”، مبيناً أن “من يتهاون من المسؤولين في مكافحة المخدرات أداء مهامهم فإنهم يقترفون إثما مضاعفاً وعليه الاستقالة”.
وتابع المرجع السيستاني أن “الجهات العليا التي بيدها زمام الأمور عليها مسؤولية كبرى في تطهير الأجهزة الأمنية والقضائية من الفاسدين والمفسدين”، داعياً المراكز والمؤسسات الثقافية والدينية وكلٌ من موقعه التثقيف لإبعاد خطر المخدرات عن المجتمع.
وقال المرجع السيستاني، “تُقبل توبة كل من كان يتعاطى وتاب واستمر في العلاج إلى آخر مراحله ولم يعد إلى المخدرات نهائياً”.
وأضاف: “يسقط حق الأم المدمنة المخدرات عن حضانة الأطفال إذا وجد ضرر على سلامتهم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المرجع السیستانی
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: كل الطرق تؤدي إلى إيران.. ونأمل حل النووي سلميا
أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد، أن جميع الصراعات في المنطقة ترتبط بشكل أو بآخر بإيران، مشددًا على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني، رغم تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طهران لن تحصل على السلاح النووي.
وقال ويتكوف: "آمل أن يتم حل النزاع حول نووي إيران دبلوماسيًا، لأن الخيار الآخر غير جيد."وأضاف المسؤول الأميركي أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدًا، وأن واشنطن تناقش حاليًا سبل المضي قدمًا نحو المرحلة المقبلة، بما يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وفيما يختص بالمرحلة الثانية من باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أقر المبعوث الأميركي بتعقيدها، لكنه أشار إلى أن اتصالاته مع المسؤولين في المنطقة كانت بناءة.
كما تطرق إلى ملف إعادة الفلسطينيين إلى مناطقهم في غزة، مؤكدًا أن واشنطن لا تريد أن يتعرض السكان للأذى عند عودتهم بسبب عدم توفر الأمن، وهو ما دفع الرئيس ترامب إلى تقديم مقترحه بشأن ذلك.
وكشف المسؤول الأميركي أنه سيتوجه، مساء الأحد، إلى السعودية برفقة مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، وذلك لبحث الملفات المطروحة في القمة المرتقبة مع روسيا.
وأعرب عن أمله في إحراز تقدم في المحادثات حول أوكرانيا وروسيا، في ظل الجهود المستمرة لحل النزاع هناك.