خبير اقتصادي: جهود حكومية لزيادة أعداد المصانع وتمكين التكنولوجيا في القطاع
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تسعى لتوطين التكنولوجيا الصناعية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع الصناعة، بهدف زياده المنتج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد الخارجية، وزيادة مساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي.
وأضاف في تصريحات صحفية أن مساهمة قطاع الصناعة في إجمالي الناتج المحلي تبلغ حاليا 18%، وكذلك زيادة الصادرات غير النفطية التي تجاوزت 36 مليار دولار في عام 2023، حيث أن 85% من الصادرات المصرية غير النفطية من منتجات صناعية.
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهودا لتمكين التكنولوجيا الصناعية وزياده عدد المصانع، من خلال تسهيل إجراءات التراخيص واستصدار الرخصة الذهبية و محاوله تقليل المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع الصناعة و جاء قرار عدم غلق أي منشأة صناعية إلا بقرار من نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بعد العرض علي رئيس الوزراء.
رسالة طمأنة للمستثمرينوأوضح أن هذه القرارات بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين في القطاع الصناعي، وتأكيدا أن الدولة جادة في دعم قطاع الصناعة والنهوض به، ما يحقق مستهدفات الدولة المتمثلة في زيادة معدلات التنمية الصناعية وتوظيف العمالة و زياده المنتج المحلي و زياده الصادرات المصرية، ويساعد على توفير وزيادة الحصيلة الدولارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة التنمية الصناعية القطاع الصناعي وزارة الصناعة قطاع الصناعة
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي بافاري لزيادة فرص الاستثمار في الهيدروجين بمصر
يزور وفد اقتصادي بافاري برئاسة نائب وزير الاقتصاد البافاري توبياس جوتهارت (مصر في الفترة من ٢٨ يناير إلى ٣٠ يناير ٢٠٢٥، لاستكشاف الفرص التحويلية في مجال الهيدروجين وتعزيز التعاون الثنائي بين بافاريا وشمال أفريقيا.
يشارك جوتهاردت والوفد المرافق له في خلال الزيارة مناقشات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين المصريين، مع مساعد أول رئيس الوزراء ورئيس الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر رندا المنشاوي، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.
تركزت هذه الاجتماعات على تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز مبادرات الطاقة المتجددة. وكان من أبرز ما شهدته الزيارة التوقيع على” خطة العمل الخاصة بمجموعة العمل المصرية البافارية للهيدروجين“، والتي تهدف إلى تسهيل البحوث في مجال التعاون والتبادل التكنولوجي وفرص الاستثمار في قطاع الهيدروجين.
وكانت مجموعة العمل قد بدأت في شهر أكتوبر ٢٠٢٤ وذلك في خلال الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء البافاري، الدكتور ماركوس زودر إلى مصر، خاصةً أن خطة العمل المشتركة بين بافاريا ومصر بمثابة خطوة مهمة نحو تطوير الهيدروجين كتكنولوجيا رئيسية للمستقبل“.
قال توبياس جوتهارت وزير الاقتصاد البافاري:"من خلال خبرة بافاريا في مجال البحوث والتكنولوجيا، يمكننا التعاون ودعم مصر في إنشاء البنى التحتية الحديثة للهيدروجين. وفي الوقت نفسه تتيح الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال الهيدروجين الأخضر فرصاً جديدة لاقتصاد بافاريا، سواء في مجال الاستيراد أو في تطوير المشروعات المشتركة. من خلال الهيدروجين تم التواصل فيما بيننا وذلك بكونه محركاً للابتكار ومحركاً لمستقبل بافاريا ومصر. “
وصرح السفير الألماني في مصر يورجن شولتس قائلاً:” إن هذه الزيارة دليل على التزام ألمانيا القوي بتعزيز الشراكات مع مصر. فالهيدروجين لديه القدرة ليس فقط على إحداث ثورة في مجال الطاقة، بل أيضاً على دفع عجلة النمو الاقتصادي في كلا البلدين. نحن متحمسون لبدء هذا التعاون ونتطلع إلى المنافع المتبادلة التي سيحققها“.
يذكر أنه قد تم تنظيم أنشطة الوفد بشكل رئيسي من خلال هذه الزيارة، التي تهدف لمشاركة الخبرات واكتساب رؤى جديدة من خلال التقدم الذي أحرزته مصر في مجال إنتاج الهيدروجين.