أبوذر بابكر
abuzar_mohd5@hotmail.com
أنا يوسف يا خرطوم
شعر
===================
أنا ما كنت وحدي
أبي كان معي هناك
وكان النهر ظامئا
يقرأ فاتحة السقيا بعدي
واحد عشر حلم منير
رايتهم معي خائفين
ثم سيارة تجلب بضاعة خوف
تقايض إسمي بوعدي
ثم تجد في المسير
اخوتي باعو قميصي للذئب
وبثمنه اشتروا
اغنيات حلمي الكبير
بصدق الكذب
بدموع السعدِ
في ظلمات الجب
وابتداء موتي الاخير
هو ذا قميص الوطن
قد قُدّ من جهة القلب
انا ما كنت وحدي
كان دمي هناك
خبزا من قمح الشمس
مده الله في جوع ليلي الاسير
غدا بثياب الأمس
سيتوج خوفي سيدا وأمير
وزليخة تدس كيدها
في نية العطر
فيفضحها العبير
ما كنت وحدي يا أبي
معي كانت قوافل الآلام
واحتمالات المسير
كانت معي
كل مداخل الأحلام
ومخارج بصرنا الحسير
خذوا قميصي
للنهر هنالك في الخرطوم
خذوا اغنيتي لطينها
حيث تضحك النخلات
بين بكاء الطير
تحت عويل الغيم
وزخات دمعها المطير
خذوا وجهي وإسمي
وعلقوا دمي قصيدة
على صدر امدرمان
هناك
حيث يخضر جمر السعير
وسط غناء الاحزان
وبكاء قلبها الكسير
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوق الإنسان: هناك إرادة سياسية لدى الدولة المصرية لتحسين هذا الملف
قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن هناك إرادة سياسية لدي الدولة المصرية لتحسين حالة حقوق الإنسان فى ملفات متعددة، كما تم رؤية عدد من التشريعات فى الفترة الأخيرة يصب فى مصلحة المواطن المصري وتحسين حالة حقوق الإنسان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” المذاع عبر فضائية “DMC ”، أن العنصر الأساسي فى هذا الأمر هو تحويل فكرة السجون لمراكز للإصلاح والتأهيل وتسديد العقوبات لكل الجرائم الخاصة بالمرأة وكبار السن، وهي كانت نقلة نوعية غير مسبوقة.
وتابع أنه فى إطار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كان هناك ضرورة لتعديل قانون الإجراءات الجنائية، وكان المطروح فيها هي المواد الخاصة بالحبس الإحتياطي، وحسن الطالع بدأ المشرع فى تغيير فلسفة القانون بالكامل، على إعتبار أن مر سنوات عديدة له.