عاد وفد البرهان حاكم عام السودان من جدة بخفي حنين وفشلت المفاوضات مع الامريكان ومعني هذا أن الجيش لن يفاوض الدعم السريع في جنيف يوم الاربعاء ٢٠٢٤/٨/١٤ بحجة أن قرارات منبر جدة إذا لم تري النور وتتحقق فلا داعي للانخراط في لت وعجن جديد يكون حبرا علي ورق يضاف لملفات سبقت وليس عليها أي دين مستحق !!..
رغم أنه لاخير في الجيش ولا في الدعم السريع ولا كل المنابر التي قامت ولا خير في الامريكان ولا دول الإقليم ولا دول الجوار ولا المنظمات بكافة أشكالها وأنواعها وكلهم من غير فرز هم سبب مأساة شعب السودان المسالم الطيب الذي لم يتواني أو يقصر مع أي دولة أو مجتمع أو حتي أفراد وقد كانت يده ممدودة بيضاء من غير سوء للجميع لكنهم كلهم غدروا به الصديق قبل العدو !!.

.
كنا نعتقد أن جنيف ستكون آخر الاحزان رغم أننا فقدنا الأمل في كل الحلول المتناثرة علينا مثل اوراق الخريف لكنها حلول هشه مهترئة وحتي في بارقة الأمل هذه التي جاءت في الوقت بدل الضائع تدخل البرهان كالعادة واجهضها وهذا الإجهاض هو لعبته المفضلة التي يجيدها مثلما يجيد الرماية ... أما كم يعاني الشعب أو حتي يموت ويصير هبابا وتذروه الرياح فهذا آخر اهتماماته وله المقدرة في أن يضحك مثل نيرون وروما تحترق !!..
خلاص نحن ذاتنا وصلنا الحد لكن نريد أن نعرف من هي تلك الايادي الخفية التي تحرك جحيم السودان كلما خبأ وتصب عليه مزيداً من الزيت ؟!
أبشروا يا أهل السودان بطول لجوء ونزوح وبخراج الروح فمهما كان أحدكم عصي الدمع وشيمته الصبر وما للهوي عليه نهي ولا أمر ولكنكم بعد ضياع الفرصة الأخيرة للذهاب الي جنيف ستسكبون الدموع ويالها من دموع فدموع الرجال غالية !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رابطةُ العالم الإسلامي تُدين التصريحات العبثية لبنيامين نتانياهو

أدانت رابطةُ العالَم الإسلامي، بأشدِّ العبارات، التصريحاتِ العبثية الصادرة عن بنيامين نتانياهو التي دعا فيها إلى تهجير أهالي قطاع “غزة”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، نَدّدَ معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بتلك التصريحات الهمجية التي تَنمُّ عن استهتارٍ بكل الأعراف والقوانين الدولية، وتجاوزٍ على سيادة الدول، واستخفافٍ بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه.
وأيَّد فضيلتُه، بتثمينٍ عالٍ، باسم علماء الأمّة الإسلامية والشعوب المسلمة المنضوية تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي ما جاء في بيانات وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ذات الصلة، ولا سيما ما صدر عنها مؤخرًا بتاريخ الخامس والتاسع من فبراير الحالي المؤكدة على تَمسُّكها بموقفها الراسخ والثابت من قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ومُطالبتها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحَثّها الدولَ المحبة للسّلام للاعتراف بدولة فلسطين إلى أن تنال عضويتَها الكاملة في الأمم المتحدة.
وثمَّن فضيلتُه الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل نُصرة القضية الفلسطينية، والوقوف بحزمٍ إزاءَ الجرائم المروّعة في غزّة، وبخاصةٍ القِمَم التاريخية التي استضافتها المملكةُ في هذا الشأن، في سياق المساعي المتواصلة لحشد الرأي العالمي للوقوف مع الحقّ الفلسطينيّ المَشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المُستقِلَّة على أراضيه المحتلة.

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع امريكا إنهاء الحرب في السودان؟!
  • بيان من تحالف القوى المدنية لشرق السودان
  • قرارات مصيرية لبناء سودان ما بعد الحرب
  • من أكبر مصائب السودان (..)
  • ليلة النصف من شعبان.. الفرصة الأخيرة قبل رمضان لمحو الذنوب وقبول التوبة
  • الفرصة الأخيرة.. 15 يومًا متبقية لسفاح التجمع للطعن على حكم إعدامه
  • السودان بين نيران الحرب وتطرف داعش.. ما القادم؟
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين التصريحات العبثية لبنيامين نتانياهو
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • الأردن والبريكس: الفرصة الأخيرة للانضمام إلى النظام الاقتصادي الجديد