اعلام عبري: معظم المستشفيات في حالة تأهب دائم في ظل سيناريوهات قصف بآلاف من الصواريخ على المستوطنات الشمالية وتوقع سقوط آلاف الضحايا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سرايا - تحسبا لضربة إيرانية "وشيكة"، اتخذ الكيان الاسرائيلي عدة إجراءات وقائية اليوم الاثنين وخلال الأيام القليلة الماضية.
ولعل أبرز إجراء، هو القرار الذي اتخذه قائد سلاح الجو الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، بإلغاء سفر الطيارين في سلاح الجو خارج البلاد.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي مناطق واسعة في غلاف غزة مناطق عسكرية مغلقة.
وكانت هيئة البث "الإسرائيلية" أفادت، في وقت سابق اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال أصدر أمراً جديداً يمنع جميع الجنود النظاميين من البقاء في جورجيا وأذربيجان القريبتين من إيران خوفاً من الانتقام الإيراني.
من ناحيته، حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزراء الحكومة من الحديث في الأمور الأمنية في الأيام المقبلة باعتبار أنه "سيكون مصيريا".
وعلى صعيد آخر، أفاد موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي بأن المستشفيات في شمال إسرائيل تعيش حالة طوارئ منذ 10 أشهر.
وأضاف الموقع أن "معظم المستشفيات في حالة تأهب دائم في ظل سيناريوهات قصف بآلاف من الصواريخ على المستوطنات الشمالية وتوقع سقوط آلاف الضحايا".
يشار إلى أن مراسل موقع أكسيوس الإخباري ذكر في وقت سابق بأن "تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية أن إيران قررت مهاجمة إسرائيل انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية وقد تفعل ذلك خلال الأيام المقبلة"، وهو تقدير مشابه لما ذكرته القناة 13 الإسرائيلية، التي قالت إن "التقديرات الإسرائيلية بأن ردّ إيران وحزب الله قد يكون هذا الأسبوع".
وفي إيران، قال نائب مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري إن إسرائيل ستتلقى الرد على حماقتها في الوقت المناسب.
إقرأ أيضاً : 39897 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 311 يوماإقرأ أيضاً : رئيس حزب إسرائيلي: رؤيتنا هي حل الدولتين والناس لا يثقون بالجيشإقرأ أيضاً : "وول ستريت جورنال": البيت الأبيض يخشى "انتقاما قاسيا" من روسيا بسبب كورسك
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #إسرائيل تسعى إلى تشكيل #واقع_جديد في المناطق التي تحتلها في #جنوب_سوريا، من خلال إنشاء “منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في #سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة كان قد أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السورية، من خلال عدة قنوات مباشرة.
مقالات ذات صلةوتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في #المنطقة_العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبريا.
والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من المراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.
وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق طريق دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كيلومترا.
وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه “خلال الحرب الأهلية السورية، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا”، حسب الصحيفة.
وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية” في إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس إنه “قريبا، سنسمح أيضا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان”.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فيدرالية، ما يعني تقسيم الجمهورية العربية، “وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا.
وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق.
وتعتبر تل أبيب أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، وبحسب الصحيفة، “يوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأمريكيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية”.