مصدر يكشف عن رسالة حكومية لـالفصائل: تضمنت ثلاث نقاط فقط
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، عن رسالة حكومية تضمنت 3 نقاط فقط، فيما أشار إلى ان الحكومة على تواصل مع قادة الفصائل وتسعى إلى السيطرة على عملية استهداف القوات المعسكرات والقواعد الأمريكية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" حكومة السوداني تدرك حساسية الأوضاع في الشرق الأوسط وتداعيات لما يحدث في غزة من حملة ابادة جماعية للشعب الفلسطيني بتواطئ غربي لا يختلف عليه اثنان، وان امريكا هي الممول لعمليات سفك دماء المسلمين في غزة وبقية المدن الأخرى من خلال السلاح والمال والغطاء الدبلوماسي".
واضاف ان" حكومة السوداني لديها خطوط تواصل مع الفصائل العراقية وسعت الى خلق تهدئه والسيطرة على عمليات استهداف المعسكرات الأمريكية من أجل اعطاء فرصة لإخراج قواتها وفق خطة عمل معلنة لكن واشنطن تماطل، وجريمة جرف النصر الأخيرة باستهداف تشكيلات الحشد الشعبي دليل على انها ماضية باجندة دعم الكيان الصهيوني وهذا الامر لن تقبل به فصائل المقاومة".
واشار المصدر الى، انه" وفق المعلومات كانت هناك رسالة حكومية للفصائل وصلت قبل ايام تضمنت 3 نقاط، أولها تأكيد من الحكومة على انها ماضية في ملف اخراج القوات الاجنبية، وان الامر مستمر من خلال الاجراءت وانها لن تسمح بأي خرق للقانون، وان اي عمليات استهداف لن تكون مقبولة".
وبين، إن" فصائل المقاومة متفهمة لحساسية الأوضاع وهذا ما دفعها الى إصدار بيان عبر تنسيقية المقاومة حمل رسائل عديدة في سطوره، مؤكدا بأن عودة القوات الامريكية لاستهداف الفصائل او اي قوة امنية عراقية ستقابل بردّ دون اي قيود وسيكون مؤلما في حينه".
وأكدت الفصائل العراقية، فجر اليوم الاثنين (12 آب 2024)، أنها لن تلتزم بأي قيود أو خطوط إذا حاول أي طرف استغلال أجواء العراق لتنفيذ اعتداءات على "الجارة إيران".
وأضافت في بيان: "مع استمرار تمادي قوى الاستكبار في اعتداءاتها الوحشية والغادرة بحق الشعوب ورجال مقاومتها، فإنها تواصل رعايتها ودعمها لأمن الكيان الصهيوني على حساب أمن المنطقة، دون اعتبار لسيادة العراق أو الدول الرافضة لسياساتها الإجرامية".
وتابع البيان أن "تنسيقية المقاومة العراقية غير ملزمة بأي قيود، إذا ما تورطت قوات الاحتلال الأمريكي مرة أخرى باستهداف أبنائنا في العراق، أو استغلال أجوائه لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التحذيرات الاستخباراتية من "اقتراب موعد الرد الإيراني المحتمل على اغتيال هنية" في طهران بعد أن وجه "الحرس الثوري الإيراني" أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحدث هاتفيا مساء الأحد، مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بشأن خطط إيران، وأكد أن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تستعد لشن هجوم كبير ضد إسرائيل.
وسبق أن كشف موقع "أكسيوس" الإخباري نقلا عن مصادر أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعتقد بأن إيران قررت مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر قبل موعد اجتماع الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في 15 أغسطس الجاري.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد (11 آب 2024)، أن تعليمات الجبهة الداخلية في إسرائيل لم تتغير في ضوء التقارير حول رد إيراني في الأيام المقبلة، في حين أعلنت الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار للدرجة القصوى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني يؤكد العمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، العمل على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية.
وقال السوداني في كلمة له، ان “العراق له خصوصية في التعامل مع إرادة البقاء، لافتاً إلى أن العراقي من أكثر الشخصيات أنفة واعتداداً بنفسه، مؤكداً أن العراقي لا يمكن أن يكون خاضعاً لأحد أياً يكن”.
وأضاف “تصوير بلدنا بأنه يتبع لأي دولة أمر يتنافى مع الشخصية التاريخية للعراق، معتبراً أن العلاقة بين العراق والمملكة المتحدة لها خصوصية”، مردفاً “نحن اليوم أمام مرحلة جديدة في علاقتنا مع المملكة المتحدة”.
وتابع، “بغداد تعمل على بناء علاقة مؤسساتية مستقرة مع واشنطن، كما أن الولايات المتحدة تظل شريكاً رئيسياً للعراق، والرياض أيضاً شريك أساسي في معادلة العراق الاقتصادية”.
وأشار إلى أن “الربط الكهربائي مع السعودية ليس مجرد مشروع تقني بل هو خطوة نحو تحقيق تكامل اقتصادي طويل الأمد”، منوهاً إلى أن “العراق يلعب دورًا محوريًا كـ”وسيط فاعل” بين مختلف الأطراف الإقليمية، وبغداد باتت مركزًا للحوار الهادئ الذي يهدف إلى تجسير الهوة بين الفرقاء، مستدركاً: العراق يسير بخطى واثقة نحو الإصلاح المؤسسي”.
وأكد أن “الحكومة تعمل على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية”، مشدداً على “الالتزام بسياسة الانفتاح والشراكة الحقيقية”، لافتاً إلى أن “الحكومة عازمة على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العرب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts