الجبش اللبناني يؤكد مواصلة التنسيق مع اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكدت قيادة الجيش اللبناني أن الوحدات العسكرية تُواصل تنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل، والتعاون والتنسيق الوثيق معها، وذلك ضمن إطار قرار مجلس الأمن رقم 1701، في ظل الظروف الاستثنائية والتطورات التي تشهدها البلاد ولا سيما الاعتداءات المستمرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي .
رحلة فى لبنان كادت تنُهى مسيرة نور الشريف قبل بدايتها (فيديو) حزب الله يعلن استشهاد 3 من عناصره إثر غارة إسرائيلية جنوب لبنانوأوضحت القيادة فى بيان اليوم الاثنين ، وفقاً لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية - أن ذلك جاء ردا على ما تداولاته بعض وسائل الإعلام لمعلومات حول وقف الدوريات المشتركة بين الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل.
في سياق آخر، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي فجراً غارة على بلدة شيحين في القطاع الغربي ، وقصف بلدة برج الملوك بالقرب من متنزه ميمارولا بصاروخ ، كما تعرض محيط ساحة بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان صباح اليوم، لسقوط 4 قذائف مصدرها دبابة ميركافا معادية متمركزة في أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية المقابلة.
وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيانا، أعلن فيه أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ليل أمس بلدة كفركلا، أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
من جانبه أعلن حزب الله أنه استهدف صباح اليوم /الاثنين/ التجهيزات التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان الاحتلال الإسرائيلي قيادة الجيش اللبناني الجيش اللبناني طيران الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
تمديدوأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.