بنك القاهرة يطرح قروضا لتمويل القوارب واليخوت بفائدة تبدأ من 30%
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
طرح بنك القاهرة أمام عملائه بالقطاع المصرفي المصري، قرض القوارب واليخوت، تحت سعر فائدة 30% و31% سنويا على أساس متناقص.
وقال بنك القاهرة إن قروض شراء القوارب واليخوت يصل تمويلها إلى 90% من القيمة الإجمالية للفاتورة، بحد أدني لمبلغ القرض يبلغ 100 الف جنيه، وحد أقصي لتمويل شراء قارب أو يخت حوالي 4 ملايين جنيه.
وأشار البنك عبر موقعه الرسمي إلى أن مدة سداد قروض القوارب واليخوت لديه تبدأ من 6 أشهر وتمتد لتصل إلى 84 شهرا ( 7 سنوات).
واشترط البنك على العملاء المتقدمين للحصول على قروض تمويل شراء القوارب واليخوت آلا يقل سن العميل عن 25 عاما، و65 عاما كحد أقصي لعمر العميل بنهاية مدة سداد أخر قسط للقرض.
وفرض بنك القاهرة سعر فائدة 30% سنويا على أساس متناقص في قرض شراء القوارب واليخوت بضمان إثبات الدخل، وبنسبة فائدة 31% بدون إثبات الدخل.
قروض سيارات الجولف والطائرات النفاثة وعربات الشاطئكما طرح بنك القاهرة قروض سيارات الجولف والطائرات النفاثة وعربات الشاطئ، بحد أدني للتمويل يبلغ 20 الف جنيه وأقصي مليون جنيه، مع مدة سداد من 6 أشهر حتى 84 شهرا.
واشترط بنك القاهرة أيضاً على مجموعة قروض سيارات الجولف والطائرات النفاثة وعربات الشاطئ، حد أدني لسن العميل 25 عاما وأقصي بنهاية مدة القرض 65 عاما.
وتراوحت أسعار الفائدة على قروض سيارات الجولف والطائرات النفاثة وعربات الشاطئ في بنك القاهرة بين 30% سنويا على أساس متناقص ضمن برنامج إثبات الدخل، و31% سنويا على أساس متناقص في برنامج بدون إثبات الدخل.
يشار إلى أن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أبقت في اجتماع يوليو الماضي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثانية على التوالي، عند 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض، لليلة واحدة.
اقرأ أيضاًاليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 600 مليون يورو
عاجل| البنك المركزي: انخفاض التضخم في مصر لـ 24.4% خلال يوليو الماضي
بنك مصر يعطي أعلى عائد يومي على حساب جاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة بنك القاهرة بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يطرح 3 أولويات أمام قمة الجامعة العربية حول إعمار غزة ويؤكد أهمية حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أنه سيطرح أولويات ثلاث رئيسية أمام مؤتمر القمة الاستثنائي لجامعة الدول العربية؛ لمناقشة إعادة إعمار غزة، والمقرر عقده بعد غد /الثلاثاء/؛ أولها ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ورفض كل أشكال التطهير العرقي وضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأهمية معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش: "يجب على الطرفين ألا يدخرا أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق. وأحثهما على الوفاء بالتزاماتهما وتنفيذها بالكامل. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، ودون شروط وبطريقة تصون كرامتهم. ويجب على الطرفين ضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتيهما".
وأضاف أنه يجب الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وحمايتها وتمويلها، وتدفقها دون عوائق للوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن "كل لحظة يصمد فيها وقف إطلاق النار تعني الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص وإنقاذ مزيد من الأرواح".
وأشار إلى أنه منذ وقف إطلاق النار، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تكثيف وتوسيع العمليات في غزة، بما في ذلك المناطق التي تعذّر الوصول إليها أثناء القتال، حيث تم توفير الغذاء لجميع السكان تقريبا في غزة، وتسليم مستلزمات الإيواء والملابس وغيرها من المواد الأساسية لعشرات الآلاف من النازحين، ومضاعفة كمية المياه النظيفة المتاحة للناس في غزة.
وشدد جوتيريش على ضرورة الحفاظ على الدور الفريد لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، مشيرا إلى أنه سيناشد مرة أخرى من أجل تقديم الدعم العاجل والكامل لعمل الوكالة.
أما الأولوية الثانية التي سيطرحها الأمين العام أمام القمة العربية الاستثنائية فهي أن "إنهاء الأزمة الآنية ليس سوى الخطوة الأولى". وقال غوتيريش إنه يجب أن يكون هناك إطار سياسي واضح يرسي الأسس اللازمة لتعافي غزة وإعادة إعمارها واستقرارها الدائم، وأن يستند هذا الإطار إلى مبادئ واضحة. وأضاف أن هذا يعني "منع أي شكل من أشكال التطهير العرقي. وهذا يعني أنه ينبغي ألا يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة".
وقال إن هذا الإطار يعني أيضا معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل، "ويعني بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون أي انتقاص في أراضيها أو نقل قسري لسكانها". وشدد على أنه يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية المحتلةــ بما في ذلك القدس الشرقيةــ ككيان واحد، سياسيا واقتصاديا وإداريا.
ودعا الأمين العام، إلى "تهدئة عاجلة للوضع المثير للجزع في الضفة الغربية"، حيث يتم تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، ويُقتل المدنيون، والمجتمعات المحلية تُهجّر وتُمنع من العودة، ويُمنع الوصول إلى الرعاية الصحية. وشدد أيضا على أنه يجب وقف الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والتهديدات بالضم، مضيفا "أدعو إلى وضع حد للهجمات على المدنيين وممتلكاتهم".
أما الأولوية الثالثة التي سيطرحها جوتيريش أمام القمة العربية، فهي ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة الآن نحو تحقيق حل الدولتين، وأكد ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حكم نفسه بنفسه، ورسم مستقبله، والعيش على أرضه بحرية وأمان.
وشدد على أن الطريق الوحيد إلى السلام الدائم هو أن تعيش دولتان ــ إسرائيل وفلسطين ــ جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين. وقال أمين عام الأمم المتحدة إن الفلسطينيين يستحقون الاستقرار الدائم والسلام العادل والمبدئي، ويستحق شعب إسرائيل أن يعيش في سلام وأمن.