خلال «نصف القرن» الأولمبي.. فرنسا «العاشرة» بين أنجح الدول المُستضيفة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
عبر دورات الألعاب الأولمبية التي نُظّمت خلال نصف القرن الماضي، احتلت فرنسا المرتبة العاشرة في قائمة الدول الأكثر استفادة من تنظيم الأولمبياد على مستوى حصاد الميداليات، بعدما أتت في المركز الخامس بأولمبياد «باريس 2024»، جامعة 64 ميدالية بينها 16 «ذهبية»، وجاءت فرنسا بين المراكز المتأخرة عبر 14 دورة أولمبية صيفية لُعبت منذ عام 1972، حيث سبقت 4 دول فقط في ذيل تلك القائمة، قبل إسبانيا والبرازيل واليونان وكندا، بعدما احتلت الدولة المنظمة المرتبة السادسة في «برشلونة 1992»، مقابل المركز الـ13 لمستضيف «ريو 2016»، والـ15 لأصحاب الأرض في «أثينا 2004»، بينما كانت كندا صاحبة أسوأ ترتيب على الإطلاق في «مونتريال 1976»، مكتفية بالمركز الـ27 آنذاك، وإن كان يُذكر أن تلك الدول لم تكن ضمن «الصفوة» في الألعاب الأولمبية، وأن استضافتها تلك النُسخ أضاف لها الكثير ومنحها مراكز متقدمة مقارنة بحصادها عبر تاريخها الأولمبي.
وفي المقابل كانت استضافة الصين الأولمبياد في «بكين 2008» بمثابة «قُبلة الحياة» لها، حيث منحتها شرف الفوز بأكبر عدد من الميداليات واحتلال المركز الأول، للمرة الأولى والأخيرة حتى الآن، لتكسر الصين وقتها السيطرة الأميركية الكاملة على صدارة الدورات الأولمبية الصيفية، بعد انحسار التفوق السوفييتي، وكانت أميركا قد حافظت على تفوق المستضيف مرتين خلال تلك السنوات الـ52 الماضية، بفوزها بنسختي 1984 و1996، مقابل مرة واحدة للاتحاد السوفييتي، منظم دورة «موسكو 1980».
وبين هذا وذاك، أنهت الدولة المستضيفة الأولمبياد في المركز الثالث مرتين، اليابان في «طوكيو 2020» وبريطانيا في «لندن 2012»، مقابل المركز الرابع لـ3 دول، هي أستراليا في «سيدني 2000» وكوريا الجنوبية في «سيول 1988» وألمانيا في «ميونيخ 1972».
على صعيد إجمالي حصاد الميداليات لـ«المُستضيف» للدورات الأولمبية منذ نصف القرن، تحتل فرنسا المرتبة السادسة بعد نهاية «باريس 2024» بـ64 ميدالية متنوعة، ولا يُمكن مقارنتها مع الاتحاد السوفييتي الذي حوّل استضافته أولمبياد «موسكو 1980» إلى احتفالية غير عادية بحصد 195 ميدالية، وهو الرقم الأكبر على الإطلاق منذ نُسخة 1972، يليه أميركا مرتين ب174 و101 ميدالية في بطولتي «لوس أنجلوس 1984» و«أتلانتا 1996»، بينما كان الحصاد الأقل على الإطلاق من نصيب كندا في «مونتريال 1976» بإجمالي 11 ميدالية، وقبلها اليونان بـ16 ميدالية في «أثينا 2004»، مقابل 19 ميدالية للبرازيل في «ريو دي جانيرو 2016».
أما عن «الذهب»، تواجدت فرنسا في المرتبة السابعة بين تلك النُسخ في الـ50 سنة الأخيرة، بجمعها 16 ميدالية ذهبية، وهو نفس رصيد أستراليا في «سيدني 2000»، لكنه كان كافياً لمنحها المركز الرابع في جدول الترتيب آنذاك، وتتفوق اليابان في «طوكيو 2000» رغم أن إجمالي عدد ميدالياتها يقل عن فرنسا في 2024 بـ6 ميداليات، لأن «الذهب» لمع في جعبة اليابان ب27 ميدالية، مقابل 29 «ذهبية» لبريطانيا في «لندن 2012»، وإذا كانت أميركا حصدت 83 ميدالية ذهبية في «لوس أنجلوس 1984»، فإن الاتحاد السوفييتي كان حاضراً بقوة في «موسكو 1980» هو الآخر بـ80 «ذهبية»، وكانت البرازيل قد اكتفت بـ7 ميداليات من «الذهب» في 2016 مقابل 6 لليونان في 2004، وتبقى كندا الدولة الوحيدة التي استضافت الأولمبياد ولم تعانق «الذهب» على الإطلاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا أولمبياد باريس 2024 باريس على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
بيتكوين ترتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق قرب 98 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
سجلت العملة الافتراضية الأبرز بيتكوين، في التعاملات الصباحية اليوم الخميس، مستوى تاريخيا جديدا تجاوز 97 ألف دولار للوحدة، مع انتعاش آمال سوق العملات المشفرة من عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
واستحوذت العملات المشفرة على مكانة بارزة في السياسة، في وقت ينظر فيه إلى بيتكوين على أنها تجارة من بين "تداولات ترامب" الذي تبنى الأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأنظار على النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيرانlist 2 of 2النفط يرتفع والدولار يصعد والذهب يفقد مكاسبه.. ما الأسباب؟end of listوتعني "تداولات ترامب" الإقبال على الأصول التي يرجح أن تدعمها سياسات ترامب بعد عودته إلى الرئاسة.
ذروة جديدةوفي التعاملات الصباحية اليوم، صعدت بيتكوين إلى 97 ألفا و862.64 دولارا وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، وظلت مرتفعة بنسبة 4.27% في آخر 24 ساعة عند 96 ألفا و912.85 دولارا في وقت كتابة هذا التقرير.
وتخطت القيمة السوقية لمجمل وحدات بيتكوين المتداولة في الأسواق 1.92 تريليون دولار، من إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة التي قُدرت بأكثر من 3.18 تريليونات دولار.
ترامب ظهر بوصفه داعما للأصول المشفرة في الولايات المتحدة (رويترز) تحوّلوكان ترامب وصف العملات الرقمية خلال ولايته الأولى بأنها نصب واحتيال، لكنّ موقفه تغيّر بالكامل في هذا الشأن، حتّى إنه أطلق عملته الرقمية الخاصة، متعهّدا جعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبيتكوين والعملات الرقمية".
وتطرّق ترامب خلال حملته الانتخابية إلى فكرة إقامة احتياطي وطني إستراتيجي من البيتكوين، وقد حظي خلال حملته بدعم مجموعات ناشطة في مجال العملات الرقمية.
والبيتكوين، الذي كان الغرض منها في البداية هو التهرّب من رقابة المؤسسات المالية التقليدية، ترتكز على تقنية سلسلة الكتل (بلوكتشين) التي تقوم مقام سجّل افتراضي غير قابل للتزوير يحفظ أثر كلّ الصفقات المبرمة.
وتسعى الهيئات الناظمة إلى سدّ الثغرات القانونية المحيطة بهذه الأصول الرقمية، التي غالبا ما كانت موضع جدل، وما زالت تعتبر من الوسائل المستخدمة لتبييض الأموال أو الاحتيال على أفراد.
وحسب النتائج، حسم ترامب سباق الرئاسة بالانتخابات التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، متغلبا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ويؤدي اليمين الدستورية يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، ليبدأ رسميا مهامه الرئاسية.