منذ 7 أكتوبر.. نحو 132 ألف قتيل وجريح و10 آلاف أسير
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 311 يوما إلى 132049 قتيلا وجريحا، فيما بلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر إلى نحو 10 آلاف أسير.
وقالت وزارة الصحة في غزة الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 142 شهيدا، وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء ممن عرفت أسماؤهم وجاري التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء".
وأضافت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليوم أن عدد الإصابات بلغ 150 إصابة.
وبهذا يرتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 39897، على الأقل، بينما بلغ عدد الجرحى والمصابين 92152.
وأشارت الوزارة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وتحت البنايات المدمرة وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب تواجد آليات الجيش الإسرائيلي وخطورة تلك الأماكن.
واليوم الاثنين، أفادت مصادر طبية بوصول جثامين 16 قتيلا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ الليلة الماضية.
وعلى صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل آلاف الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر.
وأوضح أن 10 آلاف أسير موجودون الآن في السجون الإسرائيلية منذ ذلك التاريخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مصادر طبية خان يونس نادي الأسير الفلسطيني السجون الإسرائيلية أخبار فلسطين الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة الأسرى الفلسطينيون السجون الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة وزارة الصحة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مصادر طبية خان يونس نادي الأسير الفلسطيني السجون الإسرائيلية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوظّف مقاولين مدنيين لتعويض النقص في المعدات الهندسية
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرًا بتوظيف مقاولين مدنيين لأداء مهام هندسية وعسكرية في مناطق القتال، بما في ذلك قطاع غزة ، والضفة الغربية المحتلة، وجنوب لبنان، وسورية، وذلك نظرًا لنقص الأفراد والمعدات الهندسية في ظل الحرب المتواصلة منذ 436 على قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن الاستعانة بالمقاولين المدنيين توسعت تدريجيًا منذ بداية العام الجاري. وتتمثل مهامهم في تسوية وتدمير المباني، وحفر الأنفاق، وبناء السواتر الترابية في مناطق تعتبرها إسرائيل "تهديدًا أمنيًا"، منها شمال قطاع غزة بالقرب من محور "نيتساريم"، ومحور "صلاح الدين" (فيلادلفي) الحدودي مع مصر، والذي بات يبلغ عرضه نحو 3-4 كيلومترات.
وذكرت الصحيفة أن المقاولين المدنيين يعملون تحت إشراف ضابط إسرائيلي عادة ما يكون برتبة قائد سرية أو قائد كتيبة؛ وفي الأسابيع الأخيرة، امتدت هذه الظاهرة إلى لبنان، حيث يعمل المقاولون بتدمير الغابات الكثيفة وتسوية المواقع الحرجية في المنطقة الحدودية، واتسع ذلك مع الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وأفادت الصحيفة بأن مقاولين مدنيين شوهدوا في خمسة مواقع على الحدود بين الجولان المحتل وسورية، ضمن مشروع أطلقه الجيش تحت اسم "شرق جديد"، وقالت إن المشروع يهدف إلى "تعزيز التحصينات" في المنطقة الحدودية على خلفية انهيار نظام بشار الأسد، وانسحاب جيش النظام من مواقعه، تاركًا خلفه معدات وبنية تحتية عسكرية مهجورة.
ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن الجيش لجأ إلى هذا الخيار بسبب استهلاك مئات الجرافات والآليات الهندسية العسكرية خلال العمليات في قطاع غزة. وتزامن ذلك مع تأخر وصول 132 جرافة من طراز D9 التي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة، نتيجة "حظر صامت" على توريد المعدات العسكرية لإسرائيل فرضته وزارة الخارجية الأميركية.
وتتضمن المهام هدم المباني وتدمير البنية التحتية التي تعتبرها إسرائيل "تهديدًا أمنيًا"، كالمصانع وورش تصنيع السلاح. ويعمل المقاولون خلال النهار فقط تحت حماية عسكرية مشددة، ويغادرون مواقعهم مع حلول الليل. ويطلب الجيش من العمال المدنيين التوقيع على عقود تفيد بإدراكهم المخاطر المرتبطة بهذه الأعمال.
ونقل التقرير عن أحد مديري المشاريع قوله: "نحن نوفر مشغلين متخصصين لجرافات وحفارات. العمل يتطلب شهورًا من الالتزام، خمسة أيام أسبوعيًا، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً. الأجر يختلف: من يملك معداته يحصل على أعلى عائد، بينما من يعمل ضمن شركات مقاولات يتقاضى أجرًا بالساعة، ومع ذلك يظل الأجر مجزيًا".
ويقر الجيش الإسرائيلي بأن هذه المهام تنطوي على مخاطر كبيرة، خاصة عندما يعمل المقاولون بالقرب من خطوط المواجهة. وفي بعض الحالات، يرسل الجيش فرقًا مدنية لتدمير المباني التي يتم إطلاق النار منها. ويشير التقرير إلى أن العمال يعملون غالبًا دون سترات واقية أو خوذ بسبب طبيعة عملهم تحت أشعة الشمس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أيار/ مايو الماضي، قُتل مقاول بقذيفة هاون أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على آليات هندسية إسرائيلية، وذكرت الصحية أن عائلة القتيل "لا تزال عائلته تكافح للاعتراف به كقتيل جيش أسوة بعامل مدني آخر قُتل في لبنان خلال مواجهات مع حزب الله".
وصرح الجيش الإسرائيلي بأن المقاولين يوفرون "مرونة تشغيلية"، ويؤدون مهام "غير متاحة للجنود النظاميين"، مشيرًا إلى أنهم "يساهمون في تخفيف الضغوط عن قوات الهندسة القتالية التي تعمل في مهام خطيرة على خطوط المواجهة الأمامية".
ولفت التقرير إلى أن "هذه الاستعانة بالمقاولين المدنيين تُعد سابقة، حيث كان الجيش يوظفهم سابقًا فقط في أوقات السلم، ولأعمال هندسية داخل الأراضي المحتلة" في إشارة إلى الضفة الغربية؛ لكن مع تصاعد العمليات العسكرية، بات الاعتماد عليهم ضرورة حتمية لتعويض النقص المتزايد في الأفراد والمعدات الهندسية.
المصدر : وكالة سوا