تزامناً مع اليوم العالمي للشباب والذي يصادف 12 أغسطس، نظم مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع في دبي فعالية مميزة تعكس التزام الهيئة بتعزيز دور الشباب في المجتمع وتمكينهم من عرض مواهبهم والاستفادة من التجارب الرائدة لقيادات الهيئة. وتضمنت الفعالية عدداً من الأنشطة التفاعلية، بهدف تسليط الضوء على المواهب الشابة في الهيئة وتعزيز دورهم في الخطط التطوير المبتكرة لخدمة وإسعاد أفراد المجتمع.


وأتاحت الفعالية الفرصة للشباب للتعرف على تجارب قيادات هيئة تنمية المجتمع وكيفية تجاوزهم للتحديات في مسيرتهم المهنية.
وتضمنت الفعالية استعراضاً لعدد من المواهب الشبابة في الهيئة وإبداعاتهم، ما يساهم في تشجيعهم على تطوير أنفسهم ويفتح لهم آفاقاً جديدة لتحقيق تطلعاتهم.
وأكدت شيخة محمد علي، رئيس مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع، أن اليوم العالمي للشباب يمثل فرصة هامة لتسليط الضوء على دور الشباب في بناء المجتمعات وتقدمها. مبينة أن قيادة الهيئة تعتبر تمكين الشباب أولوية وتحرص على الاستفادة من طروحاتهم المبتكرة في مختلف المشاريع والخدمات، حيث أن الشباب هم من يصنع الاستدامة ناهيك عن انفتاحهم للمعارف ورغبتهم في المشي على خطى التعليم المستر الذي يساعد في الوصول للتمكين المستقبلي المطلوب لنا جميعاً.
وقالت: “في دولة الإمارات، يحظى الشباب بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، ما يمكنهم من تحقيق طموحاتهم والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات. وتتبنى الهيئة نهج القيادة وتأخذ بعين الاعتبار أهمية فتح آفاق تطويرية متنوعة للشباب وتمكينهم واستثمار إبداعاتهم وأفكارهم. وتأتي هذه الفعالية كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الشباب وإبراز مواهبهم، وتمكينهم من مواجهة التحديات والمضي قدماً نحو مستقبل مشرق”.
وأضافت: “في سباق التطور والحضارة، يعد الشباب رأس المال الحقيقي الذي تستند إليه المجتمعات وهو ما تؤمن به قيادتنا الرشيدة واليوم نؤكد أننا كشباب علينا مسؤولية كبير للعمل بجد وإخلاص لمواكبة مسيرة الابتكار والتطور وتلبية متطلبات التنمية المستدامة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات”.
وتضمنت الفعالية، تكريم مجموعة من الموظفين الشباب المتميزين في الهيئة، حيث مُنحوا وسام الموظف الشاب وهدايا تقديرية، تقديراً لجهودهم ومساهماتهم الفعّالة في تطوير العمل المجتمعي، ما يعد اعترافاً بدور الشباب الحيوي في دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وفي ختام الفعالية تم عرض فيديو لشباب الهيئة من ذوي الإنجازات العلمية والعملية احتفاءاً بهم وتأكيداً على أهمية الشباب في دفعة عجلة التنمية المستدامة وحرص الهيئة على دعمهم وتمكينهم من تحقيق أحلامهم، والمساهمة في بناء مستقبل يليق بطموحات الوطن وأبنائه.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"

شارك  الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. حيث جاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها.  
 
وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.

وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلًا: "سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة".

وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.  

وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.

وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنويًا لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة".  

يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يتفقدان مشروعات شباب المحافظة
  • عبدالهادي القصبي: تعديل قانون الثروة المعدنية يستهدف تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية
  • «أوقاف دبي» و«تنمية المجتمع» و«علّمني» تدعم الطلبة القُصَّر
  • بنوك مصرية وأجنبية تعلن عن وظائف خالية للشباب وحديثي التخرج
  • بنك مسقط يشارك في إنجاح تنظيم معرض مسقط الدولي للكتاب
  • أورنچ مصر تفتح آفاق المستقبل للشباب
  • مجلس النواب يستقبل اتحاد شباب الجمهورية الجديدة.. صور
  • الكونغو الديمقراطية تأمل في ظهور مختلف بأمم أفريقيا للشباب 2025
  • غدًا.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الثروة المعدنية