شيخ الأزهر لمفتي الجمهورية: امتحنكم الله تعالى بمنصب المفتي فسخِّره في صناعة الخير للناس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
هنأ الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أ. د. نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بتكليفه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، متمنيًا له التوفيق والسداد والرشاد، داعيًا المولى -عز وجل- أن يعينه على القيام بمهام هذه المسؤولية الجليلة، وأن يوفقه في الارتقاء بمنظومة العمل في دار الإفتاء المصرية، بما ينفع الناس وييسر عليهم أمور دينهم، وقال للمفتي "لقد امتحنكم الله تعالى بهذا المنصب المهم، وكم هو أمر جلل ومسؤولية كبري؛ فسخره في صناعة الخير للناس والتيسير عليهم ".
كما تقدم الإمام الأكبر بالشكر للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، على ما بذله من جهود خلال الفترة الماضية للارتقاء بدار الافتاء، داعيا المولى عز وجل أن يكتب له السداد والتوفيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر مفتي الجمهورية أحمد الطيب نظير محمد عياد دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، فى تصريح له، أن العبادة تمثل غذاء روحيا يطهر النفس من شوائبها وينمي مشاعر القلب ويصفي الفطرة من أدران البشرية حيث تربط الإنسان برب البرية مشيرا إلى أن القرآن الكريم حث على تزكية النفس في مواضع عديدة.
واستشهد الدكتور محمد عبد المالك، بقول الله تعالى في سورة الشمس: "ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها"، لافتا إلى أن تزكية النفس أمر ضروري لتحقيق الطمانينة والاستقرار الروحي مستدلا أيضا بقول الله تعالى في خواتيم سورة الفجر: "يا آيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي".
وأضاف أن الانسان مكون من جسد وروح فالجسد خلق من التراب وغذاؤه من الارض بينما الروح سر من اسرار الله لا يعلم حقيقتها أحد من خلقه مستشهدا بقوله تعالى: "ويسالونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".
وشدد نائب رئيس جامعة الأزهر، على ضرورة تحقيق التوازن بين مطالب الجسد والروح، موضحا أن الاسلام لم يهمل ايا من الجانبين بل وضع منهجا متكاملا يضمن تحقيق هذا التوازن مستشهدا بالحديث النبوي الشريف الذي انكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصحابة مغالاتهم في العبادة على حساب متطلبات الجسد حيث قال لهم "اما والله اني لاخشاكم لله واتقاكم له لكني اصوم وافطر واصلي وانام واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".