الأوقاف: القيادة السياسية تهتم بالتراث والحضارة المصرية العريقة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنه جرى تطوير مسجد السيدة نفيسة والمقام والمقصورة الرئيسية، مشيرًا إلى أن المنطقة المحيطة بالمسجد مكتظة بالسكان وبها مقابر، ولكن ذلك لم يكن عائقا أمام التطوير، فقد تمت عمليات التطوير على قدم وساق، وجرى تطوير الميدان بالكامل.
اقرأ أيضا .. فرحة في أعين المصريين بافتتاح مسجد السيدة نفيسة.
وزير الأوقاف وجه بفتح مسجد السيدة نفيسة
وأضاف "عبدالعزيز"، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأربعاء، أن وزير الأوقاف وجه بفتح المسجد والمقام مباشرة دون أي تأخير ليوم أو يومين اثنين، لأنه يعلم مدى شوق المصريين لزيارة السيدة نفيسة.
الاستعانة بالخبراء الأثريين وعلماء التاريخ والآثاروتابع: "اهتمام القيادة السياسية ليس بالمسجد فقط، ولكن بالتراث والحضارة المصرية العريقة، في عمليات التطوير يوجد لدينا علماء آثار وتاريخ تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بحيث يتم الحفاظ على التراث والحضارة والشكل والقيمة التاريخية الجميلة والعظيمة، لذلك، فقد جرى الاستعانة بالخبراء الأثريين وعلماء التاريخ والآثار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة نفيسة مسجد السيدة نفيسة بوابة الوفد الوفد القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
شمسان بوست / سبأنت:
اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وكرس الاجتماع لمناقشة مستجدات الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لاحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برئاسة هيئة التشاور، وامناء الاحزاب والمكونات السياسية باعتبارها اهم روافع التحالف الجمهوري وصموده الاسطوري، ضد المشروع الامامي، وداعميه.
وعرض فخامة الرئيس الى التحول الإيجابي المهم في موقف المجتمع الدولي باعتباره أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين.
وقال فخامته “لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الامن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي”.
اضاف “اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك”.
واشاد فخامة الرئيس، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية
امام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.
ونوه فخامته على هذا الصعيد بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة التي مثلت تدخلاتهم الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية، عاملا حاسما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.
كما نوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود الاجهزة الامنية في ردع محاولات المليشيات الحوثية، ومخططاتها العبثية لاختراق الجبهة الداخلية، بالتخادم الصريح مع المنظمات الارهابية.
وتطرق الاجتماع الى جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وانجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.
واكد فخامة الرئيس في السياق انفتاح مجلس القيادة الرئاسي على كافة المبادرات والرؤى الواقعية لإدارة المتغيرات الجديدة في صالح مشروع الدولة التي تلبي تطلعات جميع المواطنين.
حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.