كيفية التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم: نصائح صحية لمواجهة التأثيرات السلبية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تُعتبر المانجو من الفواكه اللذيذة التي يفضلها الكثيرون، ولكنها تحتوي على سكر الفركتوز الذي قد يتسبب في حبس الأملاح بالجسم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل حصوات الكلى وآلام المفاصل والنقرس.
لذا، يجب تناولها باعتدال. لكن، كيف يمكنك التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم بشكل عام؟ نقدم لك في هذا المقال نصائح عملية تساعدك في الحفاظ على صحتك والتقليل من آثار الأملاح الزائدة.
1. اشرب كميات كافية من الماء
ترطيب الجسم يعد من الأمور الأساسية للتخلص من الأملاح الزائدة. يساعد شرب كميات كافية من الماء على دفع الأملاح والسموم خارج الجسم من خلال التبول.
بالإضافة إلى الماء، يمكنك تناول مشروبات غير محلاة مثل الشاي الأخضر أو العصائر الطبيعية الخالية من السكر.
الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ، العنب، والخضروات الخضراء، تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في ترطيب الجسم وإزالة الأملاح.
2. تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
البوتاسيوم يلعب دورًا مهمًا في توازن السوائل بالجسم ويساعد في تقليل مستويات الصوديوم، لذلك، من المفيد تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل البطاطس، الموز، والأفوكادو.
يساعد البوتاسيوم على تقليل احتباس السوائل في الجسم ويعزز صحة القلب والكليتين.
3. زيادة النشاط البدني
النشاط البدني المنتظم يساعد في التخلص من الأملاح من خلال التعرق. ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت مجرد المشي، يمكن أن تساعد في التخلص من الأملاح الزائدة وتحسين الدورة الدموية.
ولكن لا تنسَ شرب الماء بعد ممارسة الرياضة لتعويض السوائل التي فقدتها.
4. قلل من الملح المضاف إلى الطعام
الإفراط في تناول الملح يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل حصوات الكلى وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
لتجنب هذه المشكلات، حاول تقليل كمية الملح المضاف إلى طعامك. استخدم بدائل صحية مثل الأعشاب والتوابل لإضافة نكهات إلى طعامك بدلًا من الملح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأملاح الزائدة شرب الماء البوتاسيوم النشاط البدني تقليل الملح صحة الكلى حصوات الكلى
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأكل السبايسي؟
قدم الدكتور أحمد بدوى، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فوائد الأكل الحار.
ومنها ما يلي:
- يساعد الأكل الحار على إنقاص الوزن والتخلص من السُمنة الزائدة، وذلك من خلال تحسين عملية التمثيل الغذائي وتسريع عملية الأيض، وذلك من خلال حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحفز الطعام الحار على التقليل من استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة.
- يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، ما يُحسن من صحة القلب ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كالنوبات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية المُميتة.
- ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة، ويقي بالتالي من مشاعر الإرهاق والتعب، ويزيد من الشعور بالراحة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والذي يعد من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد وعلاج الجروح والقروح والحروق البسيطة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، ويقوي الجهاز المناعي ويساهم في تعزيز جدران الأوعية الدموية.
- يعد من الأطعمة الفعالة في خفض معدل ضغط الدم وضبطه وتنظيمه، ويقاوم خطر الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
- يُطهر المعدة والأمعاء، وذلك من خلال تحفيز إنتاج حمض المعدة والذي يعد من أقوى مضادات البكتيريا على رأسها بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري.
- يعد من أقوى مضادات الالتهابات، ويعالج بشكل خاص التهاب المفاصل، حيث يحتوي الكركم على وجه التحديد على نسبة عالية من مركب الكركمين الفعال جداً للقضاء على التهاب المفاصل الروماتيدي، ويضاهي في ذلك العلاج التقليدي لهذه المشكلة والذي يتمثل في ديكلوفيناك الصوديوم.
- يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والبرد والسعال والزكام، وكل من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الرئة، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن العلاجات الدوائية الخاصة بعلاج هذه المشكلات، على رأسها بخاخ الأنف والمسكنات، وذلك من خلال تطهير المسالك الهوائية المُغلقة وتخفيف الشعور بالاحتقان، كما يساعد على إذابة البلغم.