معظم مدن العالم ستحرم من تنظيم الأولمبياد مستقبلا بسبب هذه الظاهرة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تواجه معظم مدن العالم تهديد الحرمان من استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية خلال السنوات القادمة، خاصة بعد انتهاء أولمبياد باريس 2024.
وبحسب شبكة "سي إن إن" قد تؤثر ظاهرة التغير المناخي على معظم مدن العالم بحلول عام 2050، مما يضع سلامة الرياضيين وضيوف الألعاب في خطر.
واعتمدت "سي إن إن" في تحليلها على بيانات من منظمة "كربون بلان" (CarbonPlan)، وهي مجموعة غير ربحية تركز على علوم المناخ والمتغيرات التي تحدث فيه.
وأكد بعض الخبراء أن الحرارة الشديدة تشكل تهديدا متزايدا للرياضيين المحترفين، وذلك مع شيوع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس جراء ارتفاع درجات الحرارة ومستويات الرطوبة بسبب ظاهرة تغير المناخ الناجمة عن تزايد الانبعاثات الكربونية.
كما سيتعرض المشجعون لتأثيرات الحرارة الشديدة خلال متابعاتهم المنافسات التي تجري كثير منها في المناطق المفتوحة تحت أشعة الشمس.
وترى منظمة "كربون بلان" أنه بحلول سنة 2050، فإن إقامة الألعاب الصيفية في المدن الواقعة في الجزء الشرقي من أميركا قد يشكل خطرا صحيا كبيرا على الرياضيين، بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى الحد الذي يوصي الخبراء بإلغاء الأحداث الرياضية.
وبحلول العام ذاته أيضا، فإن ما يقرب من نصف المدن التي استضافت نسخا سابقة من الأولمبياد سترتفع فيها درجات الحرارة عن المستويات الآمنة مما قد يحرمها من فرصة التنظيم، كما وجد التحليل أن درجات الحرارة في جزء كبير من الصين، بما في ذلك بكين وشانغهاي وهونغ كونغ ومساحات شاسعة من جنوب شرق آسيا، سوف تكون أعلى بكثير من الحد المسموح به.
وستصبح المدن في شمال غربي أوروبا مثل لندن وأوسلو واستوكهولم، أكثر جاذبية لاستقبال هذا الحدث الرياضي العالمي، تشهد المدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك باليرمو في صقلية وإشبيلية في إسبانيا، درجات حرارة مرتفعة خلال الصيف.
كما يمكن للمدن الواقعة في نصف الكرة الجنوبي استضافة الأولمبياد عندما تشهد فصل الشتاء في تموز /يوليو وأب / أغسطس مثل مدن أمريكا اللاتينية وأستراليا، مما يمنحها حظوظا أكبر من بقية مدن النصف الشمالي التي تغلب عليها الحرارة خلال تلك الفترة من العام.
وأعربت أكثر من 10 دول عن اهتمامها باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036، وفقا للتقارير، لكن 6 دول فقط أعلنت عن عروضها رسميا، بما في الهند لاستضافة مدينتها الغربية أحمد آباد، وإندونيسيا عبر ملف خاص بعاصمتها الجديدة قيد الإنشاء، نوسانتارا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية أولمبياد التغير المناخي أولمبياد التغير المناخي دورة الالعاب الاولمبية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4.7 يضرب قبالة سواحل موغلا ويثير الذعر في المدن المحيطة
شهدت ولاية موغلا مساء اليوم زلزالًا بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر، وقع في عرض البحر قبالة سواحل منطقة داتشا. الزلزال، الذي شعر به سكان المدن المجاورة، تسبب بحالة من الخوف والقلق بين الأهالي.
تفاصيل الزلزال وفقًا لـ AFAD ومرصد قنديلي
أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال وقع عند الساعة 22:09 على بعد 223.85 كيلومترًا من سواحل داتشا، وكان مركزه على عمق 7.03 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تعرف على رئيس حزب العدالة والتنمية الجديد في إسطنبول
الأحد 22 ديسمبر 2024في المقابل، أصدر مرصد قنديلي تقريرًا يفيد بأن قوة الزلزال بلغت 4.9 درجات، وأنه وقع على عمق 8.2 كيلومترات.
حالة من الذعر بين السكان
الهزة الأرضية، التي شعر بها السكان في موغلا والمناطق المجاورة، دفعت البعض للخروج من منازلهم خوفًا من هزات ارتدادية. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية.