فيسبوك يطرح ميزة جديدة لمرتكبي انتهاكات معايير المجتمع
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد فيسبوك أنه بصدد طرح تدريب جديد لمنشئي المحتوى من أجل تسهيل عملية التعلُّم من انتهاكات معايير مجتمع فيسبوك والحفاظ على صلاحية الوصول إلى ميزات فيسبوك.
قال فيسبوك: “نحن ندرك أن الجميع يرتكبون الأخطاء، ولهذا السبب، فإننا نطرح ميزة جديدة تركِّز على التعليم لا العقاب لمعظم مرتكبي انتهاكات معايير مجتمع فيسبوك لأول مرة، بدءًا من مستخدمي الوضع الاحترافي، سيساعد هذا التدريب الجديد الأشخاص على التعلم من أخطائهم بدلاً من تلقي تحذير رسمي على الفور”.
أضاف: "الآن، عندما ينتهك أحد منشئي المحتوى معايير المجتمع المتبعة لدينا لأول مرة، سيتلقى إشعارًا لاستكمال تدريب تعليمي داخل التطبيق حول السياسة التي انتهكها، عند استكمال هذا التدريب، ستتم إزالة التحذير من السجل الخاص به، وإذا تجنب حدوث أي انتهاك آخر لمدة عام، فيمكنه المشاركة في تجربة "إزالة التحذير" مرة أخرى".
ومع ذلك، إذا انتهك إحدى السياسات مرة أخرى خلال العام، فسيتلقى تحذيرًا آخر، لكنه لن يكون قابلاً للإزالة بعد الآن. وبشكل خاص:
● في حالة حدوث انتهاك آخر خلال عام واحد بعد إزالة التحذير الأولي، سيتم إصدار تحذير لا يمكن إزالته إلى الملف الشخصي الاحترافي.
● قد تؤدي الانتهاكات اللاحقة إلى انخفاض معدل وصول الحساب وتقييد فرص تحقيق الأرباح منه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التحرك العسكري الإسرائيلي بغزة يهدف لتغيير معايير التفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل تتبنى نهجًا سريعًا في تنفيذ مخططاتها، مشيرًا إلى أنه مشابه للأسلوب الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سياسته.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد “الشحات” على أن الهدف الإسرائيلي يتمثل في تغيير الوضع الراهن على الأرض بسرعة؛ ما يتيح لها فرض معايير جديدة على طاولة المفاوضات، إلى جانب إحداث تغييرات جغرافية وديموغرافية قد تؤثر بشكل كبير على شكل قطاع غزة.
وأشار إلى أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تؤكد نية الاحتلال تنفيذ توغل بري واسع في مختلف أنحاء غزة، بالتزامن مع تشديد الحصار على قطاعات مختلفة داخل القطاع، كما تتزايد التكهنات حول نية إسرائيل تقسيم غزة إلى مناطق معزولة؛ ما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضاف “الشحات” أن إسرائيل تسعى أيضًا إلى تحرير أسراها عبر عمليات عسكرية، إلى جانب توجيه ضربات نوعية ضد حركة حماس، لافتًا إلى أن هذه التحركات ليست مجرد عمليات عسكرية، بل تأتي ضمن مخطط استراتيجي شامل يسعى إلى تغيير الواقع في غزة بما يخدم المصالح الإسرائيلية طويلة الأمد.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن القطاع قد يشهد موجة جديدة من التهجير القسري، في إطار ما يسمى بخطة "التهجير الطوعي"، التي يجري الحديث عنها في الأوساط الإعلامية، وهو ما قد يؤدي إلى تحولات خطيرة في المنطقة خلال الفترة المقبلة.