فيسبوك يطرح ميزة جديدة لمرتكبي انتهاكات معايير المجتمع
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد فيسبوك أنه بصدد طرح تدريب جديد لمنشئي المحتوى من أجل تسهيل عملية التعلُّم من انتهاكات معايير مجتمع فيسبوك والحفاظ على صلاحية الوصول إلى ميزات فيسبوك.
قال فيسبوك: “نحن ندرك أن الجميع يرتكبون الأخطاء، ولهذا السبب، فإننا نطرح ميزة جديدة تركِّز على التعليم لا العقاب لمعظم مرتكبي انتهاكات معايير مجتمع فيسبوك لأول مرة، بدءًا من مستخدمي الوضع الاحترافي، سيساعد هذا التدريب الجديد الأشخاص على التعلم من أخطائهم بدلاً من تلقي تحذير رسمي على الفور”.
أضاف: "الآن، عندما ينتهك أحد منشئي المحتوى معايير المجتمع المتبعة لدينا لأول مرة، سيتلقى إشعارًا لاستكمال تدريب تعليمي داخل التطبيق حول السياسة التي انتهكها، عند استكمال هذا التدريب، ستتم إزالة التحذير من السجل الخاص به، وإذا تجنب حدوث أي انتهاك آخر لمدة عام، فيمكنه المشاركة في تجربة "إزالة التحذير" مرة أخرى".
ومع ذلك، إذا انتهك إحدى السياسات مرة أخرى خلال العام، فسيتلقى تحذيرًا آخر، لكنه لن يكون قابلاً للإزالة بعد الآن. وبشكل خاص:
● في حالة حدوث انتهاك آخر خلال عام واحد بعد إزالة التحذير الأولي، سيتم إصدار تحذير لا يمكن إزالته إلى الملف الشخصي الاحترافي.
● قد تؤدي الانتهاكات اللاحقة إلى انخفاض معدل وصول الحساب وتقييد فرص تحقيق الأرباح منه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن بلغ 19.5 مليون شخص، مما يعكس زيادة قدرها 1.3 مليون عن العام الماضي، مع تسجيل احتياجات ملحة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 4.9 مليون امرأة في سن الإنجاب بحاجة إلى دعم وخدمات صحية، من بينهم أكثر من 680 ألف امرأة حوامل، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأفاد أنه وفي إطار الجهود المستمرة، استطاع الصندوق خلال الربع الأول من عام 2025 الوصول إلى أكثر من 450 ألف شخص، من خلال تقديم الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، تلبيةً لاحتياجات النساء والفتيات اللواتي يعانين من آثار الصراع.
وشمل الدعم وجود 126 مرفقًا صحيًا، و44 مكانًا آمنًا، و8 ملاجئ، و6 مراكز للشباب، إضافة إلى مراكز للصحة العقلية.
لكن، على الرغم من الإنجازات، يهدد نقص التمويل المستمر استمرارية هذه الخدمات، حيث يحذر المسؤولون من احتمال توقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة إذا استمر نقص التمويل، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها جهود الإغاثة في ظل الواقع المتدهور.
ويأتي تصاعد الصراع وتواصل الهجمات والهجمات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية، ليزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعزز من الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان حماية النساء والفتيات في ظل هذه الظروف الصعبة.