أكد أليكسيي زايتسو، نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن تدخل المجموعة الاقصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» عسكريًا في النيجر، لا يسهم في تحقيق السلام داخل البلاد.

وتابع زايتسوف خلال حواره التليفزيوني، أن بلادنا توافق على وجود وساطة في أزمة النيجر من قبل البلاد المجاورة، وتحديداً جهود مجموعة «إيكواس»، لمساعدة الشعب النيجري على الخروج من الأزمة.

يذكر أن، مصادر روسية قد كشفت عن موقف موسكو من الأوضاع السياسية والانقلابات العسكرية الوقعة داخل النيجر، قائلين: لابد من حل هذه الأزمة من قبل مواطنيها وليس بالتدخل العسكري أو بتدخل أي أطراف أخرى، مؤكدًا أنها شؤون داخلية خاصة بـ «نيامي» ونؤمن بأنها مشكلة إفريقية وتنتهي مشاكلهم بأنفسهم.

أزمة النيجر تشتعلانقلاب النيجر

وفي وقت سابق، أفادت المجموعة الاقتصادية «إيكواس»، أنها ستعقد اجتماع يوم الخميس الموافق 10 أغسطس 2023، لوجود حلول جذرية وصارمة بشأن الأزمة في النيجر، ومن المتفق عليه وفقاً لما تتداوله الوسائل الإعلامية بأن أعضاء هذه المجموعة موافقون على اقتراح التدخل العسكري في البلاد.

الجدير بالذكر، أن النيجر شهدت يوم 26 يوليو 2023 محاصرة الرئيس محمد بازوم وزوجته داخل المقر الرئاسي، وقام الحرس الرئاسي أيضاً بمنع الدخول للمكاتب الرئاسية وحظر المنطقة السكنية المحيطة بالقصر الرئاسي، وفقاً لمصادر أمنية.

اقرأ أيضاًالنيجر.. عقوبات جديدة تعقد الوصول إلى حل للأزمة

«القاهرة الإخبارية»: المجلس الانتقالي في النيجر ينشر تعزيزات عسكرية في العاصمة نيامي

وزير الخارجية الأمريكى: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل أزمة النيجر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيجر رئيس النيجر الدول الافريقية دول افريقيا غرب افريقيا محمد بازوم انقلاب النيجر احداث النيجر بازوم نيامي ايكواس دول غرب افريقيا ازمة النيجر المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري

يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.

وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.

وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.

وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.

وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.

وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.

وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.

ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.

يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • تفاقم الأزمة بين الرئاسي والبرلمان.. عقيلة يسحب صفة قائد الجيش من المنفي
  • حرب روسيا وأوكرانيا.. جدل استخدام الصواريخ الباليستية يزيد من اتساع الأزمة
  • وزير الخارجية المصري: موقف القاهرة من أزمة أوكرانيا يرتكز على احترام القانون الدولي
  • شاهد | التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب.. الصواريخ الأحدث تدخل المعركة
  • أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري
  • مجلس القيادة الرئاسي يناقش تطورات الأزمة الاقتصادية ويراجع قراراته السابقة
  • على وقع استمرار تهاوي العملة.. الرئاسي اليمني يواصل مناقشاته للأوضاع الاقتصادية في البلاد
  • اليابان وأمريكا تستعدان عسكرياً للطوارئ في تايوان
  • نظريتان داخل قوى المعارضة.. لنؤجل الاستحقاق الرئاسي
  • بوارج أمريكية تقصف مواقع للحوثيين واستراتيجية جديدة ضد الجماعة باليمن وإيران تدخل على الخط عسكريا