نقص الأنسولين بالصيدليات.. برلمانية تطالب الصحة بتشديد الرقابة للحد من الأزمة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبت الدكتورة نيفين الأنطوني، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وزارة الصحة، بإيجاد حل سريع لتوفير حقن الأنسولين في أسرع وقت، بعد الشكاوى والاستغاثات اليومية من اختفائها وعدم توافرها بالصيدليات والمستشفيات، وهو ما ينذر بظهور سوق سوداء في ظل وجود نقص ليس بقليل في الأدوية.
وقالت الأنطوني: الأمر يتعلق بحياة الإنسان، وهي أغلى ما يملك، وهنا في مصر أكثر من نصف الشعب؛ خصوصًا كبار السن، يعانون أمراضَ ضغط الدم والسكر، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة على صحتهم.
وأشارت عضو "صحة الشيوخ" إلى أنه رغم تأكيد هيئة الدواء ضخ 400 ألف عبوة من الأنسولين في شهرَي يونيو ويوليو؛ فإنها في الحقيقة لم تكفِ نظراً لنقص الأنسولين منذ فترة والإقبال المتسارع لشرائها حال نزولها الأسواق، وقيام بعض المرضى بشراء كميات كتأمين للمستقبل، كما نصحت بشراء كميات محددة لكل فرد.
ودعت عضو "الصحة" هيئةَ الدواء تحت إشراف وزارة الصحة، إلى الاستمرار في ضخ حقن الأنسولين في الأسواق بالمعدل المطلوب في الفترة المقبلة، كما طالبت الصحة بوضع ضوابط وتشديد الرقابة للسيطرة على جشع بعض الصيدليات والشركات، والدفع بحملات تفتيشية، وحملات توعية لنشر الوعي بترشيد شراء الأدوية، والذي يعد من أهم العوامل التي تضمن سوق دواء آمنة في أي مجتمع، فالمواطنون يذهبون لشراء الأنسولين لكن بعض الصيادلة يخبرونهم بعدم توفر الدواء، لأنهم يقومون بتخزين كميات كبيرة من الأدوية وبيعها في السوق السوداء، وأيضًا نظرًا لرغبة بعض شركات الأدوية في رفع أسعاره.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان نقص الأنسولين سوق سوداء الأدوية
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية للحد من هدر الطعام بمسقط
أطلقت محافظة مسقط حملة توعوية بعدة لغات بعنوان "خذ قدر حاجتك" بهدف زيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على الطعام والحد من هدره، التي تسعى إلى معالجة مشكلة رمي الطعام الزائد عن الحاجة من خلال تشجيع الجميع على شراء أو إعداد الكمية المعتدلة التي يحتاجونها والحد من الفائض الذي يُرمى في مكب النفايات.
وتأتي حملة "خذ قدر حاجتك" نتيجة لمشكلة هدر الطعام، حيث لا تزال كميات كبيرة من الأطعمة - يصعب حصر بدقة - تُرمى في مكب النفايات أو بجانبها، ومع مرور الوقت تتعفن هذه الأطعمة وتطلق روائح تؤدي إلى إزعاج سكان المنطقة المحيطة وتجلب الحشرات والبعوض، فضلا عن أنها تشكل جهدا مضاعفا لعمال النظافة و إرهاقا ويزيد من الحاجة لتكثيف ومضاعفة جهودهم في سحب القمامة ومعالجة التلوث الناتج عنها.
وسلطت المبادرة الضوء على عدة رسائل رئيسة يجب أن يراعيها الجميع عند استهلاك الطعام، مثل شكر الله على نعمه وتقدير النعم، ومساعدة المحتاجين بدلًا من الإسراف و الهدر،. وتأمل محافظة مسقط من خلال هذه المبادرات في ترسيخ قيم المسؤولية داخل المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية تقدير النعم.