الشريف محمد الحسني يهنئ نظير عياد بتعيينه مفتيًا لـ مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تقدم الشريف الدكتور محمد بن على الحسني، المؤرخ ورئيس الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية، بخالص التَّهنئة والتَّبريكات إلى الدكتور نظير عياد، بمناسبة صدور قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتعيينه مفتيًا للديار المصرية، خلفا للدكتور شوقي علام.
وقال الشريف الحسني في تهنئة الدكتور نظير عياد: «تولي الدكتور نظير عياد، مهمة مفتي الجمهورية، بعد رحلة عطاءٍ أزهريَّةٍ خالصةٍ في مجمع البحوث الإسلاميَّة، استطاع أن يقدِّم فيها ما جاد به فكره، وسال به قلمه: إبداعًا وإدارةً وتأليفًا، وشارك بعقليَّة العالم المدقِّق في كثيرٍ من جوانب الحراك العلميِّ والمجتمعيِّ».
وأضاف: « نسأل الله -جلَّ وعزَّ- أن يعينه وأن يوفِّقه لكلِّ خيرٍ، وأن يكتب على يديه ما فيه صالح العباد والبلاد».
وتابع الحسني:« وإذ نهنِّئ الدكتور نظير عياد، على هذا التَّكليف فإنَّنا نتقدَّم بالشُّكر والتَّقدير للدُّكتور شوقي علَّام، الَّذي لم يدَّخر وسعًا في عمله، فكانت سنواته رمز عطاءٍ علميٍّ وفتويٍّ راقٍ، فله الشُّكر والتَّقدير على ما قدَّمه للدَّار، وللفتوى».
بعد تعيينه خلفا للدكتور شوقي علام.. السيرة الذاتية لـ نظير عياد
وزير الأوقاف يهنئ الدكتور نظير عياد بتكليفه منصب مفتي الجمهورية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية رئيس الجمهورية الدكتور شوقى علام دار الإفتاء المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي الدکتور نظیر عیاد مفتی ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية والتثقيف الديني، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز البناء الفكري للشباب.
في مستهل اللقاء، رحب فضيلة المفتي بالوفد، مؤكدًا أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، وضرورة تزويدهم بالوعي الصحيح لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. كما استعرض فضيلته الإدارات المختلفة لدار الإفتاء ، ومن بينها إدارات الفتوى الشفوية، والإلكترونية، والمكتوبة، والهاتفية، موضحًا دورها في تقديم الفتاوى الشرعية وفق منهج وسطي معتدل.
وتناول فضيلة المفتي الحديث عن إدارة الإرشاد الزواجي، التي تسهم في دعم استقرار الأسرة المصرية، وإدارة فض المنازعات، التي تعمل على حل النزاعات وفقًا لضوابط شرعية تحقق العدل والاستقرار المجتمعي.
كما سلط الضوء على جهود دار الإفتاء في مواجهة التطرف، من خلال مركز سلام لمكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، إلى جانب وحدة الحوار المتخصصة في التصدي للأفكار الإلحادية عبر مناقشتها بالحجج العلمية والشرعية.
وأشار فضيلته إلى إدارة التدريب، التي تسهم في تأهيل الكوادر الإفتائية في مصر وخارجها، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى، الذي يرصد الظواهر الفقهية عالميًّا، ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأعرب فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال في عقد ندوات مشتركة وبرامج تثقيفية تهدف إلى بناء وعي الشباب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الفكر المتطرف والأيديولوجيات الهدامة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي الديني الصحيح المبني على الفهم السليم للنصوص الشرعية.
وتحدث فضيلة المفتي عن التطبيقات الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، والمواقع الإلكترونية الخاصة بها، التي تسهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الإفتائية للمستخدمين بسهولة ويسر، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
كما أشار إلى إصدارات دار الإفتاء المصرية المتخصصة، مثل: فتاوى الشباب، فتاوى المرأة، موسوعة قضايا تشغل الأذهان، والتي تجيب عن العديد من التساؤلات التي تثار لدى الناس وتحتاج إلى إجابة شرعية موثوقة.
وفي هذا الصدد، ثمَّن الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، جهود دار الإفتاء المصرية في تقديم الفتاوى الدقيقة التي تحافظ على استقرار المجتمع، وتجنب الشباب الأفكار المتشددة، مؤكدًا أن التعاون مع الدار سيسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب العاملين في مختلف القطاعات.
وأضاف: "نحن في الاتحاد العام لشباب العمال نؤكد أهمية عقد الندوات التثقيفية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة فيما يتعلق بتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب اليوم. فنحن في حاجة ماسَّة إلى دعم المؤسسات الدينية العريقة، مثل دار الإفتاء المصرية، في بناء فكر الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونرحب بأي تعاون يحقق هذا الهدف السامي."
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات والبرامج التوعوية المشتركة، مشيرين إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، بما يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.