سر رسالة أنقذت أحمد الجندي من الغياب عن أولمبياد باريس.. إصابة وبكاء وتشجيع

بعد أن بات البطل الأولمبي أحمد الجندي، لاعب الخماسي الحديث، بطلا شعبيا، بعد تتويجه بذهبية أولمبياد باريس 2024، ليحصد ميداليته الأولمبية الثانية بعد فضية طوكيو 2020، تتكشف تفاصيل رحلته نحو منصة التتويج ورفع العلم المصري في أكبر محفل رياضي على مستوى العالم، يوما بعد يومٍ، آخرها رسالة من والدته، كان لها مفعول السحر في وصوله إلى ميداليته التاريخية.

لم يكن طريق أحمد الجندي، بطل الخماسي الحديث، نحو الميدالية الذهبية مفروشا بالورود، بل إنه عانى قبل شهرين من الدورة الأولمبية، حيث كان مهددا بالغياب عنها، ولكن كان هناك جنودا مجهولة خلفه، كانت سببا رئيسيا في وصوله إلى منصة التتويج، وفي مقدمتهم والدته.

«رحلة الوصول للذهب الأوليمبي بدأت من هنا»، تحت هذا العنوان نشر حساب الراعي الرسمي لـ«الجندي»، مقطع مصور، للحظة إنسانية تجمع اللاعب ووالدته منى شفيق، ورسالة خاصة منها خلال بكاء اللاعب قبل المشاركة في الأولمبياد، والتي شهدت دعما كبيرا منها تجاهه من أجل مواصلة المشوار.

سر رسالة والدة أحمد الجندي التي تسببت في تتويجه بالذهبية

«الجندي حدوته مصرية جلبت المجد والذهب لمصر في باريس»، هكذا علق حساب راعي اللاعب على تفاصيل حديث والدة الجندي مع نجلها، والتي قالت له خلالها: «أنت هتكسب، مش أنت عارف؟ أنت عارف صح؟ قولي، والله لو أنت مش عارف أنا عارفة».

شهرين مأساويين عاشهما أحمد الجندي قبل مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، كادت تحرمه من المشاركة في الدورة، بعدما تعرض للإصابة بخلع في الكتف في شهر يونيو الماضي خلال منافسات الفروسية، تسبب في عدم استكماله لبطولة العالم حينها.

الإصابة كادت تحرم أحمد الجندي من المشاركة في أولمبياد باريس 2024

جهود كبيرة قام بها اللاعب وجهازه الطبي على مدار 60 يوما من أجل لحاق اللاعب بالأولمبياد، فضلا عن أسرته والجهاز الفني، وفقا لتصريحات اللاعب الرسمية بعد التتويج بالذهبية: «دون دعم أهلي ومدربيني ما كنت سأصل إلى هنا الآن».

وكان أحمد الجندي توج بذهبية الخماسي الحديث في أولمبياد باريس، فضلا عن تحطيمه للرقم العالمي والأولمبي برصيد 1555 نقطة.

المصدر: الوطن