“دبي للفنون الأدائية”.. منصة مبتكرة لاكتشاف المواهب المسرحية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سلسلة ورش عمل تدريبية وتفاعلية مبتكرة تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” ضمن برنامج “دبي للفنون الأدائية” الذي تنظمه خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2024، بهدف اكتشاف أصحاب المواهب وتمكينهم ودعمهم وتنمية مهاراتهم وشغفهم في فنون المسرح، وهو ما يتناغم مع مسؤوليات الهيئة وجهودها الرامية إلى الاستثمار في الشباب وتشجيعهم على المساهمة في إثراء الحراك الثقافي والإبداعي الذي تشهده دبي.
وتتضمن أجندة البرنامج الذي تقام فعالياته في مسرح دبي الوطني ثلاث ورش تدريبية متخصصة في السينوغرافيا والإضاءة والصوت، ستتولى الإشراف عليها نخبة من المسرحيين والخبراء في الفنون الأدائية، وسيعملون من خلالها على تحفيز أصحاب المواهب الناشئة على اكتشاف جماليات المسرح وإثراء حصيلتهم المعرفية والإبداعية في كافة مجالاته، حيث ستمكن ورشة “السينوغرافيا” التي ستعقد خلال الفترة من 17 أغسطس الجاري وحتى 1 سبتمبر المقبل، هواة المسرح من استكشاف أهمية السينوغرافيا ودورها في العروض المسرحية، وسيتعرفون على عناصرها وتأثيراتها الجمالية والوظيفية في العروض، إضافة إلى مكونات خشبة المسرح ومداخلها والوسائل السمعية والبصرية المستخدمة فيها، وسيتدربون على طرق وأساليب تصميم وتحديد الرؤية الإخراجية للعروض، فيما سيتمكن المشاركون في ورشة “تقنيات الصوت” التي ستعقد يومي 8 و9 سبتمبر المقبل، من التعرف على أساسيات الصوت وخصائصه وأنواعه وطبقاته، وطرق استخدامه في العروض المسرحية، وسيتعلمون كيفية التحكم في مخارج الحروف وتقنيات التنفس وعلاقته بالمسرح، في حين تهدف ورشة “تقنيات الإضاءة” التي ستقام يومي 13 و15 سبتمبر 2024 إلى تعريف المشاركين على أنواع الإضاءة المسرحية ووظائفها وتأثيرها على بقية العناصر، وكيفية تصميمها وفقاً لمتطلبات العرض.
وفي هذا الإطار، لفتت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أهمية برنامج “دبي للفنون الأدائية” ودوره في رفد المسرح بدماء جديدة. وقالت: “يُعد المسرح من أهم الفنون الأدائية وأكثرها زخماً، فتحت سقفه تلتقي كافة أشكال الفنون التعبيرية والموسيقية والأدبية، وهو بحاجة مستمرة إلى إيجاد مبدعين جدد لضمان استدامته واستمراريته في إنتاج مشاريع فنية تعكس إرثنا وواقع مجتمعنا، وتبرز ثراء مشهد دبي الثقافي”، مؤكدة حرص “دبي للثقافة” على إيجاد منصة إبداعية مبتكرة قادرة على إعداد جيل مسرحي جديد، وتساهم في اكتشاف أصحاب المواهب الواعدة في المسرح، والارتقاء بهم وبمهاراتهم وأفكارهم وتمكينهم من الوصول إلى مستوى الاحتراف والمساهمة في تعزيز قوته.
يذكر أنه كافة الورش التدريبية التي يقدمها برنامج “دبي للفنون الأدائية” متاحة أمام كافة الهواة وعشاق المسرح من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، حيث يمكنهم من خلالها تعزيز ثقافتهم المسرحية وإطلاق العنان لأفكارهم الإبداعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.