إدراج صكوك مستدامة لبنك وربة الكويتي في “ناسداك دبي” بـ500 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت ناسداك دبي، اليوم، إدراج صكوك مستدامة قيمتها 500 مليون دولار أصدرها بنك وربة، أحد البنوك الإسلامية في الكويت، الذي يعد رابع إدراج ضمن إطار برنامج إصدار شهادات الائتمان البالغة قيمته ملياري دولار.
وقالت ناسداك دبي في بيان اليوم، إن هذا الإدراج يحظى بأهمية خاصة، باعتباره أول إصدار على الإطلاق لصكوك مستدامة في الكويت؛ وفقا لإطار التمويل المستدام لبنك وربة، حيث تمّ تحديد استحقاق شهادات الاستدامة بمدة 5 سنوات لدعم المشروعات والمبادرات الصديقة للبيئة، تماشيا مع أهداف الاستدامة العالمية.
وتواصل ناسداك دبي استقطاب إدراجات الصكوك والسندات، إضافة إلى الإصدارات المتعلقة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث بلغت القيمة الإجمالية للصكوك والسندات المدرجة في البورصة 134 مليار دولار، إلى جانب الإدراجات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، التي بلغت قيمتها 30 مليار دولار، وتمثل قيمة الصكوك المستدامة منها 18 مليار دولار، بما في ذلك الإصدار الأخير من بنك وربة.
وحظي إدراج صكوك بنك وربة المستدامة بإقبال هائل من المستثمرين، حيث وصل حجم الاكتتاب إلى 1.8 مليار دولار، أي ما يعادل 3.6 ضعف حجم الإصدار، ما يؤكد على قوة الطلب المتزايدة على فرص الاستثمار المستدامة في المنطقة.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي :”حريصون على مواصلة دعمنا المستمر لمبادرات التمويل الأخضر والمستدام في المنطقة، وفي هذا الإطار، يسعدنا الترحيب بإدراج صكوك بنك وربة المستدامة في ناسداك دبي، بما يعكس التزامنا بتوفير منصّة قوية للأدوات المالية والتي تدعم التنمية المالية المستدامة”.
ومع هذا الإدراج الإضافي، يبلغ إجمالي القيمة المستحقة لصكوك بنك وربة 1.25 مليار دولار من خلال ثلاثة إدراجات في بورصة ناسداك دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار دولار ناسداک دبی بنک وربة
إقرأ أيضاً:
لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
تعزز السعودية مكانتها بين دول العالم الكبرى، في سباق محموم مع الزمن لها قصب السبق فيه– ولله الحمد – وفق رؤية مدروسة بدقة؛ لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الدول العظمى في العالم.
وهذا سعي مهم من القيادة الرشيدة؛ لنيل استحقاق كبير، يعكس مكانة المملكة العالمية، وليس على المستوى الإقليمي- وحسب. فهي تحتل المرتبة السادسة عشرة بين أكبر 20 اقتصادًا عالميًا من حيث الناتج الإجمالي المحلي، وتتقدم الجميع من حيث مؤشر التنافسية، والدولة الأكثر أمنًا بين دول المجموعة.
جميع هذه المعطيات التي تؤكدها المؤشرات الدولية المعتمدة، تشير- بما لا يدع مجالًا للشك- أن المملكة تستحق بجدارة، أن تكون ضمن مصاف الدول العظمى، وهذا بالطبع إلى جانب الدور السياسي الكبير، الذي تضطلع به المملكة في ترسيخ السلام العالمي، وردم هوة الخلافات حتى بين الدول العظمى، والدور المهم الذي تلعبه في دعم السلام في المنطقة في أكثر قضاياها حساسية وتأثيرًا، عمل كبير يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله– بهدوء كبير، وحكمة سياسية لا مثيل لها في ممارسة دور المملكة القيادي والمؤثر، دون الالتفات للأصوات النشاز.
وامتدادًا لكل هذا الحضور الدولي والإقليمي البهي للمملكة ولقيادتها الحكيمة بعيدة الرؤية، يأتي اعتماد خادم الحرمين الشريفين لرمز عملة الريال السعودي، الذي لم يهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية- وحسب- بل لتأكيد هذه المكانة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العظيمة للمملكة دوليًا، ويحق لنا بصفتنا شعب طويق العظيم، وأبناء هذه القيادة العظيمة، أن نقول بكل فخر:” لا دولار ولا يورو.. الريال جاي دورو”، ليس (هياطًا)، ولكن لأن النتائج تقرأ من مقدماتها، وكل المقدمات التي بدأنا نرصدها منذ العام 2015م، تؤكد– بإذن الله– أن المستقبل لنا؛ مثلما هو الحاضر لنا باقتدار- والحمدلله- على نعمة السعودية، وعلى نعمة قيادتها الرشيدة المخلصة لشعبها.
أيها العالم حاولوا اللحاق بنا.. ودمت بألف خير يا وطني.