جامعة الإمارات تطرح أربعة برامج أكاديمية جديدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تطرح جامعة الإمارات العربية المتحدة هذا العام أربعة برامج أكاديمية جديدة وتقدم 15 فرصة للمشاريع البحثية الجديدة، وتمول 234 مشروعاً بحثياً في عام 2024، وإرسال 394 مشروعاً بحثياً للتقييم الخارجي.
وأوضح سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة خلال إحاطة إعلامية.. أن البرامج الجديدة هي بكالوريوس العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، بكالوريوس العلوم في رياضيات علم البيانات، الدكتوراة في الهندسة البيئية، الدكتوراة في البيانات الجغرافية.
وقال سينضم إلى الجامعة هذا الفصل أكثر من 26 عضو هيئة تدريس، و9 محاضرين، 42 أستاذا زائرا، و9 أساتذة غير متفرغين.
وأضاف أنه تم استقطاب 4 باحثين متميزين في كليات الهندسة، وتقنية المعلومات والزراعة والطب البيطري، والمركز الوطني للمياه والطاقة، وذلك لدعم استراتيجية البحث العلمي في الجامعة 2023-2026″.
وتم إطلاق عدد من البرامج والفرص البحثية المحلية والدولية منها برنامج التمويل البحثي المشترك بين جامعة الإمارات وجامعة الشارقة، وبرنامج التمويل البحثي المشترك مع جامعة سن يت سين الصينية، وبرنامج التمويل البحثي المشترك مع جامعة نانجينغ التكنولوجية بسنغافورة، وإطلاق دورة بحثية جديدة وضمن برنامج التمويل البحثي المشترك بين جامعة الإمارات وجامعة السلطان قابوس.
من جانبها أشارت الدكتورة سعاد محمد المرزوقي، النائب المشارك لشؤون الطلبة إلى أن عدد الطلاب المستجدين المقبولين هذا العام، بلغ 5636 طالبا وطالبة من المواطنين وأبناء المواطنات، إضافة إلى الطلبة العائدين من الخدمة الوطنية، كما تم قبول 1193 طالبا سيتجهون إلى الخدمة الوطنية لهذه الدورة، إضافة إلى قبول 557 طالبا في الدراسات العليا “ماجستير ودكتوراه”.
وأوضحت أنه تم أيضا قبول 478 طالبا وطالبة من الطلبة الدوليين من داخل وخارج الدولة ، ممن تنافسوا في الحصول على المنح الدراسية التي توفرها الجامعة، حسب المعايير والسياسات، كما وتم قبول ثلاثة طلاب من أوائل الثانوية العامة في كليات الطب والعلوم الصحية، والهندسة، وتقنية المعلومات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء "العين سات- 1"، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث تم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9 سبيس إكس"، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي.
وقال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن إطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" على متن الصاروخ فالكون- 9، يعد إنجازاً تاريخياً لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتويجا لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة "، مشيراً إلى أن هذا النجاح الكبير يمثل علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة.
وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنيا لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن "العين سات -1"، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز من قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
يذكر أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، يلعب دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.
أخبار ذات صلةويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع "العين سات-1" ، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد "GRSS" التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أن القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم ،ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
ويهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.
ويعمل المركز على توفير فرص فريدة للطلبة للعمل في مشاريع الأقمار الاصطناعية، كان نتاجها الأول "العين سات-1"، الذي يُعد نموذجاً حياً للتعاون الدولي المثمر، الذي جمع بين عقول طلابية من مختلف أنحاء العالم للعمل نحو هدف مشترك في مجال تكنولوجيا الفضاء، كما يعد انعكاساً لرؤية المركز "فضاء بلا حدود"، إذ يُظهر العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات والبلدان ويعزز الإنجازات العلمية والتقنية ويلهم الجيل القادم من المهتمين بمجال الفضاء.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط