أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الأحد، أولى فعاليات الدورة التدريبية للدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما بجاردن سيتي، ضمن برامج وزارة الثقافة.

جاءت المحاضرة الأولى بعنوان "مدخل فن السيناريو"، تناول خلالها الدكتور أشرف محمد، أستاذ قسم السيناريو بالمعهد العالي للسينما، أنواع الفنون، تاريخ السينما، موضحا مفهوم السيناريو ومراحل تطوره، والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند كتاباته كونه أحد أهم مراحل صناعة الفيلم السينمائي.

ومن المقرر أن يشهد اليوم محاضرة في تمام السادسة مساءً، للحديث عن مهارات كاتب السيناريو وعلاقته بفريق عمل الفيلم السينمائي.

محاضرات

"دورة الدراسات السينمائية الحرة" تقام لمدة 3 أشهر، الشهر الأول محتوى عام، والثاني تخصصي، والثالث للورشة، وتتضمن الدورة التدريبية محاضرات في فنون السينما في مجالات : السيناريو، التصوير، المونتاج، الإخراج، والديكور، ويحاضر بها نخبة من السينمائيين المتخصصين من أبرزهم، د. مختار يونس، د. مروة عزب، د. حسين بكر، د. يسري المناديلي، د. ضياء الدين جابر، مدير التصوير زايد نايف، المونتير حسام المحفوظي، وعصام حلمي وغيرهم. 

فعاليات الدورة التدريبية ينظمها قصر السينما برئاسة سهام بحر، التابع للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتأتي في ضوء الاهتمام بنشر الثقافة السينمائية، وإعداد كوادر مؤهلة في مجال العمل السينمائي، من خلال الاستعانة بأكاديميين ومتخصصين في هذا المجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تاريخ السينما قصر السينما قصور الثقافة وزارة الثقافة ورش تدريب

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد عزيزة أمير.. صاحبة أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة أمير هي الرائدة الأولى للسينما المصرية ومن أهم صناعها، اسمها دائماً مرتبط بتاريخ السينما المصرية، وهي صاحبة اول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما المصرية “ليلى” الذي الذي عرض بدار سينما “متروبول” في 16 نوفمبر 1927م.

اسمها الحقيقي ” مفيدة محمد غنيم” ولدت في مدينة الإسكندرية ، لم ترى والدها توفى بعد ميلادها بخمسة عشر يوم إلى القاهرة، بالتحديد في شارع خيرت بالقرب من حي السيدة زينب، شملتها والدتها وأسرتها بالرعاية واهتموا بتعليم “عزيزة” القراءة والكتابة ومبادئ العزف على البيانو ثم وتعلمت أيضاً اللغة الفرنسية، بالرغم انه لم تحصل على مؤهل دراسي ، لكنها كانت على درجة عالية من الثقافة ، وكان لأسرتها صديق برلماني وسياسي معروف وقتها كان يرعاها وهناك أقوال تتحدث على أنها تزوجت منه لفترة ولم تطيل فترة زوجهم ،وسافرت “عزيزة ” معه إلى أوروبا.

وكان لهذا السفر دور كبير في اتساع دائرة تفكيرها ، أحبت “عزيزة” الأدب والفن، وزارت المسارح واستوديوهات السينما هناك ،وأسفرت هذه الرحلة على معرفتها بالمخرج العالمي دافيدوارك جريفيت، منشئ السينما في هوليوود، و عرض عليها الظهور في أحد أفلامه العالمية لكن لم يحدث نصيب وعادت إلى مصر .

ذات يوم قرأت “عزيزة” في الصحف في عام 1925م، بأن الفنان “يوسف وهبي “يطلب وجوهاً جديدة لفرقة رمسيس، التي كان قد أسسها قبل عامين فأرسلت إليه خطاباً ووضعت صورة لها ، وأعربت له عن رغبتها بالعمل في المسرح، وطلبت منه أن يعطيها دور بطولة ، أعجب “يوسف وهبي” بثقتها في نفسها ووافق واسند لها دور العروس الخجولة في مسرحية بعنوان “الجاه المزيف” ووقفت عزيزة لأول مرة على خشبة المسرح.

لكن “عزيزة” كان لديها طموح كبير وأحلام فلم تعمل مع يوسف وهبي إلا موسماً واحداً فقط ، وباتت تتنقل بين فرقتي “شركة ترقية التمثيل العربي” و”نجيب الريحاني”، و مثلت في الفرقة الأولى مسرحيات ليون الأفريقي، إحسان بيك، المجاهدون، فرانسيسكو، الشرف الياباني .

وشاركت مع الفرقة الأخرى بمسرحية “الآنسة بطاطا”، ثم عادت مرة أخرى لفرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية “أولاد الذوات”، والتي تحول بعدها لفيلم سينمائي ، كانت مرشحة لتمثيل دورها فيه ، لكن الدور ذهب الى الفنانة أمينة رزق ، وكان آخر دور مثلته عزيزة أمير على المسرح هو دور “بريسكا” في مسرحية “أهل الكهف” لتوفيق الحكيم، والتي افتتحت بها الفرقة القومية موسمها الأول في عام 1935م.

عزيزة أمير طموحها لم ينتهي عند التمثيل لكنها أتجهت إلى الإنتاج السينمائي، وكان ذلك في بداية عام 1926م ، أنتجت أول فيلم بعنوان “ليلى” وأنتجت بعدها فيلم “بنت النيل” الذي عرض 1928م ، بداية الثلاثينات قامت بإنتاج فيلمها الثالث بعنوان “كفري عن خطيئتك” الذي عرض عام 1933م، والذي خسرت فيه عزيزة خسائر كبيرة ، فقد كان فيلماً صامتاً عرض في عهد الفيلم الناطق علماً بأن فيلم “ليلى” قد كانت مكاسبه أضعاف تكاليفه.

لم تيأس “عزيزة أمير” وأنتجت فيلم “بياعة التفاح” وكان أول أفلامها الناطقة وخلال هذا الفيلم، تعرفت على الفنان “محمود ذو الفقار” وتزوجت منه ، وكانت متزوجة قبله مرتين وانفصلت ، شاركها “ذوالفقار” شاركها أيضًا الكتابة السينمائية في أفلام “الورشة” 1940م و”عودة طاقية الإخفاء” 1947م و”خدعني أبي” 1952م.

استمرت عزيزة أمير في الإنتاج باسم شركتها “إيزيس فيلم”، فأنتجت خمسة وعشرين فيلماً، كان آخر أفلامها فيلم “آمنت بالله” الذي عرض لأول مرة سنة 1952م.

من اهم الافلام التي شاركت فيها قسمة ونصيب، نادية،فتاة من فلسطين،فوق السحاب، هدية ،شمعة تحترق و كفري عن خطيئتك، بياعة التفاح، ابن البلد، آمنت بالله وغيرها.

ورحلت عن عالمنا رائدة السينما المصرية والعربية بعد مشوار طويل ، في 28 فبراير عام 1952م .

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة التدريبية لموظفي وزارة الموارد المائية في الأردن
  • انطلاق فعاليات مؤتمر النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا بكفرالشيخ
  • انطلاق فعاليات قوافل الثقافة التوعوية بقرى محافظة الفيوم
  • ختام فعاليات الدورة التدريبية لرفع كفاءة وتعزيز ملف القضية السكانية بالمنوفية
  • وكيل تعليم الدقهلية في ختام فعاليات دورة تعليم برمجة الروبوتات بمدرسة طلخا الرسمية المتميزة ٢
  • تكريم السينما السنغالية.. تعرف على تفاصيل اليوم الثاني من الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية
  • انطلاق دورة «سلاسل الإمداد والمخزون وأساسيات فيروس نقص المناعة البشري» بحميات الغردقة
  • ذكرى ميلاد عزيزة أمير.. صاحبة أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما
  • انطلاق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير (صور)
  • اليوم.. انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير