بوادر أزمة دبلوماسية... حكومة الوحدة في ليبيا "ترفض استقبال مصر أجساماً موازية"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يبدو أن ثمة أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ومصر، وذلك بعد أن هاجمت الأولى الثانية لاستقبالها رئيس حكومة الشرق غير المعترف بها، أسامة حماد، علاوة على لقاء جمع مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، مع قائد قوات شرق ليبيا، خليفة حفتر.
اعلانأصدرت وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوطنية في ليبيا، ليل الأحد الاثنين، بياناً رفضت فيه استقبال الحكومة المصرية لـ"أجسام موازية لا تحظى بأي اعترف دولي".
ونشرت الخارجية الليبية بياناً على حسابها الموثق على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قالت فيه: "رغم أن هذه الخطوة ليست ذات أثر واقعي، إلا أنها (تعد) خروجاً عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب".
وتابع: "كما أنها تتنافى بوضوح مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها وتحصينها من محاولات التشويش".
وختمت الخارجية الليبية بيانها بالقول: "نحذر بشدة بأن مثل هذه الإجراءات الأحادية لا تخدم إلا العودة إلى التوتر والاستقطاب والاحتراب المحلي والإقليمي، الأمر الذي نحمّل فيه الحكومة المصرية المسؤولية الأخلاقية والسياسية والمحلية والإقليمية".
ولم ترد وزارة الخارجية المصرية على هذا البيان حتى نشر هذا التقرير.
وكانت صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على "فيسبوك" نشرت بياناً، الأحد، جاء فيه :"رئيس الوزراء يستقبلُ نظيره الليبي بمقر الحكومة في العلمين الجديدة"، وهو الأمر الذي فُسر على اعتراف بحكومة الشرق في ليبيا حكومة شرعية في البلاد.
وبحسب البيان، فقد أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي "الدعم الكامل للشعب الليبي الشقيق، وحرص مصر على دعم وتعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، منوهًا بالدور الكبير الذي تقوم به الشركات المصرية في أعمال إعادة إعمار ليبيا.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، ومساهمة الشركات المصرية في جهود إعادة إعمار ليبيا.
خبراء: الفوضى السياسية زادت من تفاقم أزمة فيضانات ليبياشاهد: مساجد مصر وسوريا تصلي من أجل ضحايا إعصار ليبيا وزلزال المغرببعد حظر دام 10 سنوات.. انطلاق أول رحلة جوية من ليبيا إلى إيطاليالقاء حفتر مع مدير المخابرات المصريةوفي السياق نفسه، استقبل قائد قوات شرق ليبيا، خلفية حفتر، مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، في بنغازي شرقي ليبيا، الأسبوع الماضي.
وقال بيان لهذه القوات إن الطرفين ناقشا "التطورات السياسية للأزمة الليبية، مع التأكيد على أهمية بذل كل الجهود للدفع بالعملية السياسية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
كما شددا "على دعم المساعي والجهود التي تقوم بها بعثة الأمم لمتحدة في ليبيا لتهيئة الظروف المناسبة لتنظيم العملية الانتخابية".
تقارير عن طرد دبلوماسيين مصريينذكرت وسائل إعلام ليبية أن حكومة الدبيبة أبلغت دبلوماسيين مصريين عاملين في مقر السفارة المصرية في طرابلس بضرورة المغادرة.
لكن لم تؤكد أي جهة رسمية هذا النبأ.
ويأتي ذلك في سياق الرد على استقبال ولقاء المسؤولين في حكومة الشرق الليبية، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
خلفية عن أزمة ليبياوتعيش ليبيا حالة من الفوضى منذ إسقاط نظام حكم الزعيم السابق، معمر القذافي، عام 2011، وتعمقت الأزمة عام 2014، بظهور حكومتين، واحدة في الشرق وأخرى في الغرب ولم تفلح المحاولات الإقليمية والدولية في حل الخلافات.
وتعثرت العملية السياسية في البلاد في أواخر عام 2021، بعد تعذر إجراء الانتخابات العامة.
وحالياً تحكم حكومة الدبيبة التي تعرف بحكومة الوحدة الوطنية والمدعومة من الأمم المتحدة العاصمة طرابلس وغربي ليبيا، أما حكومة أسامة حماد التي تحظى بدعم البرلمان فتسيطر على شرقي البلاد.
وتشهد العلاقات بين حكومة الدبيبة ومصر توتراً، على خلفية توقيعها اتفاقاً اقتصادياً مع تركيا، كما تعتبر القاهرة حكومة الدبيبة فاقدة للشرعية بعد تعيين البرلمان حكومة جديدة تولاها في البداية فتحي باشا قبل أن يعزل، وحل مكانه أسامة حماد، ورغم ذلك استقبلت القاهرة الدبيبة في يوليو/ تموز الماضي لبحث ملفات اقتصادية.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام ومواقع تواصل
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال 95 ليبياً في مداهمة معسكر تدريب سري في جنوب إفريقيا قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون يواجه الهجرة غير الشرعية ويعزز التجارة عبر اتفاقيات جديدة شاهد: وصول جثامين 64 مصريا من ضحايا فيضانات ليبيا إلى بني سويف مصر- سياسة ليبيا الدبلوماسية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next "تحريضٌ على ارتكاب جرائم حرب".. بوريل يطالب بفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير يعرض الآن Next موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بعد اندلاع حريق في محطة كهرباء زابوريجيا بأوكرانيا يعرض الآن Next فرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث إيران وحلفاءها على الامتناع عن مهاجمة إسرائيل يعرض الآن Next بايدن يُهاجم ترامب: خطر حقيقي على أمن أميركا يعرض الآن Next باريس تودع الأولمبياد الليلة بحفلة ساحرة وتسلّم الراية إلى لوس أنجلوس اعلانالاكثر قراءة المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 5 "مقاتلين موالين لإيران" في غارة بمسيرة قرب البوكمال الحرس الثوري يعرض صواريخ كروز لا يمكن رصدها.. فهل ينتقم في تل أبيب أم يرد باعتدال كما في نيسان؟ مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بجروح بعملية إطلاق نار عند مفترق محولا في غور الأردن أكبر توغل أوكراني عبر الحدود الروسية: هل سيساهم التقدم في كورسك في تغيير موازين الصراع؟ "مهرجان براغ للفخر" يُختتم اليوم باستعراض قوس قزح اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا إيران قطاع غزة غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف دونالد ترامب السياسة الإسرائيلية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا قطاع غزة مصر سياسة ليبيا الدبلوماسية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا إيران قطاع غزة غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف دونالد ترامب السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية حکومة الدبیبة یعرض الآن Next فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مصادر دبلوماسية:فيدان سيحث حكومة السوداني على إقامة علاقات جيدة مع نظيرتها السورية
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 10:11 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر دبلوماسية تركية، االاحد، ان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيدعو ويشجع العراق خلال زيارته للعاصمة بغداد اليوم الى فتح حوار مع الإدارة الجديدة في سوريا.وأفادت المصادر، نقلا عن الأناضول، بأن “الوزير فيدان سيلتقي الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين ومسؤولين أخرين.وأضافت “خلال اللقاءات سينقل فيدان رسالة مفادها بأن إقامة حوار بناء وعلاقات حسن الجوار بين العراق والإدارة الجديدة في سوريا سيكون في مصلحة البلدين والمنطقة بأكملها”.ومن المنتظر أن يؤكد فيدان وفقاً للمصادر التركية “على ضرورة الحفاظ على بيئة الاستقرار والأمن التي تم إنشاؤها بصعوبة في العراق وأهميتها البالغة بالنسبة للمنطقة برمتها، كما من المتوقع أن يؤكد على دعم تركيا لجهود حكومة السوداني الرامية إلى منع العدوان الإسرائيلي والتطورات في سوريا من التأثير سلبا على العراق”.وسيعرب وزير الخارجية التركية عن ارتياح بلاده “للتفاهم الذي يجري تطويره مع العراق في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وإعلان بغداد تنظيم (بي كي كي – حزب العمال الكردستاني) منظمة محظورة”.وسينقل الوزير فيدان “تطلعات تركيا النهائية المتمثلة بإدراج الجانب العراقي التنظيم (العمال) على لائحة الإرهاب بشكل رسمي، والقضاء عليه بشكل كامل على الأراضي العراقية، كما من المنتظر أن يؤكد فيدان على مواصلة تركيا دعم مشروع “طريق التنمية” الذي تولي له أهمية استراتيجية، وسيتطرق أيضاً إلى أهمية رفع العوائق المصطنعة أمام التبادل التجاري الثنائي بين البلدين.وسيؤكد أيضاً على أهمية أمن وسلامة التركمان بوصفهم جسرا إنسانيا قويا يربط بين العراق وتركيا.