مصرع 57 يمنيا جراء السيول وتضرر الآلاف
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن 57 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم جراء السيول في اليمن، بينما أصيب 16 آخرون، فضلا عن تضرر أكثر من 34 ألف أسرة، منذ بداية موسم الأمطار في مارس/آذار الماضي.
ورجّح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن تشهد أعداد الضحايا ارتفاعا خلال الأسابيع المقبلة.
وذكر التقرير أنه "منذ شهر مارس/آذار ضربت أمطار غزيرة وسيول جارفة اليمن، وأفضت إلى إتلاف البنية الأساسية وتدمير المنازل والملاجئ ووقوع وفيات وإصابات".
وتابع "في نهاية يونيو/حزيران ضربت الأمطار والفيضانات المدمرة البلاد بشدة، وتفاقم الوضع في نهاية يوليو/تموز والأسبوع الأول من أغسطس/آب الجاري".
وأوضحت المنظمة الأممية أن التقارير الأولية تشير إلى تضرر نحو 34 ألفا و260 أسرة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت محافظات عدة باليمن.
سيول اليمن تسبب كارثة وتخلف الآلاف بلا مأوى ..
للمساهمة في تخفيف معاناتهم ???????? https://t.co/V6Fo8r2U2z pic.twitter.com/7ZoFjg3MHy
— مشاري العنزي (@msharyalanzi) August 9, 2024
وكان محافظ مدينة الحديدة محمد قحيم تحدث الأسبوع الماضي، لقناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين، عن "30 حالة وفاة و5 مفقودين، ونزوح أهالي أكثر من 500 منزل، وتقطّع العديد من الأودية نتيجة السيول في الحُديدة"، مضيفا أن "العديد من المنازل تهدمت وتوفي سكانها، وأكثر من 7 سيارات سحبتها السيول".
كذلك أعلنت "أوتشا" الأسبوع الماضي أن "الأمطار والسيول الجارفة في مقبنة بمحافظة تعز (جنوب غربي البلاد) ألحقت أضرارا بنحو 10 آلاف شخص، وتسببت في 15 حالة وفاة ودفن أكثر من 80 بئرا وجرف أراض زراعية وتضرر المنازل والبنية التحتية".
وشملت حالات الوفاة وتهدم المنازل الناجمة عن السيول العاصمة صنعاء، ومحافظات شبوة والبيضاء وإب والحديدة، إلى جانب مناطق أخرى.
ووفقا للمصادر المحلية، فإن السيول الغزيرة أحدثت أضرارا كبيرة في الأراضي والممتلكات الزراعية، وقطعت العديد من الأودية وجرفت سيارات.
ويعيق النزاع الدائر منذ عام 2014 بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الاستجابة لحالات الطوارئ، وأكد مكتب "أوتشا" -في منشور له أمس الأحد- أن وكالات الإغاثة "تستجيب للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة
تفاجئ المزارعون اليمنيون من قرار السلطات السعودية بايقاف استيراد البصل اليمني، عقب تأكيدات يمنيه بالسماح بتصديره.
وقالت مصادر مطلعة ان الجهات السعودية أوقفت أكثر من 400 شاحنة محملة بأطنان من البصل في منفذ الوديعة، رغم إعلان مسؤول حكومي قبل أسبوعين استئناف الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة بعد حظر دام أشهرًا.
وأوضح مصدر في جمعية الفلاح الإنتاجية بوادي حضرموت، أن توقف التصدير تسبب في تلف كميات كبيرة من المحصول وتكبد المزارعين والمصدرين خسائر مالية جسيمة.
إلى ذلك، بحث اجتماع للسلطات في وادي حضرموت آلية التنسيق المشترك بين الجهات المعنية بهدف تسهيل إجراءات تصدير محصول البصل وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المحلية.
وكانت الحكومة اليمنية قررت بداية العام الماضي، حظر تصدير البصل إلى السوق الخارجي، لكنها تراجعت بعد أسبوعين عن القرار، وأعادت السماح بعملية التصدير، وإبقاء 30% من إجمالي المنتج للاستهلاك في السوق المحلي.
وأدى ذلك إلى تكدَّس منتج البصل على المنافذ البحرية والبرية، الأمر الذي خلق موجة من القلق لدى المستثمرين والمزارعين