أفاد مصدر خاص لقناة سكاي نيوز عربية، اليوم الإثنين، بأن السلطة الفلسطينية رفضت مقترحا إسرائيليا ل فتح مشروط ل معبر رفح البري، جنوب قطاع غزة .

وبحسب المصدر، فإن إسرائيل تقترح فتح معبر رفح بإدارة أشخاص مدنيين، لا يرتبطون بأجهزة الأمن الفلسطينية.

وأضاف أن المقترح الإسرائيلي يمنع رفح العلم الفلسطيني في معبر رفح وعلى الحدود.

وأشار إلى أن إسرائيل تصر على البقاء في محيط المعبر، ومحور فلادلفيا، والتدخل للتفتيش والاستجواب.

وبحسب المصدر، فإن السلطة الفلسطينية ترفض المقترح، وتتمسك باتفاق 2005 لتشغيل معبر رفح، وتُطالب بانسحاب إسرائيلي كامل.

وتغلق إسرائيل معبر رفح جنوب قطاع غزة منذ سيطرة جيشها عليه في 7 مايو/ أيار الماضي، ما حرم المرضى والجرحى بالقطاع من إمكانية السفر للخارج لتلقي العلاج، خصوصا في ظل الوضع المتردي للمنظومة الصحية في غزة جراء الحرب الإسرائيلية.

كما تفرض إسرائيل قيودا مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى  غزة، ما تسبب في نقص هائل في إمدادات الغذاء والدواء، ومجاعة، خصوصا في المناطق الشمالية من القطاع.

المصدر : سكاي نيوز عربية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن "السيوف التي تحدث عنها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن "استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار، الذي سيحرق المنطقة".

حرب غزة.. 11 شهراً من الموت والدمار دون نهاية في الأفقhttps://t.co/bylp5GqzHs pic.twitter.com/EB61XF4ZHk

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وأشار أبو ردينة إلى أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيداً، ومن وراءهم، بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار".
وقال إن "كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكياً، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم".

مقالات مشابهة

  • «مستقبل وطن»: أكاذيب إسرائيل عرض مستمر وموقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية في 6 أشهر
  • الجازي واجه قناصاً إسرائيلياً وتلقى 20 رصاصة / تفاصيل جديدة
  • «القاهرة الإخبارية»: تعطيل الحركة التجارية عند معبر الكرامة بسبب حادث إطلاق النار
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل
  • أردني ينفذ عملية فدائية ويقتل 3 إسرائيليين في معبر اللنبي بجسر الملك حسين على الحدود الأردنية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: قوات الاحتلال تحتجز عمالًا وسائقين في معبر الكرامة دون معرفة هوياتهم
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟