البحيرة الأولى في تحرير الأراضي الزراعية من التعديات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن حصول المحافظة علي المركز الأول في إسترداد الأراضي الزراعية ، يعكس حرص المحافظة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وأن هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون الجهود المخلصة التي بذلتها الأجهزة التنفيذية في المحافظة، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية .
وأشارت إلى أن المحافظة تعمل على مدار الساعة لرصد أي مخالفات واتخاذ الإجراءات الفورية للتعامل معها و لن تتوانى عن التصدي بكل حزم لأي تعديات جديدة على أراضي الدولة أو الأراضي الزراعية بما يضمن الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة
وشددت على استمرار تلك الجهود لضمان عدم عودة التعديات مرة أخرى، وتحقيق الاستفادة القصوى من الأراضي المستردة في مشروعات التنمية التي تخدم أبناء المحافظة.
كانت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، قد أعلنت أن محافظة البحيرة، كانت الأكثر نجاحًا في استرداد الأراضي الزراعية، حيث تمكنت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ،من استرداد 77 فدانًا من الأراضي الزراعية، بعد إزالة 15 حالة تعدٍ وذلك ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ 23 لإزالة التعديات على أملاك وأراضي الدولة التي تنفذها الحكومة تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد الأراضي، والتي تستمر حتى 23 أغسطس 2024
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرة الأولى استرداد الأراضي الزراعية ضمن الموجة الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
"متبقيات المبيدات": تركيب أحدث الأجهزة لتعزيز الصادرات الزراعية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خطط وأعمال التطوير ورفع الكفاءة للخدمات التحليلية من خلال تركيب أحدث الأجهزة لتعزيز الصادرات الزراعية المصرية، والحفاظ على ريادة المعمل في هذا المجال.
وقالت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل، إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية باستمرار رفع كفاءة المعامل وجودة الخدمات المقدمة للعاملين في القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية.
وأشارت عبداللاه، إلى أنه تم تركيب جهازين للفصل الكروموتوجرافي المعروف بمطياف الكتلة أحدث أجهزة الفصل وأخر إصدارات الشركة المنتجة بقسم السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية بالمعمل، وذلك في إطار استمرار المعمل في تطبيق خطط التطوير ورفع كفاءة الأصول وزيادة السعة الاستيعابية وكفاءة الخدمات التحليلية المقدمة من المعمل.
وأوضحت مدير المعمل، أن من أهم مزايا هذه الأجهزة الدقة العالية حيث تتيح هذه الأجهزة تحليل الملوثات بدقة تصل إلى مستويات منخفضة جدًا، مما يضمن سلامة المنتجات الغذائية، بالإضافة إلى سرعة التحليل والتي يمكن من خلالها إجراء تحليلات معقدة في وقت قصير مما يساهم فى إصدار شهادات تحليل دقيقة وسريعة، مما يساهم في تسريع عمليات الفحص والإفراج عن الشحنات.
وأضافت أن هذه الأجهزة تتميز أيضا بتعدد الإستخدامات مما يتيح استخدامه لتحليل مجموعة واسعة من الملوثات والمضافات الغذائية و عوامل جودة الغذاء.
وتابعت عبداللاه، أنه نظراً لمتطلبات الأسواق الدولية معايير دقيقة فيما يتعلق بجودة وسلامة المنتجات الغذائية والتي يمكن توفيرها من خلال هذه الأجهزة، يمكن بذلك للقسم تلبية مختلف المعايير بسهولة وفقاً لمتطلبات الجهات الرقابية محلياً أو دولياً مما يعزز من مكانة مصر كمنتج ومصدر موثوق للمنتجات الغذائية وفتح أسواق جديدة تحقيقا للرؤية القومية لاستدامة النمو الاقتصادى.
وأكدت مدير المعمل أن التزايد المستمر في طلب خدمات المعمل بأقسامه المختلفة تطلب زيادة السعة الاستيعابية لعدد العينات بالمعمل، لافتة إلى زيادة إجمالي عدد العينات الواردة للمعمل إلى أكثر من 340 ألف عينة سنوياً.
وأوضحت أن المعمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء وحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقاً لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الأمريكية، والإيجاك، مشيرة إلي أن المعمل يقدم كافة خدماته بكفاءة وجودة بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية ومن أهم الخدمات التحليلية بالمعمل: متبقيات المبيدات، العناصر الثقيلة بالأغذية، الميكروبيولوجي، السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية، الملوثات العضوية الثابتة، المواد الملامسة للأغذية، حيث يتم فحص هذه الملوثات في منتجات المحاصيل الزراعية من الخضر والفاكهة الطازجة والمجمدة والحبوب ومنتجات التصنيع الغذائي.
كما أشارت إلى أن المعمل يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات من المحاصيل ذات الأصل النباتي والحيواني والمصنعة غذائياً، ومن أهم هذه المنتجات: البرتقال، البطاطس، العنب، الفراولة، المانجو، الطماطم، الفاصوليا الخضراء ، الفول السوداني، الأمر الذي ساعد على زيادة الصادرات المصرية من هذه المنتجات إلى دول العالم وفتح أسواق جديدة.