تشارك سلطنة عمان في النسخة الـ36 لسفينة شباب العالم التي ستنطلق في الـ20 من شهر يناير وحتى العشرين من فبراير 2025. وتحرص سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية لسفينة شباب العالم على المشاركة الفاعلة المميزة في هذه الرحلة التي تهدف إلى تمكين الشباب من العمل القيادي في بيئة دولية، وتعزيز التفاهم بين الشباب المشاركين في برنامج سفينة شباب العالم، إضافة إلى توفير فرص لتبادل الأفكار والخبرات من خلال الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تقام على متن السفينة والموانئ التي تقف فيها، ويترأس وفد سلطنة عمان في هذه النسخة من الرحلة إسحاق بن عبدالله البلوشي، وسيشارك الوفد العماني في فعاليات وبرامج الرحلة من خلال المشاركة في الحلقات النقاشية حسب المحاور المطروحة في برنامج هذا العام المتنوعة.

مشاركة فاعلة

وحول هذه المشاركة قال عادل بن أحمد الشنفري رئيس اللجنة العمانية لسفينة شباب العالم: في البداية أقدم الشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، على دعمهم الدائم والمستمر للشباب العماني، وهذا الدعم هو الذي يمكّننا من المشاركة الفاعلة في مثل هذه البرامج الدولية، ويساعدنا على تمثيل سلطنة عمان بأفضل صورة ممكنة.

وتطرق الشنفري إلى أهمية برنامج سفينة شباب العالم، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يعد من أبرز المبادرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الشباب من مختلف البلدان. وأضاف: انطلق برنامج سفينة شباب العالم في عام 1989، وكان هدفه الأساسي تمكين الشباب العماني من التفاعل مع العالم الخارجي في وقت كانت فيه الفرص محدودة للغاية، ومنذ ذلك الحين، تطور البرنامج ليصبح منصة دولية تتيح للشباب من مختلف الدول فرصة التفاعل والتبادل الثقافي، وفي عام 1990م شهد أول مشاركة عمانية في سفينة شباب العالم، وكانت بداية الإبهار العماني في برنامج سفينة شباب العالم، حيث شاركنا في العديد من نسخة هذه الرحلة بشكل متواصل وكانت أعواما مليئة بالمعرفة والإبداعات والذكريات للشباب العماني الذي شارك في تلك الرحلات مع نخبة من شباب العالم.

واسترسل الشنفري: اليوم وتماشيا مع أولويات رؤية "عُمان 2040" وتحديدا حول أولوية "المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية" والتي تهدف لبناء مجتمع رائد عالميا في التفاهم والتعايش والسلام، ومعتز بهويته ومواطنته وثقافته، يعمل على المحافظة على تراثه، نواصل المشاركة بشكل فاعل في هذه الرحلة برفقة شباب العالم، وأشار الشنفري إلى أن هذا البرنامج يتيح للشباب العماني فرصة غير مسبوقة لتطوير مهاراتهم القيادية والتعرف على تجارب الآخرين، مما يعزز من قدرتهم على المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والعالمي.

تجارب دولية

وحول دور اللجنة العمانية وأهمية المشاركة، أكد عادل الشنفري الدور المهم الذي تلعبه اللجنة العمانية لسفينة شباب العالم في تنظيم مشاركة الوفد العماني والإشراف على استعداداته، حيث قال: نعمل بجد لضمان أن تكون مشاركة الوفد العماني متميزة، ونحرص على تزويد المشاركين بكل ما يحتاجونه من دعم وإرشاد لتحقيق أفضل النتائج، ويعد برنامج سفينة شباب العالم فرصة فريدة للشباب العماني للانخراط في تجارب دولية تعزز من مهاراتهم وتوسع من آفاقهم.

وتابع رئيس اللجنة العمانية لسفينة شباب العالم حديثه عن الجهود المبذولة من قبل اللجنة لضمان نجاح المشاركة العمانية، مشيرا إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومعسكرات للشباب المشاركين، وذلك بهدف إعدادهم بشكل جيد للبرنامج، كما تم اختيار أعضاء الوفد بعناية وفقا لمعايير دقيقة تشمل القدرة على القيادة والتواصل، كما تم اختيار رئيس الوفد حسب الاشتراطات والمعايير المعمول بها ونحن واثقون من أنهم سيمثلون سلطنة عمان بأفضل صورة ممكنة.

برنامج مكثف

من جانبه عبّر إسحاق بن عبدالله البلوشي، رئيس الوفد العماني المشارك في برنامج سفينة شباب العالم في دورته الـ36 لعام 2025، عن اعتزازه بتكليفه بهذه المهمة، معتبرا أنها مسؤولية كبيرة له ولباقي أعضاء الوفد المشارك في هذه النسخة من الرحلة، وأكد البلوشي أن هذه الفرصة تأتي لتمثيل سلطنة عمان على الساحة الدولية، وتعزيز مكانتها بين الدول من خلال شبابها الطموح.

وأضاف البلوشي: برنامج سفينة شباب العالم يُعدُّ من أبرز البرامج الدولية التي تجمع الشباب من مختلف دول العالم لتعزيز التفاهم الثقافي وتطوير المهارات القيادية، وسيشارك الوفد العماني في هذه الدورة التي ستركز على مجموعة من المحاور العالمية المهمة، والتي تشمل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل المساواة بين الجنسين، وتحقيق مجتمع متماسك، والتعليم الجيد، وتمكين الشباب، كما سيشارك الوفد في مناقشات حول نقل التقاليد والتاريخ المحلي، وتطوير المجتمعات الجذابة، والتعليم والسياحة للوقاية من الكوارث، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة والعيش بالقرب من الطبيعة.

الاستعدادات للمشاركة

وقال رئيس الوفد: بعد اختيار عناصر الوفد واعتمادها والتي ستشمل 8 أعضاء من الكفاءات الشابة العمانية، سيتم البدء بالتحضيرات الفعلية للمشاركة في البرنامج قبل السفر إلى اليابان، وضمن هذا الإطار، سيتم عقد الاجتماعات والمعسكرات التحضيرية التي سيتم خلالها توزيع المهمات على أعضاء الوفد. وأكد البلوشي أن هذه التحضيرات تهدف إلى ضمان أن يكون الوفد العماني مستعدا تماما للمشاركة بفعالية وإبراز أفضل الإمكانيات التي تحظى بها سلطنة عمان من ثقافة وتراث.

وأشار البلوشي إلى أنه سيتم عقد اجتماع تحضيري لرؤساء وفود الدول المشاركة قبل بدء البرنامج بشهرين، والذي يهدف إلى الاتفاق على القوانين والأنظمة المعمول بها في البرنامج، مع مراجعتها لضمان توافقها مع ثقافات الدول المختلفة المشاركة. وبعد ذلك يتم توزيع الكتيبات الإرشادية على جميع المشاركين عن طريق رؤساء الوفود لضمان التزام الجميع بالقوانين المتفق عليها.

وتابع: مع وصول المشاركين للعاصمة اليابانية طوكيو، سيتم استقبالهم في أحد فنادق العاصمة اليابانية لمدة يومين، وخلال هذه الفترة، ستقدّم للمشاركين التوجيهات الأساسية للبرنامج، وسيعقد حفل استقبال رسمي تحت رعاية ممثل الحكومة اليابانية، وبحضور سفراء الدول المشاركة، وذكر البلوشي بعض التفاصيل عن الرحلة وما هي الأنشطة والبرامج التي سيتم تنفيذها، حيث أفاد بأنه سيتم زيارة محافظتين ضمن مسار الرحلة وهي محافظة شيزوكا وشيماني، وستتضمن هذه الزيارات نشاطات مثل زيارة رسمية لإحدى الجهات الحكومية، حيث يلتقون بالمسؤولين الرسميين للمحافظة، بالإضافة إلى زيارة جامعة أو جهة تعليمية للتعرف على الأساليب التعليمية اليابانية والتفاعل مع الشباب الياباني من خلال ورش العمل والجلسات النقاشية.

أنشطة متنوعة

وأضاف إسحاق بن عبدالله البلوشي، رئيس الوفد العماني المشارك في برنامج سفينة شباب العالم: برنامج الرحلة يتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين المشاركين، حيث سيتم توزيع المشاركين على مجموعات حرفية تُسمى بأحرف الأبجدية الإنجليزية، يرأسها رئيس وفد من الدول المشاركة، وتتكون كل مجموعة من حوالي 20 مشاركا، يمثلون دولا مختلفة، مما يوجد بيئة متنوعة تتيح لهم اكتساب خبرات مختلفة والتعرف على ثقافات جديدة، كما ستتضمن الأنشطة الرئيسية على متن السفينة المجموعات النقاشية، التي تهدف إلى تطوير العمل الشبابي في المجتمع من خلال مناقشة مواضيع مثل التفاهم بين الثقافات، والتعليم، والإعلام، والعمل التطوعي، والبيئة، ويتم الإشراف على هذه الجلسات من قبل متخصصين في مجالات مختلفة، حيث يقدمون رؤى أكاديمية تساعد على تنمية وعي المشاركين بالقضايا العالمية وتبادل الأفكار حولها.

وقال أيضا: كما سيتضمن البرنامج العديد من الأنشطة التطوعية التي تساعد على تقوية الروابط بين المشاركين وتعزيز مفاهيم التعاون والصداقة الدولية، وأشار البلوشي إلى أن هذه الأنشطة تمنح المشاركين حرية كبيرة في التخطيط والتنفيذ، مما يعزز من روح المبادرة لديهم. وتشمل هذه الأنشطة فعاليات مثل المزادات الخيرية، والمسابقات، وألعاب التحدي، والحفلات، ومن جانب آخر، ستُخصّص أيام محددة للعروض الوطنية، حيث يُطلب من كل وفد تقديم عرض شامل لتعريف بقية المشاركين ببلده، يشمل العرض معلومات أساسية عن الدولة وتاريخها، وأبرز شخصياتها، والجوانب الثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية والسياحية، ونحن نعتبر هذه العروض فرصة ذهبية لتعريف العالم بعُمان وثقافتها، وسنعمل على تقديم عرض يعكس قيمنا وتراثنا الغني.

تطلعات مستقبلية

وفي ختام حديثه تحدث إسحاق البلوشي عن تطلعاته للمستقبل ودور الشباب العماني في تحقيق رؤية عُمان 2040، وأكد أن المشاركة في برنامج سفينة شباب العالم هي خطوة مهمة نحو تمكين الشباب العماني من اكتساب المهارات والخبرات التي ستساعدهم في قيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وأضاف: نسعى إلى أن تكون مشاركة الوفد العماني في برنامج سفينة شباب العالم نقطة انطلاق لمزيد من المشاركات الدولية التي تعزز من مكانة عُمان على الساحة العالمية، وبلا شك أن الوفد العماني سيعمل بجد واجتهاد لتمثيل سلطنة عمان بأفضل صورة ممكنة، معربا عن حماسه لهذه المشاركة، ونحن نتطلع إلى بدء هذه الرحلة وإلى التعلم من التجارب التي سنمر بها، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا ولتمثيل عُمان بكل فخر واعتزاز.

التجمع الخامس عشر

من جانب آخر شاركت اللجنة العمانية لسفينة شباب العالم مؤخرا في التجمع الدولي الخامس عشر لسفينة شباب العالم، والذي أُقيم في مدينة ستوكهولم عاصمة مملكة السويد، حيث شارك في التجمع أكثر من ١٠٠ مشارك يمثلون ٢٠ دولة حول العالم، وقد تضمن التجمع الدولي عدة زيارات رسمية لمؤسسات مختلفة وهي منظمة معنية بمساعدة النساء المهاجرات للعثور على وظائف والتأقلم مع المجتمع، ومركز ثقافي يوفر للشباب الأدوات والأماكن المناسبة لاكتشاف وإبراز مهاراتهم، و‏واحدة من أكبر مناطق التخطيط الحضري المستدام في أوروبا، وكذلك واحدة من أكبر شركات إعادة التدوير في السويد التي تتعامل مع جميع أنواع إدارة النفايات، ومتجر مختص ببيع الطعام الزائد الذي يساعد في تدريب الأشخاص الذين يجدون صعوبة في العثور على وظائف، بالإضافة إلى أنه تم زيارة مقر بلدية ستوكهولم الشهير والمشاركة في أنشطة خدمة المجتمع المتعلقة بالحفاظ على البيئة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للشباب العمانی الوفد العمانی التی تهدف إلى هذه الرحلة رئیس الوفد العمانی فی سلطنة عمان من خلال إلى أن فی هذه

إقرأ أيضاً:

السلام والاستقرار في اليمن لا يصنعه جحيم الطائرات

أكدت سلطنة عمان مجددا موقفها الثابت تجاه التصعيد العسكري في اليمن، محذرة، في بيان صدر عن وزارة الخارجية، من تداعيات استمرار الخيار العسكري على استقرار المنطقة وأمنها، ومشددة على أن الحلول المستدامة لا تتحقق إلا بالحوار والتفاوض. وموقف سلطنة عُمان ليس وليد اللحظة الآنية إنما هو امتداد لنهج دبلوماسي عريق اختطته سلطنة عُمان مستندا إلى مبادئ سياسية راسخة وخبرة طويلة في إدارة الأزمات الإقليمية وبرؤية تقوم على تهدئة النزاعات بدلا من تأجيجها.

وعلى النقيض من هذا النهج المسؤول، جاء الهجوم الأمريكي على اليمن ليعكس مرة أخرى خطأ الرهان على القوة العسكرية كحل لمشكلات المنطقة؛ فالقصف الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، لا يحل المشكلة التي أراد حلها ولكنه يضاعف الكارثة الإنسانية في اليمن التي مضى عليها قرابة عقد من السنين حتى باتت واحدة من أسوأ الأزمات في العالم.

إن الضربة العسكرية التي تعرضت لها اليمن والتي تأتي في سياق ضربات سابقة شاركت فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي تزيد من تصعيد التوترات في البحر الأحمر، فيما كان الأولى من أمريكا التي تقدم نفسها وسيطا في قضية الشرق الأوسط أن تسعى لعلاج الأسباب الجذرية للصراع. فبدلا من توجيه الجهود نحو دعم عملية سياسية شاملة تنهي معاناة اليمنيين، اختارت الولايات المتحدة مرة أخرى نهج الضربات العسكرية، في تجاهل تام لما أثبتته التجارب السابقة من أن القوة وحدها لا تؤدي إلى حل دائم، بل تعمّق الأزمات وتعزز مناخات العداء والكراهية.

ومن الواضح جدا أكثر من أي وقت سابق أن النهج الأمريكي في التعامل مع أزمات المنطقة يتسم بازدواجية المعايير، وهو ما تجلّى في الموقف من الحرب على غزة. فالولايات المتحدة، التي تقدم دعما غير مشروط لإسرائيل رغم جرائمها في القطاع، ترى في أي تحرك مضاد لهذه الجرائم تهديدا يجب سحقه بالقوة. لكن كيف يمكن تبرير مثل هذه السياسة أمام الشعوب التي ترى في هذه الازدواجية دليلا إضافيا على الانحياز الأمريكي الذي لا يمكن أن يكون أساسا لحلول عادلة ومستدامة؟

أظهرت الأحداث الأخيرة أن استهداف الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر كان بمثابة رسالة يائسة إلى العالم، تعكس الإحباط من عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لانتهاكات إسرائيل في غزة. وبينما تتجه أمريكا نحو المزيد من التصعيد العسكري في اليمن، فإنها تتجاهل أن معالجة الأسباب الجذرية للأزمات هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، لا القصف ولا فرض العقوبات.

البيان الذي أصدرته سلطنة عُمان يذكر العالم بالسياق التاريخي للأحداث الذي يؤكد أن سياسة الضربات العسكرية لم تؤدِّ إلا إلى مزيد من التدهور في الوضع اليمني، دون تحقيق أي تقدم نحو الاستقرار؛ ولذلك فإن دعوة عُمان المتجددة للحوار هي أكبر بكثير من موقف سياسي تجاه عملية عسكرية ظالمة على اليمن ولكنها خلاصة تجربة سياسية أثبتت نجاحها في أزمات سابقة، وسبيل وحيد للخروج من دائرة العنف المتكرر.

وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية ليتحرك من أجل وقف الهجمات على اليمن ومعالجة جذور الأزمة، بدلا من الاستمرار في السياسات التي تزيد من المعاناة وتفتح المجال لمزيد من الفوضى. وعلى القوى الدولية، إن كانت جادة في السعي إلى الاستقرار، أن تستمع إلى صوت الحكمة العمانية، وهو صوت العقل والسياسة معا، لأن الطريق إلى السلام لا ينطلق من القصف، بل عبر حل الجذور العميقة للمشكلة وفتح مساحات للحوار وصولا إلى حلول مستدامة.

مقالات مشابهة

  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • السلام والاستقرار في اليمن لا يصنعه جحيم الطائرات
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • مذكرة تفاهم بين "البنك الوطني العماني" و"إنجاز عمان" لتمكين الشباب
  • لتمكين القطاع الخاص من المشاركة في حماية البيئة.. الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب