وكالة الأنباء الفرنسية: وساطة أوقفت القتال في تاجوراء بين رحبة الدروع والشهيدة صبرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية تمكن وسطاء في ليبيا من إنهاء اشتباكات مسلحة بين كتيبتي “رحبة الدروع” و”الشهيدة برية في مدينة تاجوراء.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن مصدر في وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال تأكيده توقف القتال بفضل اتفاق ووساطة قادتها مجموعات مسلحة أخرى في وقت تدخلت فيه قوة عسكرية تابعة لرئاسة أركان الرئاسي ووزارة الدفاع الحكومة للوصول لهذا الهدف.
ووفقا للتقرير انسحب مقاتلو الجماعتين المسلحتين المتقاتلتين بموجب الاتفاق ما سمح للمجموعة الثالثة المحايدة بالتدخل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وساطة قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل بين أسرتين من البيضاء وذمار
يمانيون../
نجحت وساطة قبلية في محافظة البيضاء اليوم في إنهاء قضية قتل مؤلمة بين أسرتين، حيث تم التوصل إلى صلح بين آل العسودي من مديرية الوهبية في البيضاء وآل الوصابي من محافظة ذمار.
وخلال مراسم الصلح التي حضرها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم عضوا مجلس النواب محمد الناحية، والشورى محمد الغراسي، ووكيلا محافظة البيضاء عبدالله الجمالي وأحمد الشيبة، بالإضافة إلى مشايخ وشخصيات اجتماعية من قبائل المحافظتين، أعلن أولياء دم المجني عليه خليل عبدالفتاح الوصابي العفو عن الجاني علي ناصر العسودي، ك gesture نبيلة لوجه الله الكريم ولتشريف الحاضرين.
وأشاد عضو مجلس النواب محمد الناحية بموقف قبيلة آل الوصابي، مؤكداً أنه يعكس الأصالة والعراقة التي تتميز بها القبائل اليمنية، كما يبرز مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والإخاء، محذراً من تداعيات قضايا الثارات التي ما زالت تعاني منها بعض المناطق في اليمن.
من جانبه، أشاد الشيخ مجاهد الوهبي، رئيس الوساطة القبلية، بمكرمة أولياء الدم وعفهم عن الجاني، ووصف ذلك بالموقف الإنساني الذي يجسد قيم التسامح.
وأشار الوهبي إلى أن إنهاء هذه القضية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات، فضلاً عن تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية.
كما ثمن حسين السوادي وأحمد المري، في كلمة المشايخ والشخصيات من أبناء محافظة البيضاء، موقف أولياء الدم من أبناء وصاب في محافظة ذمار على عفهم عن الجاني، مما أسهم في إنهاء القضية.
شهدت مراسم الصلح حضور قيادات تنفيذية وأمنية، إلى جانب شخصيات اجتماعية من أبناء محافظتي البيضاء وذمار، في تجسيد واضح لوحدة الصف والتعاون بين القبائل اليمنية.